أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-27
253
التاريخ: 7-3-2016
4659
التاريخ: 23-02-2015
2317
التاريخ: 2024-09-03
297
|
مؤلف الكتاب: جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبو بكر السيوطي (ت 911هـ).
توصيف الكتاب:
تناول السيوطي في كتابه هذا جملة من الأسس التي لابد من اعتمادها وشروطا يجب توافرها فيمن اقبل على كتاب ربه بنية تفسيره، وكشف معانيه، فحكى قائلا: (اختلف الناس في تفسير القرآن هل يجوز لكل احد الخوض فيه فقال قوم لا يجوم لاحد ان يتعاطى تفسير شيء من القرآن وان كان عالما اديبا متسما في معرفة الأدلة والفقه والنحو والاخبار والآثار، وليس له الا ان ينتهي الى ما روي عن النبي (صلى الله عليه واله) في ذلك.
ومنهم من قال يجوز تفسيره لمن كان جامعا للعلوم التي يحتاج المفسر اليها وهي خمسة عشر علما)(1). ثم عقب ذلك بذكر جملة من الضوابط والأدوات التي افاد منها فيما بعد من عني بتأصيل الأسس المنهجية لتفسير النص القرآني، وافردوها في مدونات مستقلة.
فانتظم كتابه في ثمانين نوعا وتضمن بعضها فصولا، جاء فيها على ذكر كثير من أسس التفسير، فمنها:
ما يتعلق بالنزول، وما يتعلق بضوابط الحديث التي تعنى بعلوم القرآن، والتي لها الأهمية في العملية التفسيرية، والوجوه والنظائر، والأدوات التي يحتاج اليها المفسر، وقواعد مهمة يحتاج المفسر الى معرفتها واعراب القرآن، وعلوم القرآن بما فيها من محكم ومتشابه، ومقدم ومؤخر، والعام والخاص، والمجمل والمبين، والناسخ والمنسوخ، والمطلق والمقيد، ثم المنطوق والمفهوم، ووجوه المخاطبات، والمطالب البلاغية التي وزعها على أنواع كالحقيقة والمجاز، والتشبيه والاستعارة، والكناية والتعريض، والحصر والاختصاص، والايجاز والاطناب، والخبر والانشاء، ثم اردفها بالإلماع الى ضروب البديع في القرآن، ثم أشار الى العلوم المستنبطة من القرآن، الى غير ذلك من الأنواع.
والملاحظ على السيوطي في كتابه (الاتقان) مع جلالة قدره واهمية كتابه، انه انتهل كثيرا من المباحث التي أوردها من كتاب (البرهان في علوم القرآن) للزركشي (ت 794هـ) من غير عزو.
ثم ان هناك بعض التداخل في مباحث الكتاب، وافراد بعض المسائل الفرعية بنوع خاص من مباحث علوم القرآن، او المباحث اللغوية وغيرها (وكذا سائر ما ذكره السيوطي في الاتقان من الأنواع فانه عد علوما كما سبق في المقدمة ثم ذكر ما يجب على المعرب مراعاته من الأمور التي ينبغي ان تجعل مقدمة لكتاب اعراب القرآن، ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد)(2).
ولعل اغلب الهيكلية العامة لبحوث المتقدمين في كتبهم سارت على وفق منهج مضطرب اذا لوحظت مقارنة بالمصنفات اللاحقة، وهذا لا يقلل من أهمية بواكير
المؤلفات التأسيسية، اذ انها تبدا بارهاصات التكوين، ثم ما تزال تنمو وتتطور ويتبلور محتواها في طريق السير نحو النضوج والرقي.
طبعات الكتاب وترجماته:
لأهمية كتاب (الاتقان في علوم القرآن) فقد توالت طبعاته، فمنها:
أ- مطبعة كلكتا – 1271هـ.
ب- طبعة مصر – 1279هـ.
ج- طبعة مصر – 1287هـ.
د- مطبعة عثمان عبد الرزاق – 1306هـ.
هـ- المطبعة الميمنية – 1317هـ.
و- المطبعة الازهرية – 1318هـ.
ز- منشورات مصطفى البابي الحلبي – ط3 – 1370هـ - القاهرة.
ح- طبع بتحقيق سعيد المندوب – دار الفكر – لبنان – ط1 – 1416هـ.
ط- طبع بتحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم – القاهرة.
ي- طبع دار ابن كثير – دمشق – بيروت.
وقد ترجم من لغته العربية الى اللغة الفارسية:
أ- ترجم تحت عنوان: (مظهر التبيان في ترجمة الاتقان)، ترجمة: السيد علي اكبر بن مرتضى الطباطبائي اليزدي، المدرس بمدرسة المنصورية بشيراز، والذي كان حيا في 1298هـ. كما ذكر آغا بزرك الطهراني(3).
ب- ترجمه الى اللغة الفارسية السيد مهدي الحائري القزويني – وهي ترجمة الطبعة المحققة من قبل محمد أبو الفضل إبراهيم، وطبع في مجلدين كبيرين(4).
ـــــــــــــــــــــــ
1) السيوطي – الاتقان: 2/ 477.
2) حاجي خليفة – كشف الظنون: 1/ 121.
3) ينظر: الذريعة: 21/ 168.
4) ينظر: مؤسسة آل البيت – مجلة تراثنا: 3/ 213.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|