المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

العقائد الاسلامية
عدد المواضيع في هذا القسم 4876 موضوعاً
التوحيد
العدل
النبوة
الامامة
المعاد
فرق و أديان
شبهات و ردود
أسئلة وأجوبة عقائدية
الحوار العقائدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كيف يوجد الشيء من العدم ؟
3-10-2014
[اليهود من سكان الكوفة]
6-4-2016
استخدامات الضَّوء
24-8-2019
Truncated Tetrahedral Number
25-12-2020
الموطن الاصلي للشاي
2023-03-23
السيد عبد الله الشيرازي
17-8-2020


الآيات التي تمسّك بها من قال بالجهة له تعالى والجواب عنها  
  
535   11:11 صباحاً   التاريخ: 29-3-2017
المؤلف : شرف الدين مقداد بن عبد اللَّه السيوري الأسدي
الكتاب أو المصدر : اللوامع الالهية
الجزء والصفحة : ص160
القسم : العقائد الاسلامية / التوحيد / صفات الله تعالى / الصفات الجلالية ( السلبية ) /

فيما تمسّك به من قال بالجهة له تعالى‏ وهو من الكتاب وجوه:

أ- الآيات الستّ الواردة بلفظ الاستواء على العرش.

واجيب: بأن الدلائل القطعيّة دلّت على‏ أنّه ليس مختصاً بجهةٍ وحيّز، فلا يكون المراد بالاستواء ما فهموه، وإلّا لزم كونه منقسماً، لأنّ الجزء الحاصل منه في غير العرش، غير الحاصل فيه، ولزم أن يكون محدثاً إن قدر على الحركة والسكون، وإنْ لم يقدر كان كالمربوط، أو كالزمن، بل أسوأ حالًا منهما، ولزم أنْ يكون محمولًا لقوله: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: 17] فيكون محفوظاً بحامليه، لكن الخالق يحفظ المخلوق ولا عكس.

وإذا لم يكن كذلك، وجب تأويله، وهو أنّ المراد الاستيلاء والقهر، ونفاذ القدرة، وجريان أحكام الالهية، وهذا جائز في اللغة، قال الشاعر مادحاً:

قد استوى‏ بشر على‏ العراق‏                من غير سيفٍ ودمٍ مهراق(1)‏

وعلة تخصيص العرش وجهان:

1- إنّه أعظم المخلوقات فخصّ بالذكر لذلك، كما خصّه في قوله: {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129].

2- ما ذكره الغزالي في كتاب «إلجام العوام» وهو أنّه تعالى‏ يتصرّف في أجزاء العالم بواسطة العرش، وأنّه لا تحدث صورة في العالم ما لم يحدثها في العرش، كما أنّ النقّاش والكاتب لا يحدث صورة ما لم يحدثها في الدماغ بواسطة القلب‏.

وهذا الكلام مبنيّ على‏ قواعد الحكماء، وفيه ما فيه.

ب- ما يدلّ على الفوقيّة، كقوله: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ } [الأنعام: 18] {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: 50].

واجيب: أنّ المراد بالفوقية، الفوقيّة بالقدرة والقهر، قال تعالى‏: { بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا } [البقرة: 26] أي: أزيد منها في صفة الصغر والحقارة، وإذا كان اللفظ محتملًا لذلك تعيّن له، كقوله: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ }.

والفوقية المقرونة بالقهر، هي الفوقية بالقدرة والمكنة لا الجهة، بدليل أنّ الحارس يكون فوق السلطان في الجهة، ولا يقال له فوق السلطان، ولقوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4] ، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [البقرة: 186] {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ } [المجادلة: 7] وغير ذلك، ولأنّ الفوقيّة بالجهة ليست صفة مدح، لأنّ تلك الفوقية حاصلة للجهة، فلو كانت صفة مدح لزم أنْ تكون الجهة أفضل وأكمل من اللَّه تعالى‏، لأنّ صفة المدح حصلت له بسببها.

وأمّا قوله في صفة الملائكة: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} [النحل: 50]  ففيه جواب آخر وهو: يحتمل أن يكون «من فوقهم» صلة لقوله «يخافون» أي: يخافون من فوقهم ربّهم، لأنّهم يخافون نزول العذاب عليهم من جانب فوقهم.

ج- الآيات الدالّة على‏ لفظ العلوّ، كقوله: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [البقرة: 255]  {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} [سبأ: 23] .

واجيب: أنّ المراد العلوّ بسبب القدرة والقهر،  فإنّه يقال: السلطان أعلى‏ من غيره، ويكتب في أمالي السلاطين: الديوان الأعلى‏، ويقال لأوامرهم: الأمر الأعلى‏ والمجلس الأعلى‏، وليس المراد من ذلك كلّه الجهة.

وأيضاً: قال اللَّه تعالى‏ لموسى‏: {لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى} [طه: 68]  {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ } [آل عمران: 139].

د- الآيات الدالّة على‏ لفظ العروج إليه والصعود، وهي كثيرة في القرآن. واجيب: بأنّ المعارج جمع معرج، وهو المصعد، ومنه‏ {مَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف: 33] وليس في قوله‏ {ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [السجدة: 5] أي شي‏ء يعرج إليه؟ فجاز أنْ يكون معارج نعم اللَّه تعالى‏، وأمّا قوله تعالى‏: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ } [المعارج: 4] فليس المراد من حرف «إلى‏» المكان، بل المراد انتهاء الامور إلى‏ أمره‏، كقوله‏ {إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ } [هود: 123] والمراد: إنّها أهل الثواب إلى‏ منازل الكرامة، وكقول ابراهيم عليه السلام: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي} [الصافات: 99].

ه- الآيات المشتملة على‏ لفظ الانزال والتنزيل، وهي كثيرة، تزيد على المائتين، كقوله: {أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ } [آل عمران: 4] وغير ذلك.

واجيب: بأنّ القرآن حروف وأصوات، فيكون الإنتقال عليه محالًا(2) ، فيكون اطلاق لفظ الإنزال على‏ سبيل المجاز، فلا يحسن التمسّك به، وأيضاً قد يضاف الفعل إلى الآمر به كما يضاف إلى المباشر، كقوله: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: 42] وقوله: {يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ} [السجدة: 11] وغير ذلك، فيكون الإنزال مضافاً إليه،- أي الآمر به- وهو المطلوب.

و- التمسّك بالآيات المقرونة بحرف (إلى‏) مع أنّها لانتهاء الغاية، كقوله: {إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 23] {إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ } [السجدة: 11] {إِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [آل عمران: 28] {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ} [الفجر: 28] واجيب بأنّا نبيّن في النوع الثالث الجواب عن الآية الاولى‏، وأمّا الباقية فمعارضة بقوله تعالى‏ عن الخليل عليه السلام: {إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الصافات: 99] وليس المراد الجهة، فكذا هنا.

ز- قوله تعالى‏: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15] والحجاب إنّما يصحّ في حقّ من يكون في جهة حتّى‏ يصير محجوباً بشي‏ءٍ آخر.

واجيب عنه: بوجوه تأتي.

ح- الآيات الدالّة على‏ أنّه في السماء، كقوله: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك: 16] وغيرها.

واجيب: بأ نّه لا يمكن إجراؤها على‏ ظاهرها لوجهين:

1- قوله: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ } [الزخرف: 84] وهذا يقتضي أن يكون المراد بالصورتين معنى‏ واحد، لكنّ كونه في الارض ليس بمعنى الاستقرار، فكذا كونه في السماء ليس بمعنى الاستقرار.

2- إنّه ليس في الآية ما يدلّ على‏ أنّ الذي في السماء هو اللَّه، لجواز أن يكون كناية عن الملائكة لأنّهم أعداء الكفّار والفسّاق، سلّمنا أنّ المراد هو اللَّه، لكن في الكلام إضمار: إمّا «ملكه» وخُصّ بالسماء تفخيماً لشأنها لكونها أعظم من الأرض، وإمّا «عذابه» أو غير ذلك.

ط- ما يدلّ على الارتفاع إليه، كقوله: {إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ } [آل عمران: 55] {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [النساء: 158].

واجيب: بأنّه لمّا رفعه إلى‏ موضع الكرامة، أو مكان آخر، صحّ على‏ سبيل المجاز أنْ يقال: رفعه إليه، كما أنّ المَلِك اذا عظّم منصب إنسان حَسُن أن يقال: أنّه رفعه من تلك الدرجة إلى‏ درجة عليا، وأنّه قرّبه من نفسه، ومنه قوله:

{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} [الواقعة: 10، 11].

ي- الآيات الدالّة على‏ العندية، كقوله:

{إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ} [الأعراف: 206] {عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ } [القمر: 55] وغير ذلك.

واجيب: أنّ المراد العنديّة بالشرف، مع أنّه معارض بقوله عليه السلام حكاية عن ربّه: «أنا عند المنكسرة قلوبهم»(3) و «أنا عند ظنّ عبدي بي»(4) بل هذا أقوى‏، لأنّ الأوّل يدلّ على‏ أنّ الملائكة عند اللَّه، والثاني يدل على‏ أنّ اللَّه عند العبد، وأيضاً قوله: {وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} [ص: 25] ليس المراد بالعندية فيها الجهة، فكذا غيرها.

مع أنّا نقول للكراميّة: إنّكم تساعدون على‏ أنّ ظواهر القرآن وإنّ دلّت على‏ إثبات الأعضاء يجب القطع بنفيها، لما دلّت عليه الدلائل القطعيّة من استحالة الجسميّة عليه، وأنّ مراده تعالى‏ غير ذلك، فكذا نقول في ما ذكرتموه من دلائل الجهة، حذو النعل بالنعل.

_______________

(1) إلجام العوام: 11 مع اختلاف يسير في التعبير.

(2) الظاهر أنّ مراده رحمه الله أنّ الصوت لمكان عرضيته يستحيل انتقاله، لكن لو سلّم الخصم ذلك فلا يسلّم استحالة انتقاله بانتقال الجوهر الحامل له.

(3) وما في بحار الأنوار 73: 157:« اللَّه عند المنكسرة قلوبهم».

 (4) بحار الأنوار 71: 146.




مقام الهي وليس مقاماً بشرياً، اي من صنع البشر، هي كالنبوة في هذه الحقيقة ولا تختلف عنها، الا ان هنالك فوارق دقيقة، وفق هذا المفهوم لا يحق للبشر ان ينتخبوا ويعينوا لهم اماماً للمقام الديني، وهذا المصطلح يعرف عند المسلمين وهم فيه على طوائف تختصر بطائفتين: طائفة عموم المسلمين التي تقول بالإمامة بانها فرع من فروع الديني والناس تختار الامام الذي يقودها، وطائفة تقول نقيض ذلك فترى الحق واضح وصريح من خلال ادلة الاسلام وهي تختلف اشد الاختلاف في مفهوم الامامة عن بقية الطوائف الاخرى، فالشيعة الامامية يعتقدون بان الامامة منصب الهي مستدلين بقوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) وبهذا الدليل تثبت ان الامامة مقام الهي وليس من شأن البشر تحديدها، وفي السنة الشريفة احاديث متواترة ومستفيضة في هذا الشأن، فقد روى المسلمون جميعاً احاديث تؤكد على حصر الامامة بأشخاص محددين ، وقد عين النبي الاكرم(صلى الله عليه واله) خليفته قد قبل فاخرج احمد في مسنده عن البراء بن عازب قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضى الله تعالى عنه فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون انى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال له هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة


مصطلح اسلامي مفاده ان الله تعالى لا يظلم أحداً، فهو من كتب على نفسه ذلك وليس استحقاق البشر ان يعاملهم كذلك، ولم تختلف الفرق الدينية بهذه النظرة الاولية وهذا المعنى فهو صريح القران والآيات الكريمة، ( فلا يظن بمسلم ان ينسب لله عز وجل ظلم العباد، ولو وسوست له نفسه بذلك لأمرين:
1ـ تأكيد الكتاب المجيد والسنة الشريفة على تنزيه الله سبحانه عن الظلم في آيات كثيرة واحاديث مستفيضة.
2ـ ما ارتكز في العقول وجبلت عليه النفوس من كمال الله عز وجل المطلق وحكمته واستغنائه عن الظلم وكونه منزهاً عنه وعن كل رذيلة).
وانما وقع الخلاف بين المسلمين بمسألتين خطرتين، يصل النقاش حولها الى الوقوع في مسألة العدل الالهي ، حتى تكون من اعقد المسائل الاسلامية، والنقاش حول هذين المسألتين أمر مشكل وعويص، الاولى مسالة التحسين والتقبيح العقليين والثانية الجبر والاختيار، والتي من خلالهما يقع القائل بهما بنحو الالتزام بنفي العدالة الالهية، وقد صرح الكتاب المجيد بان الله تعالى لا يظلم الانسان ابداً، كما في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا * فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا).

مصطلح عقائدي، تجده واضحاً في المؤلفات الكلامية التي تختص بدراسة العقائد الاسلامية، ويعني الاعتقاد باليوم الاخر المسمى بيوم الحساب ويوم القيامة، كما نص بذلك القران الحكيم، وتفصيلاً هو الاعتقاد بان هنالك حياة أخرى يعيشها الانسان هي امتداد لحياة الانسان المطلقة، وليست اياماً خاصة يموت الانسان وينتهي كل شيء، وتعدّت الآيات في ذكر المعاد ويوم القيامة الالف اية، ما يعني ان هذه العقيدة في غاية الاهمية لما لها الاثر الواضح في حياة الانسان، وجاء ذكر المعاد بعناوين مختلفة كلها تشير بوضوح الى حقيقته منها: قوله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) ،وهنالك آيات كثيرة اعطت ليوم القيامة اسماء أخرى كيوم القيامة ويوم البعث ويوم النشور ويوم الحساب ، وكل هذه الاشياء جزء من الاعتقاد وليس كل الاعتقاد فالمعاد اسم يشمل كل هذه الاسماء وكذلك الجنة والنار ايضاً، فالإيمان بالآخرة ضرورة لا يُترك الاعتقاد بها مجملاً، فهي الحقيقة التي تبعث في النفوس الخوف من الله تعالى، والتي تعتبر عاملاً مهماً من عوامل التربية الاصلاحية التي تقوي الجانب السلوكي والانضباطي لدى الانسان المؤمن.