المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هل هناك قوانين بريدية تعنى بعملية ارسال الحشرات بالبريد؟
19-4-2021
صفات المحقق
16-3-2016
معركة احـد
4-12-2016
بوردون، أوجين
18-10-2015
ثاقبة الحبوب الصغرى
29-4-2019
تخطيط الخدمات الثقافية
2023-02-16


كيف تدير الحوار ؟  
  
3431   11:14 صباحاً   التاريخ: 24-5-2017
المؤلف : ايهاب محمد كمال
الكتاب أو المصدر : قوة التأثير
الجزء والصفحة : ص85ـ87
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2016 10554
التاريخ: 2024-06-13 726
التاريخ: 2024-02-05 991
التاريخ: 7-6-2020 2860

السلوك الحميد الذي نتبعه دائما يأتي بالنتائج الايجابية في اي موقف من المواقف وخاصة فيما يسمى بفن الحديث ...

ـ وقد لا يعني الكثير او لا يعرف كيفية ادارة محادثة مع طرف او اطراف اخرى.

ـ فن المحاثة :

ـ الاستماع :

ـ الحديث او المحادثة هي فن او فن اجتماعي على وجه التحديد , من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن ان يصبح الشخص الخجول شخصا ماهرا في ادارة اي نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه... فهل تتخيل مدى الجرأة التي سيصل اليها هذا الشخص باتباعه قواعد الاتيكيت لكي يلتف الاخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام او خاص . ومن القواعد الاولية ان تكون لطيفا تبدي اهتماما بكلام الاخرين .

وتجد الشخص الاجتماعي تتوافر فيه صفة هامة هي الانصات للغير بإتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل واشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك .

ـ بدء المحادثة :

كيف تبدا الحوار مع شخص ؟ بالتحدث عن المكان الذي تتواجد فيه او عن سبب تواجدك فيه (اما للالتقاء بالأصدقاء او غيرهم), التحدث عن الذكريات مع الاصدقاء او عن حدث مع شخص تعرفه. اما اذا كنت في حفلة فالمضيفة من الممكن ان تكون هي محور كلامك. لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفا , التوجه بالنظر دائما الى الشخص الذي يتحدث من خلال توجيه بعض الاسئلة عن الموضوع الذي يدور امامك حتى تساعد على بقائه اطول فترة ممكنة, كما ان ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير. والمتابعة لا تأتي بالتحاور الشفهي ولكن بمتابعة العينين وابداء بعض التغيرات والتعبيرات على الوجه والتي تكون افضل بكثير من الكلام في بعض الاحوال .

ـ الثرثرة :

حكاية القصص الطويلة قد لا يكون من صالحك او صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطي الفرصة للغير. لكن في بعض الاحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة اذا كان الشخص الذي يوجد امامك يحكي حادثة له. وفي هذه الحالة لكسر رتابة الحديث توجه الاسئلة للأشخاص المنصتين عما اذا كانوا قد مروا بمثل هذه الاحداث من قبل . ليس السكون والهدوء من حولك يعني الاهتمام بما يقوله الشخص او ان له شان لكنه قد يعني الملل... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل (هل انتهيت من حديثك) عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما اذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك ام لا وتحديد الخط الفاصل .

ـ المقاطعة اثناء الحديث :

مقاطعة الحديث قد تكون من اكثر المآزق التي لا تجعلك تبدو محاورا ناجحا , حاول الا تقاطع الحديث بقدر الامكان... فاذا انضم شخصا جديدا للمجموعة ومشاركه بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة اخرى. وعند العودة لا بد من اخبار هذا الشخص بموضوع الحديث.

ـ الاخطاء :

عند رواية شيء مؤلم حدث لك او لشخص اخر بدون معرفتك بان شيء مشابه قد حدث لاحد الحاضرين على ان يلفت شخص اخر انتباهك , عليك بالإشارة اما بالاعتذار او بقول (معذرة فانا لا اعلم بذلك). ثم يدار الحديث في اتجاه اخر اي يغير الموضوع .

واذا كنت مرحا وتحب روح الدعابة بان تبدي سخريتك من شيء بشكل معقول فلا مانع منه , ومثال اخر على ذلك اذا تم دعوتك لتناول وجبة غداء او عشاء في مطعم او في بيت احد الاصدقاء او عند ذهابك لاحد الحفلات ثم اظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيسي امامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق .

ـ الثقافة :

سرا اخر من اسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذي ستجلس وتدير النقاش معه, ومعرفته بالمواضيع التي تحوز اهتمامه. معرفة الاخبار اليومية وخاصة اذا كنت خجولا لتستخدمها عند الحاجة لان نقاشك لا بد وان يبدو طبيعيا وليس مقحما !.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.