المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مواد العزل للرطوبة - مواد عازلة قاسية Rigid Materials
2023-05-28
الحياة الاقتصادية المعاصرة للأمام الباقر
15-8-2016
الرصد الجوي
19-6-2017
تكون الحبل الظهري عند الفقاريات
11-2-2016
Erwin Rudolf Josef Alexander Schrödinger
6-6-2017
غاز ثاني أكسيد الكبريت
30-10-2021


الطبيعة المزدوجة للضبط الاداري  
  
2028   01:28 مساءً   التاريخ: 6-4-2017
المؤلف : حبيب ابراهيم حمادة الدليمي
الكتاب أو المصدر : سلطة الضبط الاداري في الظروف العادية
الجزء والصفحة : ص20-21
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

فقد تبنى بعض الفقه اتجاهاً وسطاً يقوم على الاعتداد بالطبيعة المزدوجة للضبط الاداري, كونها ذي طبيعة قانونية محايدة في الوظائف التقليدية للضبط الاداري, وذي طبيعة سياسية في الوظائف ذات الطابع السياسي.(1) ويربط اصحاب هذا الراي بين طبيعة الضبط الاداري من جهة وغايتها من جهة اخرى, حيث ان وظيفة الضبط الاداري في كافة الدول, وبغض النظر عما اذا كانت ذات طابع ديمقراطي ام من الدول ذات الطابع الدكتاتوري, انما تهدف الى تنظيم ممارسة الافراد لحرياتهم العامة, والحيلولة دون اساءة استعمالها بشكل لا تكون معه مضرة بحريات الاخرين, الامر الذي يتطلب اتخاذ الاجراءات المانعة لارتكاب الجرائم الجنائية, والعمل على حماية النظام العام بعناصره التقليدية من امن عام وصحة عامة وسكينة عامة, بحيث تكتنف هذه الوظيفة طبيعة قانونية حيادية وفق مبادئ الحياد الوظيفي دون اية شبهة سياسية, وهذا بخلاف عما هو عليه الحال عندما يكون الغرض من ممارسة الضبط الاداري لوظيفة سياسية, او لغرض منع ارتكاب جرائم سياسية, وهي التي تنصب عادة على امن الدولة او تتعلق بنظامها السياسي, اذ يعمد النظام السياسي عادة على اصدار العديد من القوانين التي تحقق له الطمأنينة السياسية, وعندها فلا يمكن القول بغير الطبيعة السياسية للضبط الاداري.(2) ان الادعاء بالطبيعة المزدوجة للضبط الاداري, كونها فكرة قانونية وسياسية بذات الوقت, قد يكون قولاً غير دقيق لافتقاره للسند القانوني السليم, ذلك لعدم وجود معيار قانوني واضح يمكن الاستناد اليه في التمييز بين الوظائف السياسية والوظائف غير السياسية للضبط الاداري, اضافة الى ان النقد الموجه للراي القائل بالطبيعة السياسية للضبط الاداري, يمكن الاعتداد به بالنسبة للجانب المتعلق بالطبيعة السياسية لهذه الوظيفة في هذا الراي.(3) واذ كنا قد عرضنا للاراء الفقهية التي قيلت بصدد طبيعة الضبط الاداري, فان ما تجب ملاحظته في هذا الخصوص هو ان تحديد تلك الطبيعة هي امر فـي غاية الدقة والصعوبة بوقت واحد, اذ ان فكرة الضبط الاداري شانها شان كافة الافكار القانونية الاخرى, لا يمكن ان تطبق بشكل مستقل عن المؤثرات السياسية داخل المجتمع,(4) ذلك ان الغرض من هذه الغاية انما يحقق مصلحة افراد المجتمع عموماً, وبذات الوقت يحقق مصالح النظام السياسي القائم, اذ ان الفكرة القانونية القائمة داخل المجتمع انما تستقى عادة من فكرة سياسية, وهذه الاخيرة تمثل انعكاس لافكار رجال الحكم, الامر الذي يترتب عليه ان تكون فكرة الضبط الاداري ذي طبيعة سياسية وتعد وسيلة فعالة بيد السلطة الحاكمة للحد من اي نشاط سياسي قد يؤثر سلباً عليها, فعلى سبيل المثال ان توفير الامن وهو من العناصر الاساسية للنظام العام, من قبل النظام السياسي السابق في العراق, كان لخدمة ذلك النظام بالدرجة الاولى, وان ترتب على ذلك اثار ايجابية بين افراد المجتمع, رغم ان ذلك لم يكن الهدف منه اطلاقاً, الامر الذي يوجب القول بالطبيعة السياسية للضبط الاداري.

________________

1-. د. عبد العليم عبد المجيد مشرف: دور سلطات الضبط الاداري في حماية النظام العام, , ص18. - د. محمد الوكيل: حالة الطوارئ وسلطات الضبط الاداري, دارسة مقارنة, ط2, دار النهضة العربية, القاهرة, 2003, ص21. هامش 42

2-  ممدوح عبد الحميد عبد المطلب السيد: سلطات الضبط الاداري في الظروف الاستثنائية, رسالة دكتوراه مقدمة الى كلية الدراسات العليا, اكاديمية الشرطة المصرية, 1991, ص31

3- د. عبد العليم عبد المجيد مشرف: المصدر السابق, ص18. د. محمد الوكيل: المصدر السابق, ص21

4- د. نعيم عطية: الحرية والادارة, مقال منشور في مجلة الامن العام, ع92, س23, يناير, 1981, ص15.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .