أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19
377
التاريخ: 26-8-2018
3122
التاريخ: 9-3-2021
2130
التاريخ: 17-2-2021
1515
|
ان الوأد لا يمكن ان يكون دليلا على احتقار العرب للمرأة، ذلك أن بعض الالهة كن بنات. والواقع ان المرأة كانت لها حقوق غير قليلة، فكان لها الحق ان تمتلك املاكا خاصة، وخير مثل على هذا خديجة زوج النبي (صلى الله عليه وآله)، وجليلة بنت المهلهل التي كان لها غنم يرعاه اخوها زيد الخيل (1). وهي لا تفقد هذه الحقوق حتى بعد الزواج، لان عقد الزواج كان يبيح للزوج حق الحياة مع زوجته وحق انجاب الأولاد له، لا حق تملكها. والغالب انها لا تزوج، الا بعد اخذ موافقتها؛ ولها الحق في رفض من لا تريده ممن يطلبون يدها. كما انها تظل، حتى بعد زواجها، مرتبطة بقبيلة أهلها التي تحميها وتدافع عنها (2). ولبعضهن حق الطلاق (3)؛ ولذلك فهي تشعر بان لها شخصيتها التي لا تذهب بعد الزواج، رغم الحقوق الواسعة التي يتمتع بها الزوج. على انه لا ريب في ان سلطتها تضعف، كلما بعد محل سكنى زوجها عن قبيلتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الاغاني : ج16 ص49 – 50.
(3) الطبري : ج2 ص176؛ سميث : القرابة والزواج ص166 فما بعد.
(3) المحبر : ص398.
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
الصين.. عودة كاسحتي الجليد إلى شنغهاي بعد انتهاء بعثة استكشافية إلى القطب الجنوبي
|
|
|
|
جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
|
|
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
|
|
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع
|