أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2017
3179
التاريخ: 15-11-2015
4347
التاريخ: 23-5-2017
2835
التاريخ: 5-11-2015
4466
|
لقد تعرّض أبو سفيان قائد قافلة قريش لدى توجّهه بها إلى الشام للملاحقة من قبل مجموعة من المسلمين، ولهذا فانه كان يعلم جيدا بأنهم سوف يتعرضون له عند قفوله من الشام أيضا.
ولهذا عند ما وصل بقافلة قريش إلى المنطقة الخاضعة للمراقبة الاسلامية أراحها في منطقة بعيدة عن متناول أيدي المسلمين ودخل هو قرية بدر يتجسس، ويسأل عن أخبار رسول الله (صلى الله عليه واله)، فالتقى مجدي بن عمرو على ماء بدر فسأله : هل أحسست أحدا؟ ( ويقصد هل رأيت أحدا من عيون محمّد ورجاله؟ ).
فأجابه مجدي قائلا : ما رايت أحدا انكره، إلاّ أني قد رأيت راكبين قد أناخا الى هذا التلّ ثم استقيا في شنّ لهم، ثم انطلقا.
فأتى أبو سفيان مناخهما، فأخذ من أبعار بعيريهما، ففتّه، فاذا فيه النوى فقال : هذه ـ والله ـ علائف يثرب.
هذه عيون محمّد وأصحابه، ما أرى القوم إلاّ قريبا.
فرجع إلى أصحابه سريعا وحرّك القافلة من فوره، وابتعد عن بدر وأخذ بها جهة ساحل البحر الأحمر كما أنه كلّف أحدا بإخبار قريش فورا، بأنّ قافلتهم أفلتت من يد محمّد وأصحابه، وأن أموالهم نجت فليرجعوا وليتركوا محمّدا تكفيه العرب.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|