المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الثامنة والخمسون
10-9-2016
فضلُ إفشاء السلام
2024-09-01
المراسل الثاني Second Messenger
7-1-2020
Uses : group 16 elements
11-3-2017
17 سبب للطلاق
21-11-2021
حكم إنعقاد جمعتين بينهما أقل من فرسخ
20-8-2017


السيد أبو محمد حسين بن حسن بن أحمد  
  
1093   10:06 مساءً   التاريخ: 28-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 470.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد أبو محمد حسين بن حسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني الشهير بالعلامة الغريفي وبالشريف العلامة توفي سنة 1001 كما في السلافة والغريفي بالضم نسبة إلى غريفة تصغير غرفة.

في أنوار البدرين: المسمى بذلك قريتان من بلاد البحرين إحداهما بجنب الشاخورة والأخرى من قرى الماحوز وهو منسوب إلى الأولى لأنها مسكنه اهـ.

أقوال العلماء فيه :

في السلافة بعد حذف بعض أسجاعه التي كانت مألوفة في ذلك العصر: ذو نسب شريف وحسب منيف بحر علم تدفقت منه العلوم انهارا وبدر فضل عاد به ليل الجهالة نهارا شب في العلم واكتهل وجنى من رياض فنونه إلا أن الفقه كان أشهر علومه وكان بالبحرين امامها الذي لا يباريه مبار مع سجايا حميدة ومزايا فريدة وله نظم كثير كأنما يقد من الصخر اه‍.
وفي أمل الآمل كان فاضلا فقيها أديبا شاعرا ووصفه جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي بالشريف العلامة وقال الشيخ سليمان الماحوزي البحراني فيما حكى عن رسالته التي ألفها في علماء البحرين في حقه: أفضل أهل زمانه وأعبدهم وأزهدهم كان متقللا في الدنيا وله كرامات وكان شاعرا مصقعا وله كتب نفيسة منها كتاب الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين لم ينسج على منواله أحد من المتقدمين ولا من المتأخرين فهو أبو عذر تلك الطريقة وابن جلاها وله فيها اليد البيضاء ومن تأملها بعين الإنصاف أذعن بغزارة مادته وعظم فضله ولم يكملها بل بلغ فيها إلى كتاب الحج وهو عندي وفيه من الفوائد ما لا يوجد في غيره وقد زرت قبره وتبركت به ودعوت الله عنده اه‍.

مشايخه :

من مشايخه الذين قرأ عليهم الشيخ سليمان بن أبي شافير البحراني ويظهر من السلافة كما يأتي أن من مشايخه الشيخ داود بن أبي شافير البحراني وقال الشيخ سليمان في رسالته المتقدم ذكرها أنه كان للشيخ داود بن أبي شافير مع المترجم مجالس ومناظرات وقال صاحب أنوار البدرين سمعت شيخي الشيخ سليمان في رسالته المتقدم ذكرها أنه كان للشيخ داود بن أبي شافير مع المترجم مجالس ومناظرات.

وقال صاحب أنوار البدرين سمعت شيخي الشيخ سليمان يقول كان المترجم أفضل وأشد إحاطة بالعلوم وأدق نظرا من الشيخ داود وكان الشيخ داود اسرع بديهة وأقوى في صناعة الجدل فكان في الظاهر يكون الشيخ هو الغالب وفي الواقع الحق مع السيد فكان الشيخ داود يأتي ليلا إلى بيت السيد ويعتذر منه ويذكر له أن الحق معه اهـ.

مؤلفاته :

ذكرها الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته المار ذكرها:

1- الغنية في مهمات الدين عن تقليد المجتهدين مر وصف الشيخ سليمان الماحوزي له. وربما فهم من اسمه أن مؤلفه كان أخباريا كما هي طريقة أكثر علماء البحرين وإذا كان كتابه هذا يغني عن تقليد المجتهدين وهو ليس بمجتهد فما الذي يخرج عمل العوام بكتابه هذا عن التقليد.

2- شرح العوامل المائة.

3- شرح الشمسية.

4- رسالة في علم العروض والقافية وصفها صاحب الرسالة بأنها مليحة.

5- حواش على الذكرى.

شعره :

من شعره ما أورده صاحب السلافة والشيخ سليمان في الرسالة المار ذكرها وهو:
قل للذي غاب مغاب الذي * قلت فقلت السن مني ضروس

لا تمتحنها تمتحن انها * دليه قد دليت من ضروس

بل وقناتي صعدة صعبة * تخبر اني الهزبري الشموس

ومن شعره المذكور في غير السلافة قوله:
الا من لصب قلبه عنه واجب * حرام عليه النوم والندب واجب

لواعج أحشاه استعرن توقدا * ومن دمع عينيه استعرن السحائب

يبيت على حر الكآبة ساهدا * تسامره حتى الصباح الكواكب.

أولاده :

خلف من الأولاد الحسن ومحمدا وعلويا المعروف بعتيق الحسين اما الحسن فعقبه بالحلة والحائر واما محمد فعقبه في واديان احدى قرى البحرين من توابع سترة ومنهم في جيروت واليه تنتمي سادات جيروت واما علوي فعقبه بالبحرين والنجف وشيراز وبهبهان وبوشهر وغيرها. وهو صاحب العقب الكثير ببلاد البحرين وبندر أبي شهر وطهران والنجف وكربلا وبهبهان منهم الأسرة المعروفة بالبهبهانية بطهران منهم السيد عبد الله البهبهاني الرئيس الشهير وولده السيد محمد المشهور الرئيس الآن بطهران.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)