المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05



سنحاريب(705 ـ681ق.م)  
  
1338   08:03 صباحاً   التاريخ: 14-1-2017
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الحادي عشر، ص167
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / الاشوريون /

سنحاريب هو ابن الملك شاروكين الثاني، وتهجئة اسمه بالآشورية سين ـ أخي ـ إريبا: الإله سين عوضني أخوة. ما إن آل إليه العرش الآشوري بعد اغتيال والده حتى كان عليه إن يواجه عدة مشكلات أهمها التمرد في بابل الذي كان يقوده مردوك إبلا إيدينا المدعوم من قبل العيلاميين، وعدم استقرار الأوضاع في سورية نتيجة تحريض الملوك المصريين الأمراء السوريين للثورة على الآشوريين وعدم الخضوع لهم.

لذلك فإن أول حملاته العسكرية كانت على البابليين الذين اشتبك مع قواتهم المدعومة من قبل العيلاميين بالقرب من مدينة كيش (702ق.م)، وألحق بهم هزيمة ساحقة من دون أن يتمكن من القبض على خصمه الرئيس، مردوك إبلا إيدينا.

يوم قامت في سورية محاولات للتخلص من الحكم الآشوري جابهها سنحاريب بشدة، وقام بحملة احتل فيها كل المدن الفينيقية عدا صور، وفرض الحصار على القدس، لكنه لم يتمكن من الاستمرار في حصاره هذا بسبب تفشي الوباء في أوساط جيشه مما اضطره للانسحاب.

ولإخضاع بابل نهائياً والقضاء على تمرد مردوك إبلا إيدينا قرر سنحاريب مهاجمة عيلام نفسها التي كانت تقدم الدعم المعنوي والعسكري له، فعمد إلى تجهيز أسطول بمساعدة المدن الفينيقية أبحر به عبر نهري دجلة والفرات وصولاً إلى الخليج العربي، ومن هناك إلى الشواطئ العيلامية (إيران اليوم) حيث جنوده على تلك الشواطئ. ونهب جنوده عدداً من مدن عيلام الجنوبية من دون أن يتمكنوا من الوصول إلى العاصمة سوسة، ولكن رد العيلاميين جاء مفاجئاً لسنحاريب، إذ قام هؤلاء بالهجوم على شمال بابل مما أتاح لهم عنصر المباغتة وقطع خطوط الاتصال الآشورية، وأُسر ابن سنحاريب الذي كان قد عينه ملكاً على بابل، لكن القوات العيلامية لم تكن قادرة على الدخول في مواجهة مباشرة وطويلة مع الآشوريين لذلك عمدت إلى الانسحاب إلى بلادها. وفي عام 689ق.م حدثت اضطرابات في عيلام، استغلها سنحاريب، ودفع بجيشه مجدداً إلى بابل، واستولى عليها هذه المرة بهجوم كبير مدمراً إياها تدميراً كاملاً، وساق سكانها أسرى، ثم أمر بتوجيه مياه نهر الفرات إلى المدينة لإغراق ما تبقى فيها من بيوت. كما وجه حملات عسكرية إلى مناطق جبال زاغروس وإلى كيليكيا وطوروس.

أولى سنحاريب اهتماماً كبيراً، بتجميل عاصمته نينوى، فبنى فيها قصراً جديداً لنفسه، ووسع شوارعها وساحاتها وأنشأ فيها حدائق جديدة غرسها بأنواع مختلفة من الثمار، ولكي يؤمن ري هذه الحدائق أمر بشق قناة جديدة من نهر دجلة.

 كانت نهاية سنحاريب القتل على يد أحد أبنائه، يبدو أن السبب وراء ذلك كان تفضيله لأصغر أبنائه أسرحدون وتعيينه ولياً للعهد. وقد عدّ البابليون ذلك عقاباً من الإله مردوك وانتقاماً منه لما أصاب مدينة بابل من خراب على يده.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).