أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-07-2015
![]()
التاريخ: 3-07-2015
![]()
التاريخ: 25-10-2014
![]()
التاريخ: 3-07-2015
![]() |
وهذا مطلب ظاهر، اتفق العقلاء عليه، فليس له طعم، ولا لون، ولا رائحة، ولا غير ذلك، وإلّا لكان محتاجاً تعالى عن ذلك، ومن هنا يعلم أ نّه ليس له ألم ولذّةٌ حسّيّان، ولا ألم عقلي، إذ لا منافي له تعالى، إذ الكلّ ذرّة من ذرّات جوده، ورشحة من رشحات وجوده.
وأمّا اللذة العقليّة ، فقال الحكماء : بثبوتها له، لأنّها إدراك الملائم، وهو تعالى مدرك لذاته إدراكاً تامّاً، وهي أكمل الذوات، فيكون أجلّ مدركٍ لأعظم مدرَك، بأتمّ إدراك، فيكون ملتذّاً، وتابعهم على ذلك بعض شيوخنا ، ومنعه باقي المتكلّمين، إمّا لمنع بعضهم اللذّات العقليّة، أو لعدم ورود ذلك في الشرع الشريف.
والذي يقتضيه العقل هو عدم التهجّم على هذه الذات المقدّسة بما لا ضرورة إلى إثباته، ولم يرد الإذن فيه.
وبالجملة: البحث في هذا الباب عسر، والتهجّم بإثبات ما لم يرد منه تعالى خطر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|