المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الفرق بين التنمية والتغير
28-11-2018
الحال
9-07-2015
وظائف الجهاز العصبي
24-5-2016
اختصاص شفاعة الأولياء بفترة حياتهم
12-1-2017
الإعفاء من الضريبة لأسباب اجتماعية
2-4-2022
الشرك : أعظم الظلم
17-12-2015


الميرزا حسين بن الميرزا حسن بن علي أصغر  
  
1482   01:07 صباحاً   التاريخ: 29-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 481.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا حسين بن الميرزا حسن بن علي أصغر السبزواري.
ولد في قرية يقال لها آزاد منجير على فرسخين من سبزوار حدود سنة 1268 وتوفي في سبزوار ليلة الثلاثاء 21 شوال سنة 1353.
كتب الينا ترجمته تلميذه السيد عبد الله بن الحسن الموسوي السبزواري والعهدة في كل ما نذكره فيها عليه فقال ما حاصله: قدم سبزوار لتعلم العلوم الأدبية فاستكملها في أقل من خمس سنين ثم شرع في الرياضيات من الحساب والهيئة ثم في العلوم الآلهية من الأصولين والفقه ثم في العلوم العقلية والحكمة الآلهية عند الملا محمد ابن الحكيم الشهير الملا هادي السبزواري صاحب المنظومة فقرأ عليه الاسفار الأربعة في الحكمة العقلية لصدر الدين الشيرازي وذلك على قاعدة علماء العجم في الاعتناء الشديد بعلم الحكمة من الطبيعيات والالاهيات ولما بلغ التاسعة عشرة من عمره سافر إلى العراق إلى النجف الأشرف فحضر درس الميرزا حسن الشيرازي الشهير ولما سافر الميرزا إلى سامرا سافر معه وقرأ عليه ثم رجع إلى سبزوار سنة 1300 واشتغل فيها بتدريس العلوم الالاهية وكان قوي الحافظة غزير العلم كثير الفكر قليل الاكل والنوم كثير التدبير في الآيات الشريفة القرآنية يستخرج منها درر المعاني العجيبة والنكات الغريبة وكان كثيرا ما يتلو في خلواته أدعية الصحيفة السجادية وكان يقول اني أتعجب من تلك الأدعية مع أن منشئها والداعي بها في مقام التضرع والسؤال والتخشع والابتهال وهي مع ذلك تشتمل على مطالب عالية علمية ومباحث حكمية مثل قوله ع في دعاء يا من تحل فهي بمشيئتك دون قولك مؤتمرة وبإرادتك دون نهيك منزجرة حيث بين ع انه لا واسطة بينه وبين فعله جل شانه الا ارادته منه ليس الا ايجاده كما في خبر صفوان:
وارادته عين علمه وحكمته.

مؤلفاته:

1- رسالة في الطهارة.

2- رسالة في الصوم تشتمل على ما لا يكاد يوجد في غيرها.

3- رسالة في النذر.

4- رسالة في اللباس المشكوك.

5- تعليقات على رسائل الشيخ مرتضى الأنصاري في الأصول .

6- رسالة في الأمور العامة من علم الحكمة العقلية.

7- رسالة في معنى البداء.

8- منظومة في الحكمة الآلهية أولها:
سبحان من ألهم اسرار الحكم * أنفس الإنسان وابدع القلم وبعد يا سلاك نهج المعرفة * لا علم في العلوم مثل الفلسفة.

9- رسالة في وجه الجمع بين عصمة الأئمة واعترافهم بالذنوب سوى ما ذكره علي بن عيسى الأربلي وصدر الدين الشيرازي في شرح أصول الكافي.

10- رسالة في آية الخلافة وهاتان الأخيرتان كتبهما تلميذه المذكور من تقريره.
وأنت ترى ان صرف نفيس العمر في مثل هذه المؤلفات التي لم تنشر ولم تطبع ليعلم مقدار قيمتها عديم الجدوى وانه لو بذل الجهد في مؤلف واحد وأتقن ونشر لكان انفع وأجدى.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)