البامية

بقلة زراعية من الفصيلة الخبازية، تؤكل ثمارها مطبوخة، وهي قرون مستطيلة مغطاة بزغب ناعم.

تاريخها:

البامية إحدى الخضار المتناهية في القدم زرعت في مصر، ووجدت صورها منقوشة على جدران معابد الفراعنة، لكن بعض العلماء يزعم أنها لم تزرع في مصر إلا إبان العصر الإغريقي والروماني وما بعدهما. ومهما يكن من أمر فهي قد عرفها الإنسان منذ آلاف السنين.

وتكثر البامية في مناطق إفريقيا الحارة وبلاد حوض البحر المتوسط وزرعت في أوروبا منذ سنة ١٢١٦ للميلاد.

محتوياتها:

يشبه تركيب البامية تركيب الملوخية الى حد كبير وتحتوي على:

بروتئين 2%

دهن 0,2%

ماءات الفحم 8,3%

الياف 1.4%

رماد 1.1%

بعض المواد المعدنية

فيتامين (A) بمقدار متوسط.

ولو قارنا بينها وبين الملوخية لراينا تفوق الملوخية عليها في اكثر محتوياتها. والمهم ان البامية مادة غذائية جيدة، لا سيما ان كثير من الناس يلذون طعمها، وفي بلاد الشام يعتبرونها من المأكل اللذيذة ويتفننون في طبخها.

غير انها تسبب لبعض الناس تعبا في المعدة وقيئا. ولذلك يخلطونها ببعض النباتات الاقل غروية منها.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).