أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-5-2016
2790
التاريخ: 28-6-2017
2586
التاريخ: 15-6-2017
2737
التاريخ: 11-12-2014
3182
|
من المفاسد الشائعة والأعمال المنكرة في المجتمع العربي الجاهلي قبل الإسلام الربا الّذي كان يشكل العمود الفقري في اقتصاد ذلك المجتمع.
وقد حاربَ القرآنُ الكريمُ هذه العادة المقيتة وهذا الفسادَ الاقتصادي حرباً شعواء إذ قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ} [البقرة: 278، 279].
والعجيب أنهم كانُوا يُبّررونَ هذا العمل اللاإنساني بقولهم {إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا} [البقرة: 275] فاذا كان البيعُ حلالا وهو اخذ وعطاء فليكن الرّبا كذلك حلالا فإنه أخذٌ وعطاء أيضاً مع أن الرّبا من ابشع صور الاستغلال وقد ردَّ سبحانه على هذه المقالة بقوله تعالى : {وأَحلَّ اللّه البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا} [البقرة: 275] ففي البيع والشراء يتساوى الطرفان في تحمل الضرر المحتمل بينما لا يتضرر المرابي في النظام الربوي أبداً وإنّما يلحق الضرر بمعطي الربا دائماً ولهذا تنمو المؤسسات الربوية ويعظم رصيدُها وثروتها يوماً بعد يوم فيما يزداد الطرفُ الآخر بؤساً وفقراً ولا يحصل من جهوده المضنية إلا على ما يسدُّ جوعته ويقيم اوده لا اكثر كلُ ذلك نتيجة لهذا الاسلوب الاقتصادي غير العادل.
|
|
الآثار الجانبية لأدوية تستخدم في علاج "ألزهايمر" تثير الجدل
|
|
|
|
|
اكتشاف سر نجاة "مخلوقات أبدية" من انفجارات الإشعاع القاتلة
|
|
|
|
جامعة كركوك: حفلات التخرج يجب أن تكون بمستوى حفل التخرج المركزي لطلبة الجامعات
|
|
جامعة نينوى: حفل تخرج طلبة الجامعات دليل على اهتمام العتبة العباسية بشريحة الخريجين
|
|
جامعة كربلاء: في حفل تخرج الطلبة المركزي امتزج التحصيل العلمي بالقيم الأخلاقية والاجتماعية
|
|
قسم التربية والتعليم يقيم حفل ختام المسابقة المركزية لبرنامج (الأذن الواعية)
|