أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2018
![]()
التاريخ: 20-3-2017
![]()
التاريخ: 29-5-2019
![]()
التاريخ: 13-3-2017
![]() |
تفاعلات رفض الطعم Graft Rejection Reactions
يعتبر الرفص المناعي العقبة الكوود أمام عمليات زرع الأعضاء ، ويحدث غالبا بواسطة آليات مناعية خلوية ، إذ تلعب الخلايا التائية للمستقبل الدور الأكبر في تفاعلات رفض الطعم .
وتحدث الاستجابة المناعية ضد مستضدات التوافق النسيجي الموجودة في الطعم والغريبة على المستقبل بتحطيم تلك المستضدات - كغيرها من بروتينات الخلية - بواسطة البروتيسوم proteasome في السايتوسول Cytosol وترتبط الأجزاء الببتيدية الصغيرة الناتجة مع جزيئات معقد التوافق نسيجي منتجة حديثا لتعرض بعد ذلك على سطح الخلية ، ومن ثم تتعرف عليها الخلايا التائية السامة للخلايا لتقوم بعدها بقتل خلايا النسيج أو العضو المغروس ، وهذا ما يسمى بتفاعلات رفض الطعم .
وتقسم تفاعلات رفض الطعم حسب سرعة حدوثها الى :
1) الرفض فوق الحاد Hyper Acute Rejection :
تحدث تفاعلات الرفض فوق الحاد عند نقل نسيج من متبرع بفصيلة دم مغايرة ، فتتفاعل الأجسام المضادة لمستضدات فصائل الدم ABO antigens مع تلك المستضدات الموجودة في أنسجة الطعم ، كما يمكن أن تحدث أيضا لدى بعض الأمهات اللواتي تعرضن لمستضدات التوافق النسيجي لأجنتهن من أصل أبوي ، أو لدى المرضى اللذين تلقوا نقل دم أكثر من مرة أو خضعوا لعمليات نقل أعضاء سابقة ، حيث يكون جهازهم المناعي قد تعرف على مستضدات التوافق النسيجي على الكريات البيضاء في الدم المنقول أو على خلايا النسيج المزروع وبالتالي تطورت لديهم أجسام مضادة لتلك المستضدات، وبما أن هذه الأجسام المضادة موجودة قبل عملية الزرع فإن تفاعلات الرفض فوق الحاد تبدأ في غضون دقائق أو ساعات بعد عملية الزرع .
2) الرفض الحاد Acute Rejection :
تحدث تفاعلات الرفض الحاد عادة بعد أسابيع من عملية الزرع ، ويمكن أن تحدث في أية عملية غرس وتلعب الليمفاويات التائية T lymphocyte الدور الأكبر في هذا النوع من تفاعلات الرفض ، ولا يؤدي الرفض الحاد عادة إلى فشل الغرس إذا ما عولج بالأدوية المثبطة للمناعة، إلا أن ذلك يزيد من أخطار تعرض المريض لعدوى وخصوصا بالعوامل الممرضة الانتهازية (opportunistic pathogens) .
3) الرفض المزمن Chronic Rejection :
يمكن أن تبدأ تفاعلات الرفض المزمن بعد عملية الغرس مباشرة إلا أنها تأخذ عدة أشهر أو سنوات كي تظهر سريريا ، وتحدث بواسطة آليات مناعية خلطية وخلوية حيث تشارك الليمفاويات البائية والتائية في تدمير أنسجة الطعم لتفقد وظيفتها تدريجيا .
وتتميز هذه التفاعلات بانسداد شرايين الطعم الناتج عن الانتاج المفرط لألياف الكولاجين Collagen fibers من قبل الأزوماتيات الليفية fibroblast تحت تأثير Transforming Growth Factor beta (TGF-beta) و Platelet Derived Growth factor (PDGF) ، مما يؤدي الى نقص التروية الدموية لأنسجة الطعم وبالتالي موتها .
ويعتبر الرفض المزمن أحد أهم أسباب فشل عمليات الزرع ، ويتوجب على المرضى استخدام أدوية مثبطة للمناعة طوال حياتهم، ومع هذا قد لا تتمكن هذه الأدوية من إيقاف تسارع عملية الرفض ، لذا تجري حاليا دراسات لعلاجات بديلة مثل العلاج الجيني gene therapy ، أو تحريض التحمل المناعي inducing tolerance .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|