أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-12-2015
6739
التاريخ: 26-10-2014
6088
التاريخ: 3-06-2015
6512
التاريخ: 10-05-2015
5926
|
قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [المطففين : 29 - 36] .
من الحراب التي طالما شُهرت في وجوه الأنبياء (عليهم السلام) عبر التاريخ .. حربة الإستهزاء والسخرية، وعكست لنا الآيات القرآنية مراراً تلك الصور التي تحكي هذا الموضوع، ولا عجب في ذلك حين صدور الإستهزاء من اُناس ابتلوا بالظلم والكفر، لأنّ مصدر كفرهم وظلمهم هو عقدة الغرور والتكبر التي تدفعهم للنظر إلى الآخرين بعين التحقير والتصغير.
ولم ينفلت زماننا المعاش من مدار تلك الأساليب القديمة، فما زال الإعلام الكافر وعبر وسائله التقنية، ما زال يبذل كلّ ما في جهده في استعمال ذات الحربة القديمة، عسى أن يُخرج الحقّ وأتباعه من الميدان، وبواجهات عدّة ، ومنها تلك التي يسمّونها برامج الترفيه والفكاهة.
ولكنّ المؤمنين أقوى من أن تزلزلهم تلك الألاعيب الماكرة الواهية، وهم مطمئنون تماماً بالوعد الإلهي الحق، كما ورد في الآيات أعلاه.
وما استعمال أساليب السخرية والغمز والضحك في قبال دعوة تدعو إلى الحق إلاّ كاشف عن جهالة وغرور اُولئك المساكين .
فحتى على فرض عدم الإيمان بالدين الحق ، أو ليس المنطق السليم والحجّة القاطعة هي سلاح الإنسان العاقل ؟ فأين هم من إنسانيتهم أمام ما يمارسونه ؟!...
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|