المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18520 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Dialectal variations
2025-03-13
فرضيات التغذية الاسترجاعية Feedback Hypotheses
2025-03-13
Triple codas
2025-03-13
مرض صدأ الأوراق على القمح
2025-03-13
زيادة عدد السكان
2025-03-13
Double codas
2025-03-13

Lower Bound
21-9-2018
كتابه إلى الحارث بن أبي شمر الغساني
15-11-2015
صب الماء على القبر من جوانبه الأربع.
21-1-2016
ذم الغيبة
29-9-2016
عليّ بن محمد بن بندار الجنابيّ
28-8-2016
إلى من ينتسبون السادات الرضوية ؟
3-12-2020


ماهي المعجزة  
  
2638   09:25 صباحاً   التاريخ: 23-09-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص127-128
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

 النبي ـ أيّ نبيٍّ ـ صاحب رسالة، يريد أن ينفذ بها إلى قلوب الناس وعقولهم ؛ ليصنع الإنسان الأفضل الذي يريده الله على وجه الأرض.

ولا يمكنه أن يحقّق هذا الهدف ما لم يكسب إيمان الناس بنبوّته، واعتقادهم بصدق دعواه في ارتباطه بالله والأرض، لكي يتاح له أن يستلم زمام قيادتهم ويغذِّيهم برسالته ومفاهيمها ومبادئها.

والناس لا يؤمنون بدون دليل، إذا كانت الدعوى التي يدعوهم إليها ذات حجمٍ كبير، وتقترن بالمشكلات والمصاعب وترتبط بعالم الغيب، فلا يمكن للنبي أن يدعوهم إلى الإيمان به وبرسالته، ويكلّفهم بذلك ما لم يقدِّم لهم الدليل الذي يُبرهن على صدق دعواه، وكونه رسولاً حقاً من قِبَل الله ـ تعالى ـ فكما لا نصدِّق في حياتنا الاعتيادية شخصاً يدّعي تمثيل جهةٍ رسميّة ذات أهميةٍ كبيرة مثلاً، ما لم يدعم دعواه بالدليل على صدقه، ونرفض مطالبته لنا بتصديقه من دون برهان، كذلك لا يمكن للإنسان أن يؤمن برسالة النبي ونبوّته إلاّ على أساس الدليل.

والدليل الذي يبرهن على صدق النبيِّ في دعواه هو المعجزة، وهي :

أن يحدث تغييراً في الكون ـ صغيراً أو كبيراً ـ يتحدّى به القوانين الطبيعية التي ثبتت عن طريق الحسِّ والتجربة، فمن وضع الماء على النار ليكون حارّاً فارتفعت درجة حرارته يُطبِّق قانوناً طبيعيّاً عرفه الناس عن طريق الحسِّ والتجربة، وهو انتقال الحرارة من الجسم الحار إلى الجسم الذي يجاوره؛ وأمّا من ادّعى أنّه يجعل الماء حارّاً بدون الاستعانة بأيّ طاقةٍ حرارية، وحقّق ذلك فعلاً فهو يتحدّى قوانين الطبيعة التي يكشف عنها الحسُّ والتجربة، ومن أبرأ مريضاً بإعطائه مادّةً مضادّة للميكروب الذي أمرضه، يُطبِّق قانوناً طبيعيّاً يعرفه بالتجربة، وهو أن هذه المادّة بطبيعتها تقتل الميكروب الخاص، وأمّا من أبرأ المريض بدون إعطاء أيّ مادّةٍ مضادّة فهو يتحدّى قوانين الطبيعة التي يعرفها الناس بالتجربة، ويحقّق المعجزة.

فإذا أتى النبيُّ بمعجزة من هذا القبيل كانت برهاناً على ارتباطه بالله تعالى، وصدقه في دعوى النبوّة، لأنّ الإنسان بقدرته الاعتيادية لا يمكنه أن يغيّر في الكون شيئاً، إلاّ بالاستفادة من القوانين الكونية التي يعرفها عن طريق الحسِّ والتجربة، فإذا استطاع الفرد أن يحقّق تغييراً يتحدّى به هذه القوانين، فهو إنسانٌ يستمدُّ قدرةً استثنائيّةً من الله تعالى، ويرتبط به ارتباطاً يميِّزه عن الآخرين، الأمر الذي يفرض علينا تصديقه إذا ادّعى النبوّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .