المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

Mitchell Index
26-4-2021
ما هي الصلاة؟ ولماذا نصلي؟ كيف أعيش مع زوجي الذي لا يصلي؟
20-2-2022
اشتراط الخطبتين في الجمعة
6-12-2015
معامل الارتباط البسط Simple Correlation Coefficient
16-12-2015
التدخين عند الطلاب
5-1-2020
عناصر المزيج الترويجي والاتصالات التسويقية
25-6-2022


مشاركةٌ مميّزة لفرقة جمعيّة كشّافة الكفيل في مسابقة مهرجان الحسينيّ الصغير الدوليّ الثالث لمسرح الطفل..  
  
3073   11:05 صباحاً   التاريخ: 6-3-2017
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

استُهِلَّت فعاليّات اليوم الثالث من مهرجان الحسينيّ الصغير الدولي الثالث لمسرح الطفل الذي يُقيمه قسمُ رعاية وتنمية الطفولة في العتبة الحسينيّة المقدّسة تحت شعار: (بنهج الحسين-عليه السلام- نبني الأجيال) على قاعة البيت الثقافيّ في المدينة بعرضٍ مسرحيّ لفرقة جمعيّة كشّافة الكفيل في شعبة الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة.
المشاركة التي حملت عنوان: (أرجوكم لا تستهزئوا بي) وبحسب الحاضرين والمتابعين كانت متميّزة وذات مضامين هادفة واستطاعت أن توصل فكرتها للمتلقّين بعيداً عن التعقيد والمبالغة في الطرح.
العمل المسرحيّ من تأليف مسؤول شعبة إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ علي الخباز الذي بيّن من جانبه قائلاً: "إنّ دخول العتبة العبّاسية المقدّسة الى مسرح الطفل لابُدّ أن يكون من لعبة المسرحيّة، لأنّ مسرح الطفل له ركائزه الخاصّة وخطابه الخاصّ، بالذات إذا ارتبط الخطاب بقضيّة الإمام الحسين(عليه السلام) وكيفيّة توصيل الحدث أو ما تريد توصيله للطفل، فلابدّ أن تكون هناك مسألة سلاسة وسهولة وعدم إدخال ذهنيّة الطفل في الواقعة بشكلها الفلسفيّ، لأنّك قد تخسر الطفل في مثل هذه الحالة".
وعن أهمّ أحداث المسرحيّة أضاف الخباز: "تدور أحداث النصّ حول مجنون كان ممثّلاً مسرحيّاً مشهوراً لعب في أحد الأدوار دور (يزيد)، وأصيب بالتقمّص لهذه الشخصية وأصبح عنده مسٌّ من تقمّص هذه الشخصيّة، حتى أصبح سخريّة للناس وفَقَدَ شخصيّته الحقيقيّة بين الناس".
وتابع الخباز: "الأطفال هنا يفكّرون بمسألة هي أنّه بما أنّنا نريد إصلاح هذا المجنون فعلينا أن لا نتسلّح بالسخريّة والاستهزاء، بل علينا أن نتسلح بالواقعة ونسحب هذا الطفل الى عوالمه الحقيقيّة، فهنا أصبحت اللّعبة بين براءة الطفل وبراءة الجنون أي صراع براءات. وأنا سعيد جدّاً لأنّ الأطفال فهموا النصّ فبدأوا يحفظون أدوارهم وحركاتهم على المسرح، وكيف يسحب الطفل الى عوالمه دون أن يسخّر ذاته للمسرح بعيداً عن التهريج وإشباع المسرحيّة بالضحك من أجل كسب الجمهور الطفوليّ".
واختتم: "العتبة العبّاسية المقدّسة استطاعت أن تقدّم لعبة مسرحيّة معتمدة على ابتكار جديد، وإن شاء الله سيكون العرض هو الساحة التي سيبرز فيها أطفال هذه الفرقة التي تنتمي الى براعم العتبة العبّاسية المقدّسة، فالعمل كُتِب بحرفيّة وليس عملاً تهريجيّاً ولا يميل الى إغراقها بالفكريّة، وإنّما أخذنا مساحة طفوليّة والتحرّك كان ليس من فكر الكاتب وحده وإنّما كانت هناك مساندة من القسم –قسم الشؤون الفكرية والثقافيّة-، وأُعيد النصّ مرّتين أو ثلاث لكي يتواءم مع فكرة أن تقدّم العتبة العبّاسية المقدّسة مسرحاً طفوليّاً يعتمد على الضحكة البريئة وليس على التهريج، من أجل خلق المساحات التي نحتوي بها الطفولة ونروّيهم بالفكرة".
يُذكر أنّ مهرجان الحسينيّ الصغير الثالث لمسرح الطفل جاء في هذه الدورة بمشاركة دوليّة من دول عربيّة وأوربيّة، من إيطاليا وتونس وسوريا ودول الخليج والعراق، وأنّه قُدّمت في المهرجان تسعةُ أعمالٍ مسرحيّة ستّةٌ منها كانت ضمن المنافسة في المهرجان وثلاثةٌ تشريفيّة.