المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
انعطاف صغير عند النجوم
2025-01-14
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14



الرذائل الأخلاقية  
  
3826   02:32 صباحاً   التاريخ: 24-11-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج14 ، ص355-356.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 1950
التاريخ: 9-10-2014 76766
التاريخ: 7-10-2014 2408
التاريخ: 10-10-2014 16855

قال تعالى : { فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ  } [القلم : 8 - 16]

بالرغم من أن الآيات أعلاه تحدثت عن الصفات الأخلاقية الرذيلة للمخالفين والمعاندين لرسول الإسلام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إلا أنها في الوقت نفسه تعكس لنا نماذج ومفردات للصفات السلبية التي تبعد الإنسان عن الله عز وجل ، وتسقطه في وحل الشقاء والبؤس ، مما يستدعي من المؤمنين الملتزمين أن يكونوا على حذر منها ويراقبوا أنفسهم بدقة من التلوث بها ، ولذا فقد أكدت الروايات الإسلامية كثيرا على هذا المعنى . ومن جملة ذلك ما يلي :

1.  نقرأ في حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المشاءون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباعثون للبراء المعايب " (1) .

لقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يؤكد كثيرا على البناء الأخلاقي للشخصية الإسلامية ، حتى أنه قال : " لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا ، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " (2)  .

2. وأخيرا نقرأ في حديث عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " لا يدخل الجنة جواظ ، ولا جعظري ، ولا عتل زنيم " .

يقول الراوي : قلت : فما الجواظ ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كل جماع مناع ، قلت : فما الجعظري ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الفض الغيظ ؟ قلت : فما العتل الزنيم ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رحب الجوف سيء الخلق أكول شروب غشوم ظلوم " (3)

________________________

1. اصول الكافي ، ج2 ، باب ( النميمة ، ح1) .

2. سنن ابي داود وصحيح الترمذي ، نقلا عن تفسير في ظلال القران ، ج8 ، ص230 .

3. تفسير نور الثقلين ، ج5 ، ص394.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .