المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيفية تطهير البئر
2024-09-23
الادعاء على الله بأن له ولد
24-09-2014
بناء الجدران المجوفة
2023-07-22
السيد محمد ابن السيد هاشم ابن السيد محيسن
8-2-2018
Thermionic emission
2024-06-03
مرض دودة لحم الخنزير الشريطية
8-10-2014


التواصل الاجتماعي في خدمة التأثير  
  
2104   01:08 مساءً   التاريخ: 19-5-2017
المؤلف : ايهاب محمد كمال
الكتاب أو المصدر : قوة التأثير
الجزء والصفحة : ص99ـ105
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3/9/2022 1850
التاريخ: 2023-08-27 947
التاريخ: 13-8-2022 1414
التاريخ: 26-6-2016 3068

* السلوك غير اللفظي (التواصل غير اللفظي) .

ـ ليس فقط ما تقول المهم ولكن الطريقة التي تتكلم بها.

فمثلا عندما تقول جملة مهمة بصوت منخفض وانت تنظر الى الارض, فان هذه الجملة لا تعطي الاهمية المتوقعة, ولكن اذا قلت نفس الجملة بصوت عال وانت تنظر الى الشخص فأنها تعطي المعنى المرجو منها .

ـ نظرة العين :

عندما تبدأ الكلام انظر الى الشخص الاخر وايضا من وقت الى اخر وانت تتكلم . عندما تستمع انظر الى الشخص ولكن لا تحملق.

يجب ان توازي ملامح الوجه ما تقول (لا تبتسم عندما تخبر شخص ما شيئا انت غاضبا منه).

ـ السلوك اللفظي :

ـ تكلم بصوت مرتفع وواضح وانت تنظر الى الشخص الذي امامك, انطق مخارج الأحرف جيدا ونوع في نبرتك .

ـ ابدأ الحديث :

إن التواصل الغير لفظي يجب ان يبدأ ويثبت قبل ان تنطق الكلمة الاولى .

ـ ابدأ المحادثة بالأسئلة العادية اليومية . مثل :

كيف ترى الجو في هذا اليوم ؟

كيف حضرت الى هنا ؟

مثل هذه الاسئلة دعوة لبداية الحديث .

ـ فحالما ان تكون قد بدأت الحديث مع شخص معين فانك تستطيع ان تنتقل في الحديث حول أشياء أخرى .

ـ دع الحديث يجري البعض يظن بان التواصل الجيد هو فقط أن تكون متحدث جيد. في الحقيقة أن تكون مستمعا هو اكثر اهمية .

ـ اسأل أسئلة مفتوحة .

ـ الاسئلة المفتوحة : تبدا بمن , ماذا , اين , متى , كيف .

مثال :

ما هي هوايتك , ماذا تفعل من اجل ان تكسب عيشك .

الاسئلة المغلقة : الجواب يكون بنعم او لا .

مثال:

هل تحب الحلويات ؟

هل تعمل في مكتب ؟

إن الاسئلة المفتوحة هي افضل من اجل استمرار وابقاء المحادثة .

ـ المثابرة على الموضوع :

ـ طالما بدأت الحديث مع شخص معين عليك ان تستمر .

ـ حاول ان تجعل المحادثة حول شيء يحبه الشخص الاخر ويهتم به .

ـ لا تقفز لموضوع اخر فجأة ولكن تتبع مجرى الحديث .

* مهارة الاستماع الاخرى :

ـ بعيدا عن الاسئلة فيمكن ان نبين اهتمامك بطرق اخرى وبذلك تشجع الطرف الاخر على أن يواصل الحديث .

ـ عندما يتوقف المتحدث يستطيع المستمع أن يدخل كلمة او كلمتين مثل جميل عظيم , رائع .

ـ بعض الاحيان يمكن اعادة العديد من الكلمات التي ينطق بها المتحدث .

* انهاء المحادثة :

ـ بعض الأشخاص يخافون من انهم غير قادرين على أن ينسحبوا من الشخص الاخر في حالة ابتداء الحديث .

ـ هناك عبارات شائعة موظفة لإنهاء الحديث .

مثال :

انه من الجميل ان اتحدث معك , ولكن علي ان اذهب لأجد (فلان) الان .

ـ انه مهم حقا ان اتحدث معك , ولكني جوعان جدا واني فقط ذاهب لأتناول بعض الطعام .

* جامل واستقبل المجاملة :

إن الناس اللذين يعانون من الخجل وضعف التواصل الاجتماعي عادة ما يجدون صعوبة في المجاملة .

* انواع المجاملات :

ـ ابداء راي شخصي مثال :

انا اعتقد بانك تبدو عظيما

ـ اعتقد بان لك صوت جميل .

ـ صف الجانب الايجابي .

ـ جامل ولكن ليس بإفراط .

ـ إبداء واستقبال المجاملة :

الناس اللذين يعانون من الخجل وضعف في التواصل الاجتماعي عادة ما يجدون من الصعوبة بان يتقبلوا المجاملة .

فمثلا :

بعد أن تكون قد جوملت لملابسك الجديدة فانك تقول انها كانت اشياء رخيصة .

ـ انه ممتع لك وللآخرين للموافقة على المجاملة بلطف وذوق وان تستمتع بها.

ـ الطريقة الامثل لاستقبال المجاملة :

* في البداية اقبل المجاملة ثم اعط رايك على طبيعة المجاملة ولكن لا تضع نفسك الى اسفل في هذه العملية . حتى وان لم تتفق تماما مع ما قيل .

مثال : إنه جميل منك أن تقول ذلك ولكني لم اكن مقتنعا تماما من نفسي .

ـ السؤال عن شيء : الذين يعانون من الخجل وضعف التواصل

  1. يتوقعون الرفض من الاخرين او يعتقدون بان الاخرين سوف ينظرون الى ذلك بانه انانية منهم .
  2. مهارات الطلب لديهم تكون ضعيفة .

* ما هي الطرق للسؤال عن الاشياء ؟

ـ تأكد بالضبط ماذا تريد من الشخص الاخر .

ـ تكلم مع الشخص الاخر باستخدام عبارات ايجابية . مثال :

ـ اكون شاكرا , اذا كان بإمكانك .

ـ ان العبارات هنا استخدمت اكثر من الاسئلة لان الاسئلة بعض الاحيان يمكن ان تولد الرفض .

قارن بين عبارتي ـ اريدك ان توقف هذه الفوضى ـ وهل يمكنك ان توقف هذه الفوضى .

ـ حدد بوضوح ماذا تريد من الشخص الاخر .

ـ لا تستخدم اي كلمة يمكن ان تضعف طلبك مثل في الحقيقة ربما , قليلا .

مثال: لا تقل في الحقيقة لا اريدك ان تدق الجرس بعد العاشرة , ربما يمكنك ان تجعلها قبل ذلك قليلا ؟

ـ لا تشرح كثيرا لماذا انت سالت او طلبت هذا الشيء انت لا تحتاج ان تعرض اي شرح او توضيح على الاطلاق .

ـ لا تعطي اكثر من سبب لطلبك .

* رفض شيء معين :

اذا طلبت منك شخص شيء ما لم تستطع ان تقول له (لا) وفعلت شيء لا تريد ان تفعله .

فالذين يعانون من الخجل عادة ما يجدون صعوبة في قولهم لا. إنهم يخافون من ردود الفعل السلبية .

وان هؤلاء الناس سوف لا يحبونهم بعد ذلك .

انهم يفعلون اشياء ضد رغبتهم اكثر من الناس الاخرين, ان هذا يؤدي الى الاحباط والانزعاج وبعد ذلك فانهم يكونوا غير راضيين عن انفسهم .

كيف تقول لا , نموذج الرفض المثالي :

1ـ خذ الوقت الكافي لتحضير نفسك جيدا. قرر ماذا تريد .

2ـ ارفض بعبارات واضحة وشخصية باستخدام العبارات الايجابية. الشخص الاخر عليه ان يفهم بانك قلت لا .

3ـ لا تعطي اكثر من سبب لرفضك , ان لكل شخص الحق بالقول لا دون ان يعطي اي اسباب على الاطلاق .

4ـ لا تستخدم اي كلمة من شانها ان تضعف رفضك الجاد الحقيقي .

5ـ الاقتراح المضاد او المعاكس .

انت تستطيع ان تضع اقتراح مضاد او معاكس على سبيل المثال :

محمد انا اريد ان اقرأ هذا الكتاب , هل استطيع ان استعيره ؟

ابراهيم : لا يا محمد انا لا اعير كتبي على الاطلاق لأني فقدت الكثير منها .

مثال اخر :

محمد : هل تستطيع ان تنقلني من العمل ؟

ابراهيم : انا لا احب ان اتي الى البلدة خلال ساعة الازدحام , لماذا لا تأتي الى مكاني او لا ؟

* الاستجابة للرفض :

اللذين يعانون من الخجل يخافون من ان يطلبوا لانهم يتوقعون الرفض لذلك هم لا يعرفون كيف

يستجيبون .

النموذج المثالي

1ـ قل شيئا حول شعورك (مشاعرك) .

2ـ اظهر فهم لوجه نظر الشخص المقابل .

3ـ امكانية عرض اقتراح بديل .

مثال :

محمد : اذا انهيت عملي مبكرا هل تستطيع ان تأخذني ايضا ؟ ابراهيم : ربما يمكنك ذلك في وقت اخر.

إبداء النقد :

انه من المهم ان تملك طريقة لإبداء الرأي والنقد في اجندة سلوكية, انها وسائل للتأثير على الاخرين بان يحركوها بالاتجاه الذي ترغب كما وانها توفر مخرج للحفاظ على مشاعرك واحاسيسك .

الناس اللذين يعانون من الخجل يجدون صعوبة بان ينتقدوا الاخرين لانهم يخافون من أن يأخذوا عنهم فكرة بانهم غير جيدين وهم ايضا يملكون القليل من الخبرة في ابداء النقد .

* كيف تبدي النقد الجيد ؟

1ـ تأكد وبشكل مدروس ماذا تريد أن تقول.

2ـ تكلم مع نفسك وتحدث لنفسك .

3ـ حدد بوضوح وبدقة ما هو انتقادك .

4ـ فقط نقد واحد في الوقت الواحد .

5ـ لا تستخدم اي كلمات يمكن ان تقلل او تضعف من انتقادك مثل ربما , في الحقيقة , قليلا .

6ـ لا تعطي اكثر من سبب واحد لانتقادك ؟

7ـ اقترح كيف يمكن ان تعمل بشكل مختلف .

8ـ ادعوا الشخص الاخر ليستجيب .

إن القدرة على ابداء النقد هي مهمة جدا اذا اردت أن تتطور وتستمر في تواصل اجتماعي مقنع.

الاستجابة للنقد :

ـ ليس كل شخص قادر على الاستجابة بطريقة جيدة للانتقادات .

ـ دائما الناس تضع الكره في ملعبك , يبعدون اللوم عن انفسهم (انا لا املك اي خيار) .

النموذج للطريقة المثالية للتفاعل والاستجابة للانتقاد .

1ـ قل شيء حول مشاعرك .

2ـ لخص ماذا يقول الشخص الاخر :

لكي تتأكد بانك فهمت الانتقاد بدقة , اظهر تفهمك لوجهة نظر الشخص الاخر .

3ـ اعط رايك الشخصي حول الانتقاد .

4ـ تقبل وجهة النظر المضادة , واعط افتراضات بديلة .

تذكر عليك ان تنجح في الاستجابة بطريقة جيدة للنقد.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.