المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الرواة لأحاديث التحريف من أهل السنّة  
  
1458   06:38 مساءاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : السيد علي الحسيني الميلاني
الكتاب أو المصدر : التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف
الجزء والصفحة : ص 177-182 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

لقد روى أحاديث التحريف من أهل السنّة أكثر علمائهم ، من محدّثين ومفسّرين وفقهاء واصوليّين ومتكلّمين ... ونحن نكتفي بذكر من أوردنا الأحاديث السابقة عنه مباشرة أو بواسطة مع موجز تراجمهم (1) :

1 ـ مالك بن أنس ؛ أحد الأئمّة الأربعة ، روى عنه الشافعي وخلائق جمعهم الخطيب في مجلّد ، وهو شيخ الائمة وإمام دار الهجرة عندهم . (179).

2 ـ عبد الرزاق بن همام الصنعاني : أحد الأعلام ، روى عنه أحمد وجماعة. (211 ).

3 ـ الفريابي ، محمد بن يوسف بن واقد ؛ أحد الأئمة ، روى عنه أحمد والبخاري. (212).

4 ـ أبو عبيد ، القاسم بن سلاّم ؛ أحد الأعلام ، وثّقه أبو داود وابن معين وأحمد وغير واحد. (224).

5 ـ الطيالسي ، أبو الوليد هشام بن عبد الملك الباهلي ؛ أحد الأعلام ، روى عنه أحمد والبخاري وأبو داود ، قال أحمد : « هو شيخ الإسلام اليوم ، ما أقدّم عليه أحداً من المحدّثين ». (227).

6 ـ سعيد بن منصور ؛ الحافظ ، أحد الأعلام ، روى عنه أحمد ومسلم وأبو داود ، قال أحمد : « من أهل الفضل والصدق » ، وقال أبو حاتم : « من المتقنين الأثبات ، ممّن جمع وصنّف ». (227).

7 ـ ابن أبي شيبة ، أبو بكر عبدالله بن محمد ؛ روى عنه البخاري ومسلم وغيرهما. (235).

8 ـ أحمد بن حنبل ؛ صاحب « المسند » ، أحد الأئمة الأربعة ، روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم. (238).

9 ـ إبن راهويه ، إسحاق بن إبراهيم ؛ أحد أئمة المسلمين وعلماء الدين ، إجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصّدق والورع والزّهد ، روى عنه الجماعة سوى ابن ماجة. (238).

10 ـ إبن منيع ، أحمد بن منيع البغوي ؛ روى عنه مسلم والجماعة. (244).

11 ـ ابن الضريس ، الحافظ أبو عبد الله محمد بن أيوب ؛ وثّقه ابن أبي حاتم والخليلي. (249).

12 ـ البخاري ، محمد بن إسماعيل ؛ صاحب الصحيح ، روى عنه مسلم والترمذي. (256).

13 ـ مسلم بن الحجّاج النيسابوري ؛ صاحب الصحيح ، روي عنه أنّه قال : « صنّفت هذا السند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة ». (261).

14 ـ الترمذي ، محمد بن عيسى ؛ صاحب « الجامع الصحيح » ، كان أحد الأئمة الّذين يقتدى بهم ـ عندهم ـ في علم الحديث. (279).

15 ـ إبن ماجة القزويني ، أبو عبدالله محمد بن يزيد ؛ صاحب السنن ، قال الخليلي : « ثقة كبير ، متّفق عليه ، محتجّ به ». (283).

16 ـ عبدالله بن أحمد بن حنبل ؛ الحافظ ابن الحافظ ، قال الخطيب : « كان ثقة ثبتاً فهماً ». (290).

17 ـ البزّار ، أبوبكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري ؛ الحافظ العلاّمة الشهير. (292).

18 ـ النسائي ، أحمد بن شعيب ، الإمام ، الحافظ ، شيخ الإسلام ، أحد الأئمة المبرزين والحفّاظ المتقنين والأعلام المشهورين. قال الحاكم : « كان النسائي أفقه مشايخ مصرفي عصره » وقال الذهبي : « هو أحفظ من مسلم بن الحجاج ». (303).

19 ـ أبو يعلى ، أحمد بن علي الموصلي ؛ الحافظ الثقة محدّث الجزيرة ، قال الحاكم : « كنت رأى أبا علي الحافظ معجباً بأبي يعلى وإتقانه وحفظه لحديثه ». (307).

20 ـ الطبري ، أبو جعفر محمد بن جرير ؛ قال الخطيب : « كان أحد الأئمة يحكم بقوله ويرجع إليه ». (310).

21 ـ ابن المنذر ، أبو بكر محمد بن إبراهيم ؛ الحافظ العلاّمة الثقة الأوحد ، كان غاية في معرفة الإختلاف والدليل مجتهداً لا يقلّد أحداً. (318).

22 ـ إبن أبي حاتم ، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي ؛ الإمام الحافظ الناقد شيخ الإسلام ، قال الخليلي : « أخذ علم أبيه وأبي زرعة ، وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال ، ثقة حافظاً زاهداً ، يعدّ من الأبدل ». (327).

23 ـ ابن الأنباري ، أبو بكر محمد بن القاسم المقرئ النحوي اللغوي ؛ وكان صدوقاً فاضلاً ديّناً من أهل السنّة ، وكان يحفظ مائة وعشرين تفسيراً بأسانيدها. (228).

24 ـ ابن أشته ، محمد بن عبد الله اللوذري أبوبكر الأصبهاني ؛ استاذ كبير وإمام شهير ونحوي محقّق ، ثقة ، قال الدّاني : « ضابط مشهور مأمون ثقة ، عالم بالعربية ، بصير المعاني ، حسن التصنيف ». (360).

25 ـ الطبراني : سليمان بن أحمد ؛ الإمام العلاّمة الحجّة ، بقيّة الحفّاظ ، مسند الدنيا ، وأحد فرسان هذا الشأن. (360).

26 ـ أبو الشيخ ، عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان ؛ الإمام الحفاظ ، مسند زمانه ، وكان مع سعة علمه وغزارة حفظه صالحاً خيّراً ، قانتاً لله صدوقاً ، قال ابن مردويه : « ثقة مأمون » ، وقال الخطيب : « كان حافظاً ثبتاً متقناً » ، وقال أبو نعيم : « أحد الأعلام ». (369).

27 ـ الدار قطني ، أبو الحسن علي بن عمر ؛ الإمام شيخ الإسلام ، حافظ الزمان ، حدّث عنه الحاكم وقال : « أوحد عصره في الفهم والحفظ والورع ، إمام في القرّاء والمحدّثين ، لم يخلف على أديم الأرض مثله » ، وقال القاضي أبو الطيّب : « الدار قطني أمير المؤمنين في الحديث ». (385).

28 ـ الراغب الأصفهاني ، أبو القاسم المفضّل بن محمد ؛ صاحب المصنّفات ، ذكر الفخر الرازي أنّه من أئمّة السنّة وقرنه بالغزالي ، وكان في أوائل المائة الخامسة.

29 ـ الحاكم النيسابوري ، أبو عبدالله محمد بن عبدالله ؛ الحافظ الكبير ، إمام المحدّثين في عصره في الحديث والعارف به حق معرفته ، وكان صالحاً ثقة يميل إلى التشيّع. (405).

30 ـ ابن مردويه ، أبوبكر أحمد بن موسى الأصبهاني ، الحافظ الكبير العلاّمة ، كان فهماً بهذا الشأن ، بصيراً بالرجال ، طويل الباع ، مليح التصانيف. (410).

31 ـ البيهقي ، أبو بكر أحمد بن الحسين ؛ الإمام الحافظ العلاّمة ، شيخ خراسان ، إنفرد بالإتقان والضبط والحفظ ، وعمل كتباً لم يسبق إليها وبورك له في علمه. (458).

32 ـ ابن عساكر ، أبو القاسم علي بن الحسن ؛ الإمام الكبير حافظ الشام بل حافظ الدنيا ، الثقة الثبت الحجّة ، سمع منه الكبار ، وكان من كبار الحفّاظ المتقنين. (571).

33 ـ ابن الأثير ، المبارك محمد بن محمد ؛ من مشاهير العلماء وأكابر النبلاء وأوحد الفضلاء (606).

34 ـ الضياء المقدسي ، أبو عبدالله محمّد بن عبدالواحد ؛ الإمام العالم الحافظ الحجّة ، محدّث الشام شيخ السنّة ، رحل وصنّف ، وصحّح وليّن ، وجرّح وعدّل ، وكان المرجوع إليه في الشأن ، جبلاً ثقة ديّناً زاهداً ورعاً. (643).

35 ـ القرطبي ، محمد بن أحمد الأنصاري ؛ مصنّف التفسير المشهور الذي سارت به الركبان ، كان من عباد الله الصالحين والعلماء العارفين الورعين الزاهدين في الدنيا ، قال الذهبي : « إمام متقن متبحّر في العلم ، له تصانيف مفيدة تدلّ على إمامته وكثيرة اطّلاعه ووفور فضله ». (671).

36 ـ إبن كثير ، عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر ؛ الإمام المحدّث الحافظ ، وصفه الذهبي بالإمام المفتي المحدّث البارع ، ثقة متفنّن محدّث متقن. (774).

37 ـ إبن حجر العسقلاني ، أحمد بن علي المصري ؛ شيخ الإسلام ، وإمام الحفّاظ في زمانه ، وحافظ الديار المصرية ، بل حافظ الدنيا مطلقاً ، قاضي القضاة ، صنّف التصانيف التي عمّ النفع بها. (852).

38 ـ السيوطي ، جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر ؛ الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة في العلوم المختلفة ، أثنى عليه مترجموه كالشوكاني في ( البدر الطالع ) والسخاوي في ( الضوء اللامع ) وابن العماد في ( شذرات الذهب ) وغيرهم. (911).

39 ـ المتّقي ، نور الدين علي بن حسام الهندي ؛ كان فقيهاً محدّثاً صاحب مؤلفات ، أشهرها : كنز العمّال ، أثنى عليه ابن العماد في ( شذرات الذهب ) والعيدروسي في ( النور السافر في أعيان القرن العاشر ). (975).

40 ـ الآلوسي ، شهاب الدين محمود بن عبدالله البغدادي ؛ المفسّر المحدّث الفقيه اللغوي النحوي ، صاحب « روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني ». وغيره من المؤلفات (1270).

__________________

(1) استخرجناها من كتاب « طبقات الحفاظ » للحافظ السيوطي ، وكتاب « طبقات المفسّرين » لتلميذه الداودي ، وقد أعطى محقّق الكتابين في الهامش مصادر اخرى لكل ترجمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .