المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عوامـل نجـاح تطبيـق الإدارة الاستراتيجيـة
27-4-2019
دوران الأمر بين الأقل والأكثر الارتباطيين
4-9-2016
التجلط
7-6-2016
اشعة جاما Gamma Rays
2-1-2016
صلاة الاحتياط
7-2-2017
اعتراض الغير الكيدي
3/10/2022


بعض القصص المثيرة  
  
2434   04:36 مساءاً   التاريخ: 10-12-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص403-404.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

قال تعالى : {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة: 25 - 29] .

نقلت في هذا المجال قصص كثيرة تؤكد على المفاهيم العامة التي احتوتها الآيات الكريمة أعلاه ، كموضع شاهد وعبرة وتأييد لما ذهبت إليه الآيات المباركات ، لتكون درسا لأولئك الذين جعلوا ( المال والسلطان ) همهم الأول ، وانغمسوا حتى الأذقان في الغفلة والغرور والذنوب من أجلهما ، ومن جملتها ما يلي :

1.  نقل في ( سفينة البحار ) عن كتاب ( النصائح ) ما نصه : ( عندما اشتد مرض هارون الرشيد في خراسان أمر بإحضار طبيب من طوس ، ثم أوصى أن يعرض إدراره مع إدرار قسم من المرضى والأصحاء على الطبيب ، ففحص الطبيب قناني الإدرار الواحدة بعد الأخرى ، حتى وصل إلى القنينة التي فيها إدرار هارون الرشيد ، وبدون أن يعلم من صاحب إدرار هذه القنينة قال : قولوا لصاحب هذه القنينة أن يوصي ، لأن قواه قد انهدت وبنيته قد هدمت ، فعند سماع هارون هذا الكلام يئس من حياته ، وتلا هذه الأبيات الشعرية :

إن الطبيب بطبه ودوائه            *     لا يستطيع دفاع نحب قد أتى

ما للطبيب يموت بالداء الذي      *     قد كان يبرئ مثله فيما مضى

وفي هذه الأثناء سمع الناس يتداولون خبر موته ، ولكي يبطل مفعول هذه الإشاعة ، أمر باستحضار دابة ، وطلب أن يركب عليها ، وعندما امتطى الدابة ضعفت أرجلها عن حمله ، قال : أنزلوني ، فإن الذي أشاع هذه الشائعة قد صدق . ثم أمر بجلب أكفان له ، واختار كفنا منها نال إعجابه ، وقال احضروا لي قبرا بالقرب من فراشي هذا ، ثم نظر إلى قبره ، وتلا هذه الآيات : {أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ  (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ } (1) .

2.  ونقل - أيضا - في نفس المصدر عن العالم الكبير ( الشيخ البهائي ) ما نصه هكذا : ( كان هنالك رجل كثير الحساب لنفسه واسمه ( توبة ) ، حول عمره البالغ ستين عاما إلى أيام فكان مجموعها ( 21500 ) وعند ذلك قال : يا ويلي إذا لم أكن قد أذنبت في اليوم إلا ذنبا واحدا فإن مجموع ذنوبي الآن يربو على واحد وعشرين ألف ذنب ؟ فكيف ألاقي ربي بواحد وعشرين ألف ذنب ؟ وبينما هو في هذه الحال إذ صرخ صرخة سقط على أثرها على الأرض وسلم روحه إلى بارئها ) (2).

3. - ورد في كتاب " اليتيمة " للثعالبي أنه لما حانت وفاة عضد الدولة لم يتحرك لسانه إلا بهذه الآية " ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطانيه " .

______________________

1. سفينة البحار , ج1, ص523 , مادة ( رشد) .

2. سفينة البحار , ج1 , ص488 , مادة (ذنب) ((باقتباس)). 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .