المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12660 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


زراعة البطاطا (البتيتة)  
  
4140   10:04 صباحاً   التاريخ: 8-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 140-148
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-3-2017 31627
التاريخ: 16-3-2016 15963
التاريخ: 16-3-2016 943
التاريخ: 16-9-2020 2008

زراعة البطاطا (البتيتة)

تجهيز البذار

1- تفريخ البطاطا المعدة للبذر: أثبتت التجارب أنه من المفيد تفريج (إنبات) درنات البطاطا قبل زرعها بحيث تبرز البراعم الموجودة فيها وتظهر الأزرار، وهذه العملية تؤتى قبل الزراعة بنحو 15-20 يوماً حسب الجو حيث تساعد على سرعة نمو النباتات ونضجه قبل الصقيع في الزراعة الخريفية أو قبل الحر الشديد في الزراعة الصيفية، فتفيد في حالة الزراعة المتأخرة عن وقتها على العموم ويجود محصولها.

كما أن هذه العملية تظهر قوة الاستفراخ في الأزرار من عدمه لسبب قد يكون مرضياً، وبذا نفضل عن البذار المعد للزرع لاستهلاكها في أي غرض يناسب حالتها بدلا من فقدها بالزرع كما تظهر الأصناف الغريبة من البذار باختلاف لون الأزرار النابتة فتفصل في حالة انتخاب البذار، وقد ثبت أن تفريخ البذار يفيد في غزارة المحصول.

وتؤتى هذه العملية بأن توضع البطاطا في صناديق من الخشب طولها نحو 60سم وعرضها 25سم وعلو جدرانها 7سم وأرضها ذات قدد (جمع قدة) رفيعة متباعدة بعضها عن بعض 2-3 سم، تساعد على التهوئة، ولها قوائم من أسفل طولها 6سم لتكون منفصلة عن بعضها للتهوئة والتمتع بالنور ويوضع البذار في طبقة واحدة ويسع الصناديق حوالي 10 كغ.

ثم ترص الصناديق كل عشرة فوق بعضها وذلك تحت مظلة في غرفة دافئة متجددة الهواء غير مظلمة، وقد تغير أوضاع الصناديق من حين إلى آخر حتى يتمتع البذار بالضوء بنسبة واحدة فلا تستطيل بعض الأزرار كثيراً عن غيرها، وينقل البذار إلى الحقل في هذه الصناديق للمحافظة على الأزرار، وفي حالة عدم وجود صناديق يمكن أن تنتشر البطاطا على أرضية نظيفة في مكان متجدد الهواء معرض إلى النور، وذلك قبل الزراعة بمدة كافية لإنبات الأزرار وهذه العملية المفيدة لا يحفل بها زراعنا في بلاد الشام.

تقطيع البطاطا

إذا كان بذار البطاطا كبير الحجم أي: أكبر من البيضة يقطع إلى قطعة مناسبة، وشروط القطع هي:

1- أن تؤتى قبل الزراعة مباشرة أو قبل 12 -24 ساعة على أن لا تكوم القطع بعضها فوق بعض لئلا تضعف قوة إنباتها وتتعرض للإصابة بالأمراض الفطرية.

2- تستعمل سكاكين رفيعة وحادة جداً لكي يسهل العمل ويسرع ويحصل سطح مستوي سهل الالتئام.

3- يقلل السطح المقطوع جهد الإمكان فيكون الجزء المقطوع أقرب إلى المكعب من المنشور، ذلك ليقل فقدان الرطوبة والتعرض للأمراض.

4- يجب أن يحتوي الجزء المقطوع على 2-3 عيون ولا يقل عن عينين، وأن تترك القطعة نحو 40-50 غراماً.

5- يبعد القطع عن العيون ويترك جزء كبير من اللحم مع الأزرار لتغذيتها ريثما تمتص التربة.

6- يكون في الجزء المقطوع بعض عيون من القطب الشمالي للدرنة، لأنها وأزرارها أسرع نمواً من التي في القطب الجنوبي وتنتج نباتات أقوى وأغل، لذلك يكون القطع مهما أمكن طولانياً، فالدرنة الكروية تقطع طولياً إلى جزئين أو ثلاثة أو أربعة حسب كبرها والطويل تقطع عرضياً إلى جزئين، الأسفل منها أكبر من العلوي، ليبقى معه كمية أكبر من اللحم تساعد على نقوبة الأزرار السفلية، ثم يقسم كل منها إلى قسمين طولياً.

وإذا تأخر زرع البذار المقطوع يحفظ في مكان بارد وينشر جيداً ترتفع حرارته ويتعفن من جراء التكديس، وإذا اضطر إلى إطالة التأخير يعفر السطح المقطوع بالرماد أو الكلس المطفي حيث يساعد ذلك على تجفيفه وحفظه من العطب وعدم التصاق بعضه ببعض.

موعد زراعة البطاطا

تختلف مواعيد زرع البطاطا حسب الإقليم والتربة والصنف إذا كان مئخاراً أم مبكاراً، وهي إما شتوية أو صيفية.

فالشتوية: تزرع في الأقاليم ذات الشتاء الدافئ نسبياً التي لا تخشى الصقيع ويكثر نداها في الربيع، وهناك تكون إما مبكرة في تشرين الأول والثاني كما هو الحال في جنوبي مصر وغور الأردن.

وإما متأخرة: من منتصف كانون الثاني إلى منتصف شباط كما في شمالي مصر وسواحل بلاد الشام كلها، وهي في هذه السواحل تزرع وقتئذ في الغالب بدون ري (بعلاً) وتعزق أرضها مرات عديدة ليستفيد النبات من رطوبة الأرض، ثم يقلع المحصول في أيار وحزيران.

والصيفية: تزرع في الأقاليم التي أبرد من الأولى، وزراعتها مسقوية حتماً بحكم حر الصيف، وهي تكون إما ربيعية أو خريفية فالربيعية تزرع حينما يبلغ متوسط درجة الحرارة 15 ولا يعود ثمة خوف من الصقيع، وذلك من منتصف شباط إلى منتصف نيسان وهذا هو الميعاد المتبع في البلاد الداخلية من بلاد الشام كلها، وإلى أيار وحزيران فيما هو أعلى منها، وكلما كان الخوف من الصقيع قليلاً والصنف المزروع مبكاراً يعجل بالزرع، وخاصة إذا أريد جني محصول مبكر للاستفادة من غلاء الأسعار في آخر الصيف، ويفيد في هذا الحال استعمال أصناف باكورية تنضج درناتها قبل باقي الأصناف.

والخريفية تزرع في أيلول وتقلع في كانون الثاني حتى شباط وآذار، هذا هو الميعاد المتبع في غور الأردن وبعض مناطق الساحل في بلاد الشام ومصر وجنوبي فرنسا للمحاصيل المبكرة في فصلي الشتاء والربيع ذات الأسعار العالية.

يتضح مما ذكرناه أن إقليم الشام الساحلي يسمح بزرع البطاطا بدءاً من شهر كانوا الثاني للاستفادة من أسعارها الجيدة حين عرضها على الأسواق.

تنتج زراعة الأصناف المبكارة من البطاطا في المناطق الساحلية أرباحاً جزيلة للزراع الذين يعنون بترجيحها على غيرها من الأصناف، وكلما اشتدت حرارة الهواء يستطيع زراع المناطق العالية زرعها، فتزرع في شهري نيسان ومايس في سهل البقاع وسرغايا والزبداني والغوطة ويبرود (700-1200 متر من العلو عن سطح البحر) وتقلع حسب الأصناف المزروعة بدءاً من شهر آب إلى تشرين الثاني وخصوصاً في تشرين الأول.

أما في المناطق التالية التي هي أكثر علواً من المناطق السابقة كالتي في لبنان: بشري، تنورين، اللقوق (1600-1800متر) فإنها تزرع في شهري مايس - حزيران.

كيفية زرع البطاطا [طرق زراعة البطاطا (البتيتة)]

تزرع البطاطا على أساليب مختلفة، ففي البساتين الخضرية والمساحات الصغيرة تزرع في الحفر المفتوحة باليد، وفي الزراعة الحقلية والمساحات الكبيرة تزرع في الخطوط (الأثلام) المفتوحة بالمحراث إما على شكل سطور أو شكل متون.

طريقة الحفر

بعد أن تهيأ الأرض بالحراثات المكررة والسلف والتمشيط والتنعيم والتمهيد تقسم إلى مساكب طويلة كبيرة مهما أمكن، ثم تفتح في أرضها حفر بواسطة المرور الرفيشة أو المجارف العريضة، عمقها 15-20 سم على الأكثر حسب طبيعة التربة لتبقى درنات البطاطا على عمق 10-12 سم، ولا بد هنا من جعل الحفر على استقامة واحدة وبينهما بعد واحد 40-60سم ومن كل الجهات، فإذا تعذر ضبط ذلك باليد والنظر يعمد إلى ما يلي:

يؤخذ حبلان من المرسل الرفيع بقدر طول المسكبة المطلوب زراعتها، وتعمل عليها إشارات بالصباغ أو بعقد من الخروق حسب المسافة المطلوب تركها على استقامة الصف، ويربط طرفا الحبلين بأوتاد خشبية أو حديدية في أول المسكبة وآخرها ويمددا على الأرض ليمساها ويشدا شداً محكماً، ويجعل البعد بينهما أيضاً بالقدر المطلوب تركه، فإذا تم ذلك يبدأ عامل يحمل مراً أو مجرفة من أول الحبل الأول، وعامل ثاني من آخره ويسير متدابرين وراجعين إلى الوراء فيفتحا حفراً بالشكل والعمق اللذين ذكرهما قبلاً وفي موقع الإشارات المعلمة على الحبل، فإذا وصلا إلى منتصف الحبل الأول يتركاه وينتقلا إلى منتصف الحبل الثاني ويشرعا بفتح الحفر وهما متقابلان وراجعان إلى أن يصل كل منهما إلى طرف الحبل، وحينئذ يقلعا الأوتاد يمدا الحبلين كالسابق في جانب الصفين اللذين انتهيا ليحصل الصف الثالث والرابع...الخ.

وبينما هما يفتحان الحفر يحمل عامل ثالث (ولد وامرأة) سلال البذار ويزرع الرؤوس في الحفر ويغطيها بيده بالتراب ويوالي العمل، وهذه الطريقة سهلة وفنية وجديرة بالاتباع في المساحات الصغيرة.

طريقة الخطوط أو السطور

تزرع البطاطا في هذه الطريقة لقطاً، إما في الخطوط التي يفتحها المحراث او في التي تفتحها الة ميكانيكية خاصة.

ففي الأولى: تخطط الأرض المحروثة الممشطة الممهدة بواسطة محراث بلدي يفتح خطوطاً مستقيمة (أثلاماً) عمقها 10-15 سم، ويسير عامل ثاني (ولد) خلف المحراث يلقي قطع البطاطا في بطن الخط في الجهة المقابلة إلى أرض البور، ويمشي وراء هذا العامل عمال اخرون يركزون القطع في ابعاد متساوية ويجعلون اتجاه براعمها إلى أعلى والمقاطع إلى اسفل، وحينما يعود المحراث ويشق الخط الثاني يطمر بترابه الخط الأول وما فيه من بذار البطاطا.

وهكذا يزرع خط ويترك خطان بحيث يكون البعد بين الخطوط المزروعة 60-65 سم ، وبعد إنهاء الزرع تعمل المساكب وتفتح القنوات اللازمة للسقي وهذه الطريقة هي الأكثر استعمالاً في كل أوربا وآسيا بما فيها بلاد الشام ومصر.

وفي الطريقة الثانية: تستعمل آلة ميكانيكية خاصة لزرع البطاطا، يصنعها معمل باجاك Bajac في فرنسا وهي تجر بالخيل إن كانت صغيرة أو بالجرارة إن كانت كبيرة، وفيها صندوق مكشوف لوضع بذار البطاطا وراءه مقعد يجلس عليه ولد يتناول قطع البذار ويلقيها في مزاب نازل من الصندوق، فتقع في الخط الذي يفتحه محراث خطاط مرتبط بالماكنة ذو مقلبين متصلين من الأمام ومنفرجين من الوراء ثم تطمر القطع بواسطة سكينتين صغيرتين موضوعتين وراء المحراث المذكور وتحت المقعد، وطنبور الصندوق يأخذ حركته من الدولابين الدائرين بفعل جر الحيوانات أو الجرارة.

طريقة المتون

إذا كانت الأرض رطبة أو قليلة العمق تزرع البطاطا على متون كالتي تعمل للقطن، فيستعمل حينئذ محراث خطاط (ثلام) كالذي يفتح خطوط القطن يفتح للبطاطا خطوطاً مقعرة (فجوات، أثلام) ذات عمق كاف يحصل بينها متن محدبة.

ثم تروى الخطوط وبعد جفافها خلال 10-12 يوماً تزرع قطع البذار في بطون الخطوط وضعاً باليد قطعة بعد قطعة على بعد 20-25سم ثم تشق المتون بالمحراث الخطاطا فينقلب ترابها يميناً ويساراً ويطمر القطع فتصير المتون بطوناً (أثلاماً) والبطون متوناً.

وهكذا يحصل للبطاطا محيط للتنبت والنمو يكفيها شر الرطوبة الزائدة، أو ضرر قلة العمق وبعد انتهاء الزرع تفتح القنوات والسواقي لتسهل إرواء المتون حين الحاجة.

طريقة المصاطب

في قرية جيرود (قضاء قلمون الأسفل) حيث الأيدي العاملة كثيرة ونشيطة والأرض المسقوية قليلة في النسبة - درج أهلها من عهد غير بعيد على زرع البطاطا على متون عرضية (مصاطب) كما يلي:

بعد حرث الأرض وقلبها بالمحاريث أو المرور وتكسير التلاع وتنعيم التربة يفتحون فيها خطوطاً (أثلاماً) يعرضونها بالمسحاة فتصير كالسواقي المقعرة عرضها 100 سم، ثم يرفعون فيما بينها متوناً عالية (مصاطب) ممتدة يجعلون بطون الخطوط بحيث يصل رشح الماء إلى أقرب السطوح المذكورة.

فإذا جف الماء يحفرون على حروف السطوح المذكورة حفراً صغيرة عمقها 15-10 سم، والبعد بينها 50 سم، ويضعون قطع بذار البطاطا في هذه الحفر، فيحصل على كل متن صفان متوازيان من الحفر المزروعة، ويجعلون الحفر متخالفة (رجل غراب) في الصفين بحيث تكون الحفرة في الصف الأيمن مثلاً مقابلة لمنتصف المسافة التي بين حفرتي الصف الأيسر.

ويحسب زراعو جيرود أن هذه الطريقة تجعل البطاطا تعيش في بحبوحة من التراب والماء ، لأنها تمتد في أحشاء المتن المرتفع ((المصطبة)) وتستغني فيما بعد عن عملية التحضين التي تعمل في الطرق الأخرى، لولا أنها تحتاج لأيدي عاملة كثيرة ماهرة.

بعد الخطوط

إن قضية بعد قطع البذار بين الخطوط وعلى الخطوط ذات شأن، وذلك أنه حينما تكون النباتات قريبة تنتج درنات صغيرة الحجم ولكن المحصول يكون كبيراً، وحينما تكون بعيدة لا تغطي أقسامها الخضراء الأرض تتغلب عليها الأعشاب فتنتج درنات كبيرة، لكن المحصول يكون صغيراً.

وعلى كل لا بد من ترك بعد كاف بين الخطوط لتسهيل عملية العزق بمعازيق الخيل وتقتصد أجور اليد العاملة، وليسهل مرور مكنات رش الأدوية في حالة حدوث أمراض والحاجة إلى جعل الخطوط بعيدة تظهر أكثر في الأتربة الفقيرة وفي تلك التي لم تحضر أو لم تسمد جيداً، أما إذا حضرت الأرض جيداً وسمدت بالأزبال والأسمدة يمكن زرع كمية من الرؤوس أكبر في أبعاد أقل، ويكون المحصول حينئذ كبيراً ورؤوسه الناتجة أجمل وأكثر غني بالنشاء.

وعلى كل حال تكون الأبعاد في الأراضي البعلية والضعيفة وغير المسمدة 65-60 سم بين الخطوط، و40-50 سم بين النبتة والنبتة على الخطوط، وفى الأراضي المسقوية والمهيأة والمسمدة جيداً تكون 60-65 سم أيضاً بين الخطوط، و40- 50 سم على الخطوط في الأصناف المتأخرة، وأقل من ذلك أي: 30*50 في الأصناف المبكارة.

كمية البذار

تختلف كمية البذار حسب ميعاد الزرع وكثرة عيون الدرنات، وإذا قسمت الدرنات أو لم تقسم، ويحتاج الدونم إذا زرع في الأبعاد التي ذكرناها من 100-120 كغ في المحصول الصيفي، و150 كغ في المحصول الشتوي، ومن اليسير حساب كمية البذار قبل الزرع إذا عرف عدد النبات التي يجب أن تكون في الدونم ومتوسط وزن قطع البذار.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف