المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الحسن بن الحسن الأفطس  
  
3258   11:44 صباحاً   التاريخ: 15-2-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 47.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2017 1183
التاريخ: 29-8-2016 1491
التاريخ: 1-9-2016 1486
التاريخ: 1-9-2016 1491

الحسن بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).
الأفطس لقب أبيه في التعليقة روى في الكافي عنه النص على أبي محمد الحسن (عليه السلام) ثم استظهر كونه الحسن بن الحسن العلوي من أصحاب الهادي (عليه السلام).

والرواية المشار إليها هي ما رواه الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى وغيره عن سعد بن عبد الله عن جماعة من بني هاشم منهم الحسن بن الحسن الأفطس انهم حضروا يوم توفي محمد بن علي بن محمد باب أبي الحسن (عليه السلام) يعزونه وقد بسط له في صحن داره والناس جلوس حوله فقالوا قدرنا ان نكون حوله من آل أبي طالب وبني هاشم وقريش مائة وخمسون رجلا سوى مواليه وسائر الناس إذ نظر إلى الحسن بن علي قد جاء مشقوق الجيب حتى قام عن يمينه ونحن لا نعرفه فنظر اليه أبو الحسن بعد ساعة فقال يا بني احدث لله شكرا فقد احدث فيك امرا فبكى الفتى وحمد الله واسترجع فقال الحمد لله رب العالمين وانا أسال الله تمام نعمه لنا فيك وانا لله وانا اليه راجعون فسألنا عنه فقيل هذا الحسن ابنه وقدرنا له في ذلك الوقت عشرين سنة أو ارجع فيومئذ عرفناه وعلمنا انه قد أشار اليه بالإمامة واقامه مقامه اهـ.

ويمكن ان يستفاد من هذا الحديث كون الحسن اماميا حسن الحال.

وفي مقاتل الطالبيين ان محمد بن محمد بن زيد لما اتفق عليه الطالبيون بعد موت محمد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا الحسيني وفرق عماله أيام أبي السرايا ولى الحسن بن الحسن الأفطس مكة اهـ.

والظاهر أن محمدا المتوفي هو أخو الحسن العسكري (عليه السلام) ويأتي في ترجمة الحسن الأفطس أبيه ان المعروف ان اسمه الحسن وان بعضهم قال إن اسمه الحسين ثم إن صاحب عمدة الطالب قال إن الحسن الأفطس أعقب من خمسة رجال علي الحواري وعمر والحسين والحسن المكفوف فالمذكور في رواية الكافي وفي مقاتل الطالبيين يمكن كونه الحسن المكفوف ويمكن كونه الحسين أخاه وصحف بالحسن ولا يمكن ان يكون غيرهما لان الأفطس ليس له ولد يسمى الحسن غير المكفوف ويأتي في ترجمة الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس انه غلب على مكة أيام أبي السرايا وهو يؤكد كون المذكور في مقاتل الطالبيين هو المكفوف لقوله انه ولي مكة أيام أبي السرايا لكن كونه مكفوفا ربما ينافي توليته مكة الا ان يكون كف بعد ذلك ويأتي الحسن المكفوف ابن الحسن الأفطس والحسن بن الحسين المعروف بابن الأفطس وان الثاني يمكن كونه المكفوف وكونه تصحيف الحسين والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)