أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015
1950
التاريخ: 9-10-2014
76766
التاريخ: 7-10-2014
2408
التاريخ: 10-10-2014
16855
|
قال تعالى : { فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ } [القلم : 8 - 16]
بالرغم من أن الآيات أعلاه تحدثت عن الصفات الأخلاقية الرذيلة للمخالفين والمعاندين لرسول الإسلام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، إلا أنها في الوقت نفسه تعكس لنا نماذج ومفردات للصفات السلبية التي تبعد الإنسان عن الله عز وجل ، وتسقطه في وحل الشقاء والبؤس ، مما يستدعي من المؤمنين الملتزمين أن يكونوا على حذر منها ويراقبوا أنفسهم بدقة من التلوث بها ، ولذا فقد أكدت الروايات الإسلامية كثيرا على هذا المعنى . ومن جملة ذلك ما يلي :
1. نقرأ في حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " ألا أنبئكم بشراركم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : المشاءون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة ، الباعثون للبراء المعايب " (1) .
لقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يؤكد كثيرا على البناء الأخلاقي للشخصية الإسلامية ، حتى أنه قال : " لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا ، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " (2) .
2. وأخيرا نقرأ في حديث عنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : " لا يدخل الجنة جواظ ، ولا جعظري ، ولا عتل زنيم " .
يقول الراوي : قلت : فما الجواظ ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : كل جماع مناع ، قلت : فما الجعظري ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الفض الغيظ ؟ قلت : فما العتل الزنيم ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : رحب الجوف سيء الخلق أكول شروب غشوم ظلوم " (3)
________________________
1. اصول الكافي ، ج2 ، باب ( النميمة ، ح1) .
2. سنن ابي داود وصحيح الترمذي ، نقلا عن تفسير في ظلال القران ، ج8 ، ص230 .
3. تفسير نور الثقلين ، ج5 ، ص394.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|