أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-02-2015
1566
التاريخ: 22-04-2015
1761
التاريخ: 15-02-2015
1490
التاريخ: 5-10-2014
1719
|
إذا كانت الحكومة الإسلاميّة تضمن تلك المصالح الكبيرة للاُمّة ، وتوصل
الإنسانية إلى قمّة الكمال ، فيجب على الاُمّة الإسلاميّة القيام بتأسيسها
وتشكيلها إذا لم يكن هناك حكومة إسلاميّة ، وتأييدها ونصرها والتحرُّز عن خيانتها
عند قيامها ووجودها.
وإليك بعض النصوص التي تشرح وظيفة الاُمّة الإسلاميّة وواجبها اتّجاه
الحكومة الإسلاميّة.
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : « الدّين
النّصيحة ».
قيل : لمن يا رسول الله ؟
قال : « لله ، ولرسوله ، ولكتابه ، وللأئمّة ولجماعة المسلمين » (1).
وقال الإمام عليّ (عليه السلام) : « يحقُّ على
الإمام أن يحكم بما أنزل الله ، وأن يؤدّي
الأمانة فإذا فعل ذلك فحقّ على النّاس أن يسمعوا له. ويطيعوه ، ويجيبوه إذا
دعا » (2).
وقال الإمام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) : « إنّ رسول الله (صلى
الله عليه واله وسلم) خطب الناس في مسجد الخيف فقال : نضّر
الله عبداً سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلّغها من لم يسمعها فربّ حامل فقه إلى غير
فقيه ، وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه.
ثلاث لا يغلُّ عليهنّ قلب امرئ مسلم :
إخلاص العمل لله.
والنّصيحة لأئمّة المسلمين.
واللّزوم لجماعتهم. فإنّ دعوتهم محيطة من ورائهم.
المسلمون إخوة تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمّتهم أدناهم » (3)
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) : « قال أمير المؤمنين عليّ (عليه
السلام) : لا تختانوا ولاتكم ، ولا تغشّوا هداتكم. ولا
تجهلوا أئمّتكم ، ولا تصدّعوا عن حبلكم فتفشلوا وتذهب ريحكم ، وعلى هذا فليكن تأسيس أموركم ، والزموا هذه الطّريقة » (4)
وقال الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) : « قال رسول الله (صلى الله عليه
واله وسلم) : ما نظر الله عزّ وجلّ إلى وليّ له يجهد
نفسه بالطّاعة لإمامه والنّصيحة إلاّ كان معنا في الرّفيق الأعلى » (5)
وسأل أبو حمزة من الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) : ما حقُّ الإمام على
الناس ؟ قال : « حقُّه عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا ».
قلت : فما حقُّهم عليه ؟ قال (عليه السلام) : « يقسم
بينهم بالسّويّة ويعدل في الرّعيّة » (6)
هذه لمحة عن واجبات الاُمّة ووظائفها اتّجاه الحكومة الإسلاميّة.
ومن المعلوم ، أنّ الحكومة لو قامت بوظائفها التي قرّرها الإسلام ، وقامت
الاُمّة الإسلاميّة بواجباتها اتّجاه الحكومة كما عيّنها الدين لاستقرّت العدالة ،
واستتبّ الأمن ، وانتشر السلام ، وازدهر الخير ، وعّمت السعادة كلّ أرجاء البلاد.
____________________
(1و2) الأموال : 9 ـ 12.
(3) الكافي 1 : كتاب الحجة : 402.
(4) الكافي 1 : كتاب الحجة : 405.
(5) الكافي 1 : كتاب الحجة : 404.
(6) الكافي 1 : كتاب الحجة : 405.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|