المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المبادئ التي يقوم عليها عقد التأمين
28-4-2019
بعض عادات العرب ومعتقداتهم الميثولوجية.
2023-12-23
موجة تمدد expansion wave
28-2-2019
[وديعة المصطفى إلى جنّة المأوى]
28-3-2016
محمد بن الحسين الخرساني
14-9-2016
ابن خاتمة و لسان الدين
2024-05-28


مسير القمر الفلكي  
  
2284   09:01 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 93-94.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016 1436
التاريخ: 8-10-2014 26281
التاريخ: 8-10-2014 1794
التاريخ: 8-10-2014 2005

قال تعالى : {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس : 39].

 يدور القمر حول نفسه وحول الأرض وفقا لنظام منه نشأت الأشكال المختلفة للقمر التي يبدو فيها كل ليلة خلال الشهر القمري : فالقمر يدور دورة كاملة حول نفسه وحول الأرض في نفس الاتجاه وخلال نفس المدة الزمنية أي 321 ، 27 يوما ، لذلك لا يرى منه من على الأرض إلا نصفه المضيء الذي يستمد نوره من الشمس ، أما النصف الآخر فهو غارق أبدا في الظلام ، أي غير مرئي بالنسبة لنا. وهذه الخاصية بالنظام الفلكي للقمر هي التي تشرح أشكاله المختلفة حسب منازله بالنسبة للأرض والشمس : فعند ما يكون موقع القمر بين الأرض والشمس أي في بداية الشهر القمري يكون نصفه المظلم بكامله مواجها للأرض ، لذلك لا يبدو منه شيء ، وخلال دورته حول الأرض ينحصر تدريجيّا النصف المظلم منه فيبدو قسم من النصف المضيء كهلال يكبر كل ليلة إلى أن يصبح بدرا في منتصف الشهر القمري ، وذلك عند ما يكون موقع الأرض تماما بين القمر والشمس ، فنرى حينئذ النصف المضيء من القمر بكامله. ثم يتابع القمر دورته حول الأرض فيتغير شكله حتى يعود كالعرجون القديم أي كعرق النخل اليابس. ... وقد عرفت منازل القمر منذ القدم واعتمدها الناس كمواقيت في أعمالهم وزراعتهم. أما الدقائق الحسابية في نظام دورانه حول نفسه وحول الأرض في نفس المدة الزمنية فلم تعرف إلا في القرن العشرين. فمن هذه الخاصية بدوران القمر نفهم معنى {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} [يس : 40] في قوله تعالى : {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس : 40]. فليل القمر لا يسبق نهاره بل هما موجودان في نفس الوقت بالنسبة لنا لأن نصف القمر مظلم وغير مرئي بصورة دائمة بالنسبة للأرض ونصفه الآخر مضيء ومرئي بالنسبة للأرض. والليل والنهار لا يتعاقبان على سطح القمر بالنسبة لسكان الأرض الذين لا يرون من القمر إلا نصف سطحه المضيء. أما على سطح الأرض فالليل لا يسبق النهار أيضا إذا تصورنا الأرض بكلّيتها ، ففي نفس الوقت الذي يخيم الليل على جزء من الأرض يكون النهار ساطعا في الجزء المقابل منها. أما إذا تصورنا كل جزء من الأرض على حدة فهناك تعاقب الليل والنهار. ونحن نورد هذا الشرح الواضح حتى لا يقول جاهل إن في القرآن الكريم آيات متناقضة عند ما يقرأ قوله تعالى : {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} [يس : 40] ، وقوله عز من قائل : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران : 190].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .