أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2017
2741
التاريخ: 28-6-2017
3987
التاريخ: 10-12-2014
3218
التاريخ: 5-11-2015
3060
|
كان الوادي الطويل الكبير الذي يصل طريق الشام التجارية باليمن يسمى آنذاك بـ وادي القرى ، وكانت القبائل العربية من اليهود وغير اليهود تقطن في كل منطقة تتوفر فيها ظروف المعيشة ومستلزمات الحياة، ولهذا نشأت على طول هذا الخط قرى بسبب وجود مناطق خصبة فيه وقد سوّرت بأسوار من الحجارة، وكانت يثرب مركز هذه القرى وامها وهي التي سميت في ما بعد بمدينة الرسول، ومن ثم المدينة تخفيفا واختصارا.
وكان على كل قادم من مكة إلى المدينة، أن يدخل من جنوب يثرب وحيث إن أرض هذه المنطقة ذات طبيعة صخرية لذلك يكون عبور الجيش من خلالها أمرا عسيرا وفي غاية الصعوبة.
من هنا عمدت قريش ـ عند ما وصل جيشها الى مشارف المدينة ـ تحاشت هذه المنطقة، ودخلت من شمال المدينة، واستقرت في وادي العقيق في سفوح جبل احد ، وقد كانت هذه المنطقة لعدم وجود نخيل فيها، ولسهولة أرضها، أفضل مكان للعمليات العسكرية، وخير ميدان للقتال والحرب.
وقد كانت المدينة عرضة للخطر من هذه الناحية لأنه قلّما كان المرء يرى فيها موانع طبيعية.
نزلت قوى المشركين عصر يوم الخميس في الخامس من شوال من السنة الثالثة من الهجرة عند جبل احد.
وبقي النبي ذلك اليوم وليلته في المدينة، وفي يوم الجمعة أقدم رسول الله (صلى الله عليه واله) على عقد شورى عسكرية، واستشار قادة جيشه وأهل الخبرة والرأي من أصحابه في كيفية مواجهة العدو، والتكتيك الذي يجب أن يتبعه المسلمون.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|