أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-4-2017
16668
التاريخ: 4-4-2017
2340
التاريخ: 2-6-2016
2550
التاريخ: 1-8-2020
2447
|
- هل توجد طرائق للتقليل من موت النحل في الدفيئة؟
بهدف تقليل نفوق النحل , يفضل وضع الخلايا في اكثر اماكن الدفيئة برودة , أو توضع الخلية خارج الدفيئة وفتحتها داخل الدفيئة.
من الأفضل ادخال الطوائف المتوسطة القوة الى الدفيئة.
- هل بالإمكان تقوية الطوائف الضعيفة عن طريق تزويدها بإطارات بها يرقات او نحل من طوائف اخرى, وما هو الموعد المفضل لفعل ذلك؟
يمكن فعل ذلك. لكن يجب مراعاة القواعد التالية: اخذ اطارات من الطوائف القوية والخالية من الامراض, وذلك لمنع نقل الامراض الى طوائف جديدة, أما النحل الذي يغطي الاطارات فيجب ان يكون فتياً وصغير السن من غير النحل الطيار, لكي لا يحصل عراك بينهما.
كذلك يمكن تقوية الطوائف الضعيفة بإضافة اطارات يرقات على وشك الخروج مأخوذة من طوائف قوية. اما توقيت ذلك يمكن ان يكون مختلفاً : اذا كان الهدف تقوية الطائفة قبل موسم الجني فيجب فعل ذلك في الربيع ؛ اما اذا كان الهدف تقوية الطائفة تحضيراً لفترة الشتاء تضاف الاطارات في نهاية الصيف. لكن يجب الانتباه الى تجنب تقوية الطوائف الضعيفة عبر اضافة الطوائف القوية , والافضل هنا ضم الطوائف الضعيفة الى بعضها.
- ان جيراننا التي ارضهم ملاصقة لأرضنا, يشتكون من النحل وما يسببه لهم من ازعاج. في الوقت نفسه يعارضون بناء جدار عالٍ, وذلك لأنه يحجب الشمس عن بستانهم, كيف يمكن اقامة سياج حول المنحل.
ان السياج حول المنحل يجب الا يقل ارتفاعه عن مترين , يجب وضع الخلايا على مسافة 3-5 امتار عن السياج, يمكن اقامة السياج بأشكال متنوعة , من الخشب , والأغصان المجدولة او من النباتات والاشجار, واذا احتج الجار من ظل الجدار او السياج يمكنك تسييج مساحة صغيرة في مركز بستانك.
- هل من الممكن نقل طوائف النحل من خلايا ذات النموذج الاوكراني الى خلايا افقية ونقل اقراصها الشمعية الى الاطارات النموذجية او الاقراص الحاوية على الحضنة بعد تدويرها بمقدار 90° ووضعها على الاطارات دون قصها؟
عند القيام بمثل هذا النقل عدم تدوير الاطارات بمقدار 90° انما نصل الاقراص الشمعية بكل دقة وانتباه بعد قص الاقراص الشمعية , وتركيبها على الاطارات الخشبية الجديدة بواسطة اسلاك رفيعة او خيط. لا مانع من جمع عدة اقراص شمعية في الاطار الواحد , لكن يجب ان يتم وضعها وفق ترتيب جيد , النحل تلقائياً سوف يقوم بتثبيت تلك القطع الشمعية.
- لماذا حظيت بانتشار واسع خلايا النحل ذات الاطارات قليلة الارتفاع 300*435 و230*435 مم, وليست ذات الاطارات العالية الارتفاع.
ان النحل مهيأ للعيش في سوق الاشجار ذات الارتفاع الكبير والقطر الصغير. ان خلايا النحل النموذجية الحديثة فيها يأخذ عش الطائفة في ذروة نموه الشكل العمودي, كما هو حاصل في الخلية الحديثة ذات الطابقين او الصندوقين , والتي يكون ارتفاعها 600 مم وعرضها 435مم. اما ارتفاع الخلايا متعددة الطوابق يصل الى 700-900مم. في الخريف والشتاء وبداية الربيع يتم تقليص حجم الخلايا عبر ازالة الصناديق التي لا لزوم لها, كون الطوائف لا تحتاج لها في مثل تلك الاوقات.
- كيف تستطيع طائفة النحل تمييز نحلها عن النحل الغريب؟
ان الوسيلة الاساسية التي يتبعها النحل للتعارف هي الرائحة. ان الرائحة التي يكتسبها النحل تتعلق برائحة الازهار التي يجني منها و كذلك بالرائحة المميزة لطائفة النحل نفسها. عندها يبدأ نوع ما من الزهر بالتفتح , وتأخذ جميع طوائف النحل بالجني منه , عندها تصبح الروائح المميزة للنحل متقاربة , عندها يصبح من الممكن ان تدخل اي نحلة بالرحيق الى خلية غير خليتها دون عائق , حتى الحراسة تنعدم في تلك الاثناء على باب الخلايا. اما عندما يصبح هناك شح في المرعى وفي توافر الرحيق عندها كل طائفة نحل تضع حراسة مشددة على باب خليتها , واي نحلة غريبة تحاول الدخول الى الخلية تدخل في عراك مع حرسها. وبسبب ذلك يمكن ان يحصل موت للنحل.
- في مرحلة الجني العظمى, يلاحظ على لوح الطيران بضع نحلات تتراكض, لاستلام الرحيق من النحل العائد من الجني (العاملات جامعات الرحيق). من تكون تلك النحلات, هل هي من النحل السارق والغريب, أما انها من الخلية نفسها؟
ان النحلات العاملات جامعات الرحيق لا تقوم بنفسها بوضع الرحيق في العيون السداسية, بل تقوم بتسليمه الى نحلات عاملات اخريات. في فترة الجني العظمى تقوم العاملات المسؤولة عن استلام الرحيق بانتظار العاملات جامعات الرحيق ليس فقط على الاقراص الشمعية بل وبالقرب من باب الخلية, واحياناً على قاعدة الخلية او على لوحة الطيران. اثناء موسم فيض الازهار عادة لا تحدث سرقة بين طوائف النحل.
- عندما يحدث ان يهجر النحل مسكنه في اواخر الخريف, ما عسى ان يكون السبب؟
يمكن ان يكون هنالك عدة اسباب: خلية غير مناسبة, او انعدام وجود احتياط من الغذاء, او قدم الاقراص الشمعية, أو اصابة الطائفة بحشرة العض وتخريبها للأقراص الشمعية او بسبب مهاجمة الفئران للخلية وتخريبها للأقراص الشمعية ايضاً.
- هل يستطيع جيل النحل الذي فقس في نهاية الخريف, والذي لم يتمكن بسبب ظروف الطقس من الخروج والطيران, هل يستطيع ذلك الجيل قضاء فترة التشتية بشكل ناجح.
ان جيل النحل الذي خرج من العيون السداسية في اواخر الخريف والذي لم يتمكن من الطيران خارج الخلية (هذا يحدث في ظروف المناخ الاوربي البارد, اما في ظروف المناخ في سوريا فهو يستطيع الطيران), فان معظمه يموت في فصل الشتاء. ان ما ينقذ ذلك الجيل من الموت هو الطيران المبكر في فترة 10-12 شباط.
يلاحظ في بعض الخلايا النحل لا سيما في الخريف انها اغلقت الفتحة العلوية بشكل كامل بالعكبر, هل من الممكن اعتبار تلك الفتحة غير ضرورية للنحل شتاءً؟ وهل يجب تنظيفها ام تركها مفتوحة؟
التجربة العملية اثبتت ان طرد النحل لا يسكن ابداً في تجاويف الاشجار التي بها شقوق تمرر تيارات من الهواء. هذا يدل ان النحل يفضل ان لا يكون في مسكنه اي شقوق او ثقوب تمر الهواء الى داخل عشه.
لذلك من الافضل ترك الفتحة العلوية التي اغلقها النحل بالعكبر مغلقه على حالها.
- ما هو مقدار سماكة العارضة العلوية في الاطار الخشبي العادي المستخدم في الخلايا الحديثة, بحيث يؤمن المتانة الكافية؟
ان العارضة العلوية في الاطار الخشبي يجب ان تكون متينة بما فيه الكفاية لكي تتحمل الاجهادات اثناء فرز اطارات الشهد على الفرازة, كذلك فان العارضة العلوية يجب ان تتحمل قوة شد السلك المعدني. اعتماداً على كل ذلك فان سمك العارضة العلوية في الاطار الخشبي يجب ان يكون بحدود /22م/.
اما العارضتان الجانبيتان يجب ان تكون سماكتهما /10مم/, لأنه اذا كانتا بسماكه اقل من ذلك, يمكن ان تنكسرا اذا كان اطار الشمع ثقيلاً.
- كيف يمكن ضم ملكة ملقحة مع طائفتها الصغيرة (نوية) في الخريف الى طائفة تتوضع قربها في الخلية الافقية؟
في الخريف عندما تتوقف تربية الحضنة, يجب ازالة الملكة القديمة من الخلية الاساسية, بعدها تتم ازالة الحاجز الفاصل الذي يفصل الخلية الاساسية عن (النوية) طائفة الملكة الفتية.
بعدها يتم دمج اطارات الملكة الفتية مع اطارات الطائفة الاساسية. يندمج النحل بعدها بسهولة ودون عوائق. بعد اسبوع يتم الكشف عن الخلية وتتم ازالة الاطارات الزائدة وتحضر الطائفة للتشتية.
- هل من الممكن ان تترك طائفة النحل للشتاء دون تخفيض حجم العش؟ هل من الضروري زيادة المساحة النحلية داخل عش النحل شتاءً؟
ان الطوائف القوية بإمكانها بسهولة قضاء فترة الشتاء في خلية من 12 اطار وبكامل اطاراتها يركز النحل الحضنة في الاطارات التي تقع في مقابل مدخل الخلية. في هذه الاطارات يوجد القليل من العسل لذلك من الافضل نقل هذه الاطارات الى طرف الخلية ولما يتم ايقاف تربية اليرقات. الاقراص الشمعية التي يتجمع عليها عنقود النحل والتي تقع مقابل مدخل الخلية يجب ان تحوي عن مالا يقل 2 كغ عسل. بكل تأكيد عندما يكون عدد الاطارات /12/ في الخلية يجب ان لا تحتوي على طائفة متوسطة او ضعيفة القوة. في تلك الطوائف يتم ترك اطارات بعدد النحل الحاضن بها اثناء الخريف.
لقد اثبتت التجربة ان طوائف النحل التي امضت فترة الشتاء في خلايا تم زيادة المسافة النحلية فيها اعطت نتائج سلبية. عند زيادة المسافة النحلية بين الاطارات يتوضع فيها الكثير من النحل وهذا يعقد امكانية تغذيتهم ويقلل عدد النحل في العيون السداسية الفارغة. في الشتاء يجيب المحافظة على المسافة النحلية والبالغة 12مم.
- بسبب سوء الاحوال الجوية قد يضطر النحل لفترة طويلة في الربيع الى عدم التمكن من الطيران خارج الخلية, يستطيع النحل ان يتغذى من احتياطي العسل, لكن يحتاج الى المزيد من الممكن اعطاء النحل الماء مباشرة الى الاقراص الشمعية؟
نعم من الممكن تقديم الماء مباشرة عن طريق تقديم الاطارات الشمعية المتطرفة وسكب نصف لتر من الماء الدافئ فيها يجب رش الماء على شكل زخات رفيعة حتى يدخل الماء في العيون السداسية . في بداية الربيع من الافضل اضافة 5% من ملح الطعام الى الماء المقدم الى النحل ان النحل في مثل تلك الفترة يحتاج الى الماء المضاف اليه الملح ويتقبله بشراهة ويستخدمه من اجل انضاج العسل.
- قبل بداية الجني الرئيس من الزيزفون, هل من الافضل اعادة ضم الطوائف الضعيفة او التقسيمات الى خلاياها الاساسية والطرود الى طائفتها الام بهدف خلق طوائف بها جيش كبير من الشغالات جامعات الرحيق؟
من الافضل ضم التقسيمات الضعيفة فقط الى خلاياها الاساسية والتي لم تنمو وتقوى بشكل كافٍ مع بداية موسم الجني الاساسي والتي لم تستطع اشغال وملء خلية ذات اثني عشر اطاراً مع عاسلتها او خلية من طابقين. ان التقسيمة القوية والطائفة القوية تجمع من العسل كمية اكبر مما لو جمعت مع طائفة اخرى. اما الطرد الحديث يستطيع جمع كمية لا بأس بها من العسل وان خرج قبل اسبوع واحد من بدء موسم الجني الأساسي. من جهة اخرى اذا تطلب الامر جمع عدة طرود, عندها يجب ضم طرود بحيث يصبح وزن النحل 5-6 كغ, او يملأ خلية الـ12 اطراً مع عاسلة اضافية.
- كيف يمكن اجبار النحل على نقل عسل الى عشه من اطارات بها القليل من العسل يجب سحبها من الخلايا في الخريف؟
ان الاطارات التي تتطلب التنظيف يتم وضعها في خلايا تتوضع على قاعدة ذات مدخل, تترك الاطارات متباعدة عن بعضها. اذا احتوت تلك الاطارات على عسل مختوم يجب فتح العيون السداسية وازالة طبقة الشمع. اذا تم وضع الاطارات في صندوق فوق عش الطائفة, فان النحل يفرغ العسل من تلك الاطارات بسرعة قياسية.
- هل تتأثر سلباً انتاجية طائفة النحل من العسل عند اضافة حاجز ملكات يفصل الطابق الاول عن الثاني اثناء موسم الجني الرئيس؟
لا يتم استخدام حاجز الملكات, في فترة فيض الرحيق, بل الأفضل قبل بدايته. عادة يتم وضع حاجز الملكات قبل بدء موسم الجني الأعظمي بـ7-9 ايام, ولا سيما عندما يكون غزيراً وقصيراً, اذا لم يوضع حاجز الملكات, فان اطارات العش سوف تكون مليئة بالحضنة, التي تتطلب الكثير من الشغالات الفتية. ان حاجز الملكات يقلل من كمية الحضنة وبالتالي يتم توجيه الشغالات الفتية لجمع الرحيق بدلاً من الاعتناء بالحضنة.
- ما هو السبب الذي يجعل عنقود النحل ينقسم الى قسمين, بنتيجة ذلك قد يفنى احد القسمين او الاثنين معاً؟
ان السبب الرئيس يكمن في وجود اطارات قليلة العسل في وسط الخلية. عندما ينفذ العسل من تلك الاطارات , يضطر النحل عندها الى الانتقال الى الاطارات المجاورة , وبالتالي قسم منها يذهب الى اليمين والقسم الاخر الى اليسار. لتجنب ذلك , يجب وضع الاطارات المليئة بالعسل والتي تحتوي على 1.5-2 كغ في الجهة الجنوبية من الخلية في الخريف , وكذلك يتم توضع فتحة الخلية مقابل الاطارات.
- متى ولماذا النحل بإلقاء اليرقات والعذراوات خارج العيون السداسية؟
السبب الرئيس لذلك عدم توافر حبوب اللقاح في الطبيعة او عدم وجود مخزون من خبز النحل في الخلية, او كذلك قد يكون السبب هو قلة مخزون العسل. عندما لا تتوافر امكانية تغذية جميع اليرقات يقوم النحل بالتخلص من قسم منها ويلقي بها خارج العش. لكي لا يحصل ذلك يجب تزويد النحل في بداية الربيع (اذا لم يتوافر في الطبيعة غذاء) بكمية كافية من العسل وخبز النحل.
- هل يفضل نقل طوائف النحل الى مكان حيث تتواجد الازهار بكثافة, اذا كانت تبعد عن المنحل بمسافة 1.5 كم؟
يستطيع النحل الطيران بمسافة نصف قطرها 3كم حول المنحل , وبالتالي ان مسافة 1.5كم ضمن المسافة التي يصل اليها النحل بكل سهولة. من الممكن ايضاً استخدام طريقة ترويض النحل على نوع محدد من الازهار , ولذلك لمساعدته على اكتشافها والجني منها.
- في الخلية الافقية تعيش طائفتان من النحل مع مدخنتين منفصلتين في الجدار الامامي والخلفي للخلية, كيف يمكن ضم هاتين الطائفتين؟ وعند ضمهما اي من المدخنتين يجب تركه؟
في الفترة الاولى بعد الضم يجب ترك كلا المدخنتين مفتوحتين. بعد ذلك يتم اغلاق الباب الخلفي تدريجياً. اما الباب الامامي يتم توسيعه تدريجياً.
عندما يخرج النحل من الخلية فانه يتوجه عن طريق الضوء. وبما ان الكمية الأكبر من الضوء تأتي من المدخل الامامي للخلية , لذلك فان النحل الفتي سوف يعتمد بشكل متزايد على الخروج من فتحة الخلية الامامي.
عندما يخف خروج النحل من الباب الخلفي الى ان تنعدم عندها يتم اغلاق الفتحة الخلفية.
- في بعض الاحيان تتواجد الحضنة حتى في العاسلات ذات الاطارات قليلة الارتفاع .هل ذلك يؤدي الى التقليل من جمع العسل ؟ ماذا يجب فعله للتقليل من وضع البيض في الاقراص الشمعية الموجودة في صناديق العاسلات؟
ان اطارات العاسلات (ارتفاع نصف ارتفاع الاطارات العادية) مخصصة لتخزين العسل , ولا يجب السماح بوضع البيض فيها وتربية الحضنة. لهذا يمكن استخدام الاقراص الشمعية التي عيونها السداسية كبيرة العمق. الملكة لا تستطيع وضع البيض في العيون السداسية بسبب عمقها. كذلك يمكن فصل صندوق التربية (العش) عن العاسلة بواسطة وضع حاجز الملكات.
- هل من الممكن ان ينتقل عنقود النحل شتاءً المتجمع في الطابق الاول الى الطابق الثاني مع العسل مجتازاً الاطارات الفارغة والمسافة بين الطابقين؟
في الفترة الباردة النحل لا ينتقل الى الطابق الثاني. من الممكن ان يموت عنقود النحل في الطابق السفلي , دون ان ينتقل الى العلوي حتى مع توافر العسل بكثرة.
فقط عند ارتفاع الحرارة يمكن لعنقود النحل ان ينتقل الى الطابق الثاني. لذلك يجب تشتية الطوائف الضعيفة بطابق واحد , واضعاً جميع مخزون العسل وحبوب اللقاح فيه , بينما الطوائف القوية يفضل تشتيتها في طابقين. ان عنقود النحل في تلك الطوائف يجب ان يملأ الطابق الاول وقسماً من الطابق الثاني في الخريف , واحتياط الغذاء يأخذ حيزاً من الطابق الثاني. عند ذلك ينتقل النحل الى الطابق العلوي حيث يوجد مخزون من العسل بشكل تدريجي بغض النظر عن درجة الحرارة.
- ماهي المسافة الافضل تركها بين المناحل اثناء التنقل؟
ان المسافة الواجب تركها بين المناحل يجب ان تتعلق بكمية الازهار المانحة للرحيق وغبار الطلع ويستدل على جودة المرعى من النحل العائد من المرعى, وكذلك المسافة تتعلق بحجم المنحل. في البساتين على سبيل المثال من الافضل وضع مجموعة من الخلايا تكون مسافتها عن الاخرى قرابة /500م/. عندما يكون المرعى ضعيفاً يجب ان تكون المسافة 3-4 كم, اما عندما يكون جيداً 1.5-2 كم, حسب حجم المنحل ان يكون التوضع, اذا كان المنحل صغيراً يكون التوضع كثيفاً, اما اذا كان كبيراً, يكون التوضع متباعدة.
- هل من الممكن اثناء الشتاء تقليل المسافة النحلية بين الاطارات الى /9مم/ مع وضعها شرائح خشبية؟
قد اثبتت التجارب العملية ان لا جدوى من تصغير المسافة النحلية شتاء. وان طوائف النحل تجتاز فترة التشتية , عندما يكون عنقود النحل كثيفاً على عدد ليس كبيراً من الاطارات الشمعية. في العش الذي تكون فيه المسافة النحلية قليلة, لا يكون كثيفاً, وهذا يؤثر سلبياً في تشتية النحل.
- هل صحيحاً ان التغذية الخريفية لطوائف النحل بالمحلول السكري تؤثر سلباً في حالتها الفيزيولوجية, وتقلل من نمو الطوائف في الربيع؟
ان تشتية النحل على السكر تقلل من اجهاد المعي الغليظ للنحل وتمنع ظهور الاسهال. في الوقت نفسه ان التغذية بالمحلول السكري لها مؤثرات سلبية – تكمن في انخفاض مقدرة النحل على تربية النسل ربيعاً. بهدف التقليل من المضار السلبية للتغذية بالمحلول السكري, يجب تغذية الطوائف القوية به فقط, على ان تتم التغذية في وقت مبكر اي في وسط شهر اب عندما يكون النحل في قمة نشاطه.
- عند تشكيل عنقود النحل شتاءً على الاقراص الشمعية الجانبية, غالباً تتكتل مجموعة صغيرة من النحل بعيداً عن العنقود الاساسي, ثم تموت, مع العلم انه يكون لديها احتياط من الغذاء. والسؤال لماذا يموت النحل المتجمع على الاقراص الجانبية؟
مع استمرار انخفاض درجات الحرارة يسعى النحل للتجمع في المكان الاكثر دفئاً داخل العش. بالنتيجة ينجذب النحل الى "مركز الدفء" حيث يتشكل في الوسط عنقود نحل عام ووحيد. عندما تسير الامور بشكل طبيعي ينتقل النحل من اطراف الخلية وينضم الى العنقود الاساسي ضمن المسافات النحلية بين الاطارات. لكن عندما تنخفض درجات الحرارة بشكل مفاجئ , فان بعض مجموعات النحل بطيئة الحركة لا تتمكن من الانتقال من اطراف الخلية الى العنقود الاساسي فتتجمد. لكي لا يحدث ذلك يجب تدفئة العش من الجوانب بشكل جيد.
- ما هو افضل وقت في الخريف لضم الطوائف الضعيفة الى الطوائف متوسطة القوة, لتشكيل طوائف قوية قادرة على اجتياز فصل الشتاء بنجاح؟ وكيف يمكن التأكد من ان الطوائف التي تم ضمها قد انطلقت مع ملكتها؟
قبل ضم الطوائف يجب تغذيتها بالمحلول السكري. يجب تقريب خلايا النحل المراد ضمها الى بعضها. قبل الضم يجب ايجاد الملكة نهاراً ووضعها ضمن قفص الملكات في المساء يتم وضع اطارات الطائفة الضعيفة في خلية الطائفة القوية جنباً الى جنب ؛ يتم نزع ملكة الطائفة الضعيفة التي ضمت , اما الخلية التي فرغت يتم سحبها من المنحل.
في اليوم التالي يتم تحرير الملكة التي سجنت في القفص الملكي , بعد خمسة ايام يتم الكشف على الطائفة والتأكد من حالة الطائفة , الاطارات الزائدة يتم نزعها من الخلية , ثم تغذية الطائفة الجديدة بالمحلول السكري استعداداً لفصل الشتاء.
- كيف يمكن تغذية الخلية التي سوف تمضي فصل الشتاء في العراء بالمحلول السكري؟
يمكن تغذية النحل فقط عندما تكون درجة حرارة الجو (5-8°) يكون تركيز المحلول السكري 2كغ سكر الى 1كغ ماء. يتم تعبئة المحلول وهو بحرارة دافئة ضمن اوعية من البلور سعة (0.5-1) ليتر. يتم وضعها مباشرة على اطارات العش بعد لفها بأربعة ادوار من الشاش. يجب تدفئة العش ومحلول التغذية داخل مرطبان التغذية , يمكن صب محلول التغذية السكري مباشرة على الاقراص الشمعية مباشرة الى عنقود النحل.
- هل من الممكن عند نقل طوائف النحل الى منطقة الجني ان تترك فتحات الخلايا باتجاهات مختلفة؟
من المفيد ترك ابواب خلايا النحل باتجاهات متعددة, كون ذلك يسهل توجه النحل ويقلل من تيهه, اثناء الطيران والعودة والتي تشاهد بعد نقل النحل من مكان الى اخر لا سيما في البساتين والمزارع او الحقول المفتوحة. في الاوقات الحارة يمكن ترك فتحات الخلايا في جميع الاتجاهات, ما عدا الجنوبية. عند ذلك يمكن ترك فتحات كافية بين الخلية والاخرى من اجل عدم تصادم النحل مع نعضه عند عودته الى الخلايا.
- هل من الضروري اثناء الجني صيفاً نزع مخدات التدفئة من الخلايا؟
في الصيف تعمل وسائد التدفئة على حماية عش النحل من اشعة الشمس , لا سيما تلك الخلايا المغطاة بالمعدن تتوضع تحت اشعة الشمس المباشر. في الليل تحمي المخدة العلوية العش من انخفاض الحرارة الشديد.
- ما هو الفراغ الواجب تركه بين الصناديق في الخلية متعددة الطبقات؟
هذه المسافة يجب ان تكون بحدود 12 مم. في تلك المسافة يجب على النحل الا يبني بها اقراصاً شمعية ولا يضع العكبر.
- هل من الضروري معجنة ودهان خلايا النحل المصنعة حديثاً من الداخل؟
لا ضرورة ولا حاجة لذلك لان جدران الخلية من الداخل يجب ان تمتص بعض الرطوبة التي يطلقها النحل في الشتاء. اذا تمت معجنة جدران الخلية من الداخل فهذا يجعلها غير قابلة لامتصاص الرطوبة ويحرم الخشب من ميزة امتصاص الرطوبة وتخفيضها داخل الخلية , ان زيادة نسبة الرطوبة شتاءً يؤثر سلباً في النحل. لذلك من الافضل للنحل ملامسة انواع الخشب التي تمتص الرطوبة من الخلية في الشتاء.
- في الخلايا متعددة الطبقات, عندما يتم ضم التقسيمات الى الخلايا الاساسية, دون البحث عن الملكات القديمة او ايجادها. هل من اجل نجاح عملية الضم يفضل اعطاء النحل رائحة واحدة, لمنع عراك النحل؟
من الافضل ضم الطوائف في بداية الجني الرئيس , لان النحل في هذه الفترة يكون مسالماً. اضافة لذلك ان جميع النحل يكون على الاطارات كل في عشه , وهذا يؤدي الى حصول عملية ضم ناجحة ومسالمة. وعند الضم سرعان ما يمتلك النحل رائحة مشتركة عندها اي اختلاف بين الطائفتين ينتفي. لذلك لا داعي لإعطاء النحل رائحة موحدة. لا سيما انه من الصعب فعل ذلك.
- هل من الواجب فتح باب اضافي في الطابق الثاني للخلية, ام تكفي الفتحة السفلية في صندوق الخلية؟
لا داعي لفتح مدخل اضافي للخلية في العاسلة او في الصندوق المخصص لتخزين العسل , ان النحل يسعى دائماً لوضع العسل في الاقراص الشمعية الاكثر بعداً عن باب الخلية , وفي اكثر الامكنة ظلمة في الخلية. ان الشغالات جامعات الرحيق لا تقوم هي بنفسها بتخزينه بل تسلمه الى شغالات اخريات تقوم بمعالجتهوتخزينه وغالباً بالقرب من توضع اليرقات. ان وجود فتحة في العاسلة يعيق عمل الشغالات المسؤولة عن استلام الرحيق ويفقدها القدرة على التوجه. وهذا اثناء فترة الجني الرئيس يقلل من انتاجية الطائفة. فقط بعد نضوج العسل يتم نقله الى العاسلة. لذلك ان باب الخلية يجب ان يكون فقط في صندوق الحضنة ويكون وحيداً.
- كيف يجب تنظيف الاطارات الشمعية بعد فرزها على الفرازة؟
يتم اختيار احدى الطوائف القوية, ثم يتم وضع عاسلة واحدة الى ثلاث عاسلات بها اطارات شمعية بعد فرزها فوق عش الطائفة, يتم وضع العاسلات بأحكام لمنع دخول النحلالسارق, بعد تنظيف الاقراص الشمعية ترفع للتخزين.
- هل ثمة فرق في مط شمع الاساس من قبل النحل او اثناء فترة الجني الرئيس؟
ان بناء الاقراص الشمعية في فترة الجني الرئيس غير مرغوب فيه , كونه يعطل النحل عن جني العسل. يجب ان يتم بناء الاقراص الشمعية منذ بداية الربيع ويستمر يومياً ولو كان الجني متواضعأً.
- اذا تم تغليف الخلايا بالورق القطراني, عندها أليس من الضروري ترك ابواب الخلايا مفتوحة للخارج؟
الورق القطراني غير نفوذ للهواء لهذا لا بد من ترك ابواب الخلايا مفتوحة للخارج.
- كم من العسل يستهلك النحل لبناء الاقراص الشمعية؟ وهل يقل جني الطائفة عند انهماكها في بناء الاقراص الشمعية؟
لإنتاج 1 كغ من الشمع يحتاج النحل الى 3.6 كغ من العسل اضافة الى كمية الغذاء التي يحتاجها النحل لتغذيته اثناء العمل. ان بناء الاقراص الشمعية عندما يكون الجني ليس كبيراً بحدود 1 كغ لا يؤثر في جني العسل, لكن في فترة الجني الاعظمي, فان انهماك النحل في بناء الاقراص الشمعية يقلل من جني العسل. لان قسماً من النحل يتفرغ لبناء الاقراص الشمعية وانتاج الشمع بدلاً من الطيران لجني العسل.
- هل من المفيد استخدام الصفائح الخشبية بين الاطارات؟
ان الصفائح الخشبية التي يتم وضعها بين الاطارات تحسن نظام التدفئة داخل عش النحل, وتساعد في زيادة نمو الطائفة اثناء فصل الربيع لا سيما في الطوائف المتوسطة وضعيفة القوة. اثناء الحر يجب ازالة تلك الصفائح.
- ما هي درجة الحرارة التي يمكن ان يتحملها النحل داخل العش؟ ما هي درجة الحرارة التي تؤدي الى موت الحضنة؟
في الطائفة القوية يحافظ النحل على درجة الحرارة 34-35° بشكل ثابت ان الحضنة تستطيع تحمل ارتفاع الحرارة بمقدار 2-3° اضافية لفترة وجيزة , وكذلك تستطيع تحمل انخفاض الحرارة بمقدار 10-12°. مع العلم ان انخفاض الحرارة المستمر بمقدار 3° يؤدي الى تأخر نضوج اليرقات وحصول تشوه بالأجنحة. أما اذا ارتفعت الحرارة بمقدار 2-3° يؤدي الى موت جزئي للحضنة, أما اذا حصل ارتفاع بمقدار 4-5° فان معظم الحضنة تموت.
- هل من المفيد احتواء طائفتين في خلية واحدة لكن مع عاسلة مشتركة؟
نعم اذا كانت احدى الطائفتين ضعيفة, لكن مع ترك المجال لكل طائفة ان تعمل على حدة.
- كيف يمكن تفسير التأثير المهدئ للدخان في سلوك النحل؟
لقد تكونت غزيرة النحل ضمن ظروف العيش داخل الغابة, حيث اوجوا لأنفسهم ملاذاً للعيش, مع وجود الاحتياطات الغذائية الكبيرة. ان ظهور الدخان في الغابة هو مؤشر لظهور حريق داخل الغابة. تحت تأثير الدخان تتحول غريزة حماية العش الى غريزة حماية الذات.
يمتنع النحل عن اللسع, يعبئون حويصلاتهم بالعسل, ثم يخرجون من العش على اهبة الاستعداد للطيران, بذلك يحمون حياة الطائفة ايضاً.
- ما هي التهوية المطلوبة في ملجأ التشتية؟
ان النحل مكيف على العيش في ظروف نقص الاوكسجين وزيادة نسبة غاز ثنائي اوكسيد الكاربون. مع ذلك يجب ان يتصف ملجأ التشتية بتهوية فعالة ولا سيما من اجل التخلص من بخار الماء (الرطوبة الزائدة), الذي ينتج عن النحل. ان الرطوبة الزائدة, تتكثف داخل الخلية على شكل ندى وهذا امر غير مرغوب فيه. من اجل التخلص من الرطوبة الزائدة يجب ان تتم تهوية ملجأ التشتية بشكل جيد.
- كيف يمكن تأمين تهوية عش النحل اثناء الشتاء؟
في الاوقات الدافئة من العام, يقوم النحل بفاعلية تهوية عشه, عن طريق خلق تيار من الهواء ناتج من تحريك الاجنحة. اما اثناء تشكيل عنقود النحل في الشتاء, كما يعتقد حتى منذ زمن قريب, انه تحدث تهوية سلبية. ان الهواء يخترق عمق العنقود حسب قوانين الفيزياء: الدفء يرتفع الى الاعلى تدريجياً, ويخرج عبر حدود العنقود, ويأتي مكانه هواء بارد. مع ان الدراسات التي قام بها العلماء, قد اثبتت ان النحل في الشتاء يتحكم بفاعلية بعملية تبديل الهواء داخل العنقود.
يتألف العنقود من قشرة خارجية لا تسمح بنفوذ الهواء الى العش, اما في الاسفل بالقرب من الفتحة يوجد قسم هش من القشرة , يستطيع الهواء النفاذ منه الى داخل العنقود. وكذلكيوجد قسم اخر في الاعلى من القشرة يتصف بالهشاشة ينفذ عبره الهواء الدافئ المحمل بالرطوبة وغاز ثاني اوكسيد الكربون الى خارج اطار عش النحل. من اجل حصول تهوية صحيحة من الافضل ان توجد في اعلى الخلية فوق العنقود فسحة حرة. من اجل هذا يضع مربي النحل تحت الخيش مجاري من الخشب بسماكة 15*10 مم لتامين تهوية جيدة. (في سوريا في الخلايا الحديثة يوجد غطاء داخلي مزود بفتحة تهوية).
- في اي مكان من الخلية: القسم العلوي ام السفلي من الاقراص الشمعية من الافضل على عنقود النحل التجمع في الخريف؟
من الافضل للنحل قضاء فترة تشتية , اذا تجمع في القسم الاسفل من الاقراص الشمعية , وبالتحديد على الاقراص ذات العيون السداسية الفارغةوالتي يكون قسمها العلوي مليئاً بالعسل , وعند حصول البرد يستطيع النحل الدخول الى العيون السداسية لوقاية نفسه من البرد وبذلك يتقلص حجم عنقود النحل.
يكون وضع النحل اثناء التشتية اسوأ اذا تجمع عنقود النحل في القسم العلوي من الاقراص الشمعية حيث تكون العين السداسية مليئة بالعسل. لكي يتجمع النحل في الاسفل , لا يجدر تدفئة القسم العلوي من العش بشكل مكثف.
- هل يستطيع النحل ان يتجمع على شكل عنقود اذا لم يكن لديهم ملكة؟
من الممكن ان يتجمع النحل من دون ملكة , لكنه يقضي فترة الشتاء بحالة سيئة ؛ يحصل استهلاك كبير للعسل , وحالة عدم استقرار وقلق , وتتجمع كمية كبيرة من الفضلات في امعاء النحل , وهذا يسبب الاسهال. في الربيع تصدر تلك الطائفة طنيناً خاصاً يدل على اليتم . اذا لم يقم النحّال بمعالجتها , فان مصيرها سوف يكون الفناء.
- هل من الافضل بالنسبة لطوائف النحل التي سوف تمضي تشتيتها في العراء ان يتم لفها بطبقة من السلوفان؟ وهل ذلك يحسن من وضعها اثناء التشتية؟
ان السلوفان يحمي الخلية من الرياح ويدفئها . من الضروري وضع تسميكات خشبية على زوايا الخلية , بعد ذلك يتم تغليفها بالسلوفان , وذلك حتى يتشكل فراغ بين جدران الخلية وطبقة السلوفان قدره 2-3 سم. اما باب الخلية يجب ان يبقى مفتوحاً ولا يسد بالسلوفان.
- ما هيمداخل الخلية التي يمكن اعتبارها علوية, اذا كانت الخلية مؤلفة من عدة طوابق,وفي كل طبقة يوجد مدخل خاص؟
ان مدخل الخلية في الاساس يكون على قاعدة الخلية في الاسفل , وكل ما عدا ذلك هو في الاعلى. لفتح مداخل الخلية يجب التقيد بالقواعد التالية :
اذا كان الصندوق مخصصاً لتخزين العسل , عندها يمنع فتح مدخل في ذلك الصندوق , ان النحل دائماً يضع الخضنة بالقرب من باب الخلية , اما العسل فيتم تخزينه في الاماكن المعتمة من الخلية.
- هل من الافضل وضع الخلية على كرسي عالٍ ام قليل الارتفاع؟
ان الارتفاع المثالي لكرسي الخلية هو 30-35° سم. على مثل هذا الارتفاع يستطيع النحّال ان يعمل بكل راحة دون ان يحني ظهره. ان الكرسي الاقل ارتفاعاً يكون اكثر دفئاً للنحل لا سيما اثناء الشتاء , اما في الصيف لا يحقق ذلك الارتفاع التهوية الجيدة , وبالتالي تكون الحرارة مرتفعة بالنسبة للنحل داخل الخلية.
- ما نوعية العسل وكميته الواجب تركها للنحل شتاءً؟
ان احتياط العسل لفصلي الشتاء والربيع يخزنها النحل في فترة الجني الرئيس , وذلك قل حلول الشتاء والبرد والصقيع عند وجود خلية مؤلفة من طابقين وعند اختصار الخلية وتحويلها الى طابق واحد , لأنه يتم ترك الاطارات الشمعية القديمة المناسبة للتشتية والحاوية على 2-2.5 كغ من عسل الازهار.
- كيف يمكن المحافظة على اطارات العسل وغبار الطلع التي سحبت من الخلايا للربيع القادم؟
ان اطارات العسل المسحوبة من الخلايا , يجب نقلها الى مكان ذي حرارة مستقرة. لمنع تركها في الهواء الطلق او في المباني الخشبية المؤقتة , حيث ترتفع حرارتها نهاراً , وتنخفض ليلاً بشدة. ا نتذبذب الحرارة بين الارتفاع والانخفاض يؤدي الى تبلور العسل , وهذا غير مقبول.
يجب حفظ الاطارات الشمعية في بناء قليل الرطوبة مع وضعها في صناديق فوق بعضها بشكل عمود محكمة الاغلاق من الاعلى والاسفل.
من الافضل حفظ الاطارات الشمعية الحاوية على غبار الطلع بدرجة حرارة موجبة بحدود 2-10°. لا مانع من اضافة بودرة السكر المطحون على العيون السداسية الحاوية على غبار الطلع , هذا يساعد في حفظها ويمنع تعفنها او جفافها ويحميها من الرطوبة الزائدة في الهواء. في الربيع يتم ترطيب الاقراص الشمعية التي اضيف اليها بودرة السكر بالماء الفاتر ثم توضع في خلايا النحل.
- بماذا يجب اغلاق خلية النحل من الاعلى, عند التحضير للتشتية: هل بسقف محكم الاغلاق بالعكبر ام بالخيش الجديد النفوذ للهواء؟
ان طوائف النحل مهيأة للعيش داخل تجاويف الاشجار بسقف محكم الاغلاق وغير قابل لنفوذ الهواء. هذا شيء مفهوم كون الاقراص الشمعية تثبت الى السقف. لكن في الوقت نفسه فان النحل بحاجة للتخلص من الهواء الدافئ المشبع ببخار الماء. يمكن تحقيق ذلك عبر ثني غطاء الخيش بمقدار 5-8سم في القسم الخلفي للخلية. (في سوريا تزود الخلية الخشبية الحديثة بغطاء داخلي مصنوع من الخشب المعاكس مع فتحة تهوية في منتصفه) وهكذا فان بخار الماء سوف يخرج من الخلية من دون فقدان الدفء منها. في مثل هذه الحالة من الافضل وضع الخيش المشبع بالعكبر كغطاء داخلي للخلية.
- في الخلايا التي تحتوي على مدخل علوي؛ وتصريف الرطوبة الزائدة, لكن في هذه الحالة يجب اغلاق مدخل الخلية السفلي فقط في النصف الثاني من شهر شباط عندما تظهر الحضنة , يتم فتح المدخل السفلي واغلاق المدخل العلوي.
عند تشتية النحل في منشات مجهزة او غير ذلك , ومن اجل تحسين تهوية عش الطائفة , من الافضل ترك كلا المدخلين مفتوحين يسمح بمرور نحلتين او ثلاث. لحماية النحل من تسرب الطفيليات الى داخل الخلية يتم وضع شبك معدني.
المصدر:
فلاديمير كروكافير. ترجمة م. منتجب يونس (2009)، موسوعة النحل "حياته – مجتمعة – تربيته".
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|