أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2016
![]()
التاريخ: 23-12-2016
![]()
التاريخ: 2023-10-29
![]()
التاريخ: 21-6-2016
![]() |
ما من إنسان إلاّ ويأتي عليه زمان يلتمس فيه النصح والإرشاد للخروج من مشكلةٍ وقع فيها ، أو لمشروع يعتزم القيام به ، وعندما يقدّم إليه أحدٌ نصيحة مخلصة ، يُفتح له باب المخرج أو تُكسر له حلقة الضيق ، فيمتلئ قلبه غبطةً وابتهاجاً.
والإسلام دين التناصح والتشاور ، يعتبر الدّين النصيحة ، ويشجع على بذلها. والبعض من الأفراد يتحاشى النصيحة ، خوفاً من إغضاب إخوانه ، وخاصة أولئك الذين يسدّون آذانهم عن الآراء والنصائح التي لا تتفق ـ عاجلاً ـ مع مصالحهم وأهوائهم. هذا الموقف ترفضه تعاليم أهل البيت (عليهم السلام): ، يقول الإمام علي (عليه السلام) في كلماته الوعظية للحسن (عليه السلام): (أمحَضْ أخاك النَّصيحة ، حسنةً كانت أو قبيحة) (1) ، ويقول: (ما أخلصَ المودّةَ مَنْ لم ينصح)(2). والإسلام يرى أن أفضل الاعمال ـ التي توجب القرب من الحضرة الإلهية ـ : النصح لله في خلقه.
وقد أشار الإمام زين العابدين (عليه السلام) لهذين الحقّين المتقابلين بقوله : (حقّ المستنصح : أن تؤدّي إليه النّصيحة ، وليكن مذهبك الرّحمة له ، والرّفق به.
وحقُّ النّاصح: أن تلين له جناحك وتُصغي إليه بسمعك ، فإن أتى بالصّواب حمدتَ الله عزّ وجلّ، وإن لم يوافق رحمته ، ولم تتّهمه ، وعلمت أنَّه أخطأ ، ولم تؤاخذه بذلك إلاّ أن يكون مستحقاً للتّهمة ، فلا تعبأ بشيء من أمره على حال)(3).
___________
1ـ نهج البلاغة، ضبط الدكتور صبحي الصالح: 403.
2ـ ميزان الحكمة 10 : 55.
3ـ بحار الانوار 74 : 8 ـ 9.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية عن الاعتماد الأكاديمي في جامعة جابر بن حيّان
|
|
|