المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05



السيد حسين بن أحمد بن الحسين بن إسماعيل  
  
1957   11:45 صباحاً   التاريخ: 25-5-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 418.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

السيد حسين بن أحمد بن الحسين بن إسماعيل بن زيني الحسني النجفي المعروف بالسيد حسون البراقي المنتهي نسبه إلى زيد ابن الإمام الحسن السبط (عليه السلام).
ولد في النجف سنة 1261 أو 62 وتوفي يوم الجمعة 10 رجب أو شعبان سنة 1332 بقرية اللهيبات من قرى الحيرة ونقل إلى النجف الأشرف ودفن في داره بالنجف.
والبراقي نسبة إلى البراق احدى محال النجف الأشرف العمارة والحويش والبراق والمشراق.
رأيته بالنجف الأشرف وكان له ولوع شديد بتدوين التاريخ والبحث والتنقيب عن الأخبار والآثار والحوادث لكنه عامي المعرفة عامي العبارة كتب عدة كتب في ذلك أفنى فيها عمره لم يطبع منها غير تاريخ الكوفة بعد ما هذب وأضيف اليه ما يكمله وضاع باقيها وتفرق مع اشتماله على مادة غزيرة كان يمكن استخراجها بعد تهذيبها وتحريرها فينتفع بها الناس فإنه قل من يتفرع طول عمره لمثل ذلك. وكان اجتماعي به في الصحن الشريف أيام إقامتي بالنجف لطلب العلم جاء يسألني عن قصيدتي الرائية في جواب ابيات البغدادي في حق المهدي صاحب الزمان (عليه السلام) ليدون ذلك في تاريخه فأعطيته إياها ثم أعادها إلي ولا شك أنه دون باقي القصائد التي قيلت في هذا المعنى في ذلك العصر وهو يدل على مزيد اعتنائه بضبط الحوادث. وذكر له الفاضل الشيخ محمد رضا الشبيبي النجفي الشهير ترجمة مطولة في مجلة الاعتدال النجفية في الجزء 3 من المجلد الأول نقتطف منها ما يلي افتتحها بهذا البيت:
ما زلت تلهج بالتاريخ تكتبه * حتى رأيناك بالتاريخ مكتوبا

وقال إنه من مؤرخينا الذين خدموا تاريخ هذه البلاد وخططها اجمالا أولع بالتاريخ فجلس إلى العلماء واختلف إلى أندية المعمرين وكان يبادر إلى تدوين كل واقعة وعمر طويلا واشتغل بالتدوين منذ مراهقته فعظمت مجموعة ما أحصاه من الوقائع التاريخية وكان محبا لجمع الكتب لا سيما التاريخية وضعف حاله يمنعه من اقتنائها فعمد إلى استنساخ ما يحتاجه منها حتى نسخ بعض المطبوعات فورق مكتبة صغيرة فيها جملة من الآثار المهمة النادرة واستخرج حقائق تاريخية كثيرة من كتب الفقه والحديث والرجال وطاف رقعة عريضة من سواد العراق وشاهد طائفة من الآثار القديمة وتتبع كتب التاريخ الفارسية بغية الاستفادة مما دون فيها من تاريخ العراق وكانت همته مصروفة إلى علم التاريخ لم يشارك في شئ سواه الا الأنساب والرجال لاتصالهما به وكان ضيق العطن في اللغة العربية ولغته في أكثرها نمط وسط بين العامية والفصحى وفي مؤلفاته كثير من الحشو والخطا في الاجتهادات والاستنتاجات التاريخية والتشويش وسوء الترتيب والتبويب على أن ذلك لا يغض من منزلة كتبه بالقياس إلى فوائدها الجليلة وكانت داره في النجف لا تخلو من غروس مخضرة وشجرة ونخيلة وشويهة مرتبطة ووحشية مقتنصة وطيور جميلة يتعهدها شيخ مشرق الوجه باسم الثغر نحيف إلى الطول  والسمرة وكان متبرما من أخلاق معاصريه حتى حمله ذلك على الانتزاح إلى قرية اللهيبات من قرى الحيرة فسكنها سنة 1320 على نكد من العيش يستغل هو وأولاده ضيعة صغيرة تفاديا من الحاجة إلى اللئام وكان على جانب من قوة الحافظة.

مؤلفاته:

مؤلفاته تربو على ثمانين مجلدا وفيها مادة تاريخية غزيرة على علاتها وأزاح في بعضها الستار عن حقيقة كثير من القبور والمزارات المنتشرة في قرى السواد المنسوبة إلى أولاد الأئمة(عليهم السلام) وكذلك في الشام والحجاز وبين أن الأصل في معظمها من عمل المرتزقة الذين يستغلون جهل العامة أورد ذلك في مجموعة الحكايات احدى مجاميعه فمن مؤلفاته:

1- بهجة المؤمنين في أحوال الأولين والآخرين اربع مجلدات ضخمة وهو تاريخ عام انتهى به إلى أيامه.

2- قلائد الدر والمرجان فيما جرى في السنين من طوارق الحدثان 3 تاريخ الكوفة في مجلد واحد عول فيه على كتب نادرة أقول وقد حرره وأضاف اليه أكثر المواضيع المهمة السيد محمد صادق ابن السيد حسن آل بحر العلوم الطباطبائي وطبع في النجف.

4- براقية السيرة في تحديد الحيرة 5 كتاب الحنانة والثوية فرع منه سنة 1326.

6- رسالة أخرى لطيفة في تحقيق هذين الموضعين.

7- الجوهرة الزاهرة في فضل كربلاء ومن فيها من العترة الطاهرة.

8- السيزة البراقية في رد صاحب النفحة العنبرية.

9- عقد اللؤلؤ والمرجان في تحديد أرض كوفان ومن سكن فيها من القبائل والعربان وهو من أمتع آثاره وأوعى ما كتب عن الكوفة ألم فيه بتاريخها القديم والحديث إلى أواخر أيامه.

10- اليتيمة الغروية في الأرض المباركة الزكية وهو تاريخ للنجف.

11- النخبة الجلية في أحوال الوهابية يتضمن تاريخهم.

12- كتاب قريش.

13- كتاب بني أمية.

14- أكبر المقال في مشاهير الرجال.

15- منبع الشرف رسالة في مشاهير علماء النجف.

16- تغيير الأحكام فيمن عبد الأصنام.

17- كشف النقاب في فضل انساب السادة الأنجاب.

18- الهاوية في تاريخ يزيد بن معاوية.

19- معدن الأنوار في النبي وآله الأطهار.

20- البقعة البهية في مختصر تاريخ الكوفة الزكية.

21- السر المكنون في الغائب المصون رد على من عين زمان ظهور المهدي ع زاعما أننا في آخر الزمان.

22- ارشاد الأمة في جواز نقل الأموات إلى مشاهد الأئمة.

23- كشف الأستار في أولاد خديجة من النبي المختار.

24- رسالة في تاريخ الشيخ المفيد.

25- رسالة في السهو والنسيان هل حصلا من النبي ص.

26- جلاء العين في الأوقات المخصوصة بزيارة الحسين ع.

27- الدرة البهية في تاريخ كربلاء والغاضرية ألفه سنة 1316 إلى غير ذلك وقد حملت مؤلفاته في جملة كتبه لينادي عليها فتباع فداخلنا لذلك من الغم شئ عظيم لعلمنا بما ستصير اليه حالها إذا احتوى عليها منتحلو الآثار وما أكثرهم في هذه الديار اهـ.
وفيما كتبه لنا بعض فضلاء كاشان ونحن بطهران سنة 1353 من تراجم العلماء أن للسيد حسون البراقي كتابا في التاريخ إلى سنة 1318 ونسخته مخرومة من سنة 131 إلى سنة 449 والمجلد الأول منه إلى الآخر موجود عند السيد حسن الصدر في الكاظمية وتوجد منه نسخة في خراسان وأنا نقلت منها شرح حال بعض الرجال اهـ.

28 وله تعريب الباب الثالث من تاريخ قم للحسن بن علي بن الحسن بن عبد الملك القمي المشتمل على انساب بعض الطالبيين وغير ذلك فرع من تعريبه في 208 1317 .

29- الدرة البهية في أحوال الروضة الحسينية الموسومة بكربلاء والغاضرية .

30- التاريخ المجدول من الهجرة إلى عام التاليف سنة بعد سنة في جداول لطيفة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)