المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



استشهاد النبي (صلى الله عليه وآله)  
  
1845   02:13 مساءاً   التاريخ: 4-12-2016
المؤلف : حسين الشاكري
الكتاب أو المصدر : من سيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)
الجزء والصفحة : ج2، ص219- 222
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

التحاق الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بالرفيق الأعلى:

[قال] البخاري: إن عبد الله بن العباس كان يقول: إن الرزية كل الرزية يوم حال بين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين أن يكتب لهم بذلك الكتاب. والذي أراه، لو أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كتب لهم عشرين كتابا لا يترتب على كتابه أي أثر بعد كلمة عمر سوف يحورون ويؤولون مضامينها بما يتفق ومصالحهم ويخدم أغراضهم، ويقولون إنه كتبها من غير وعي كما حوروا نص يوم الغدير وأولوه، وقد يذهبون إلى أبعد من ذلك. فما رجع (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى عاوده الضعف واشتدت عليه العلة، فسمع يقول: بل الرفيق الأعلى، فعلموا أنه اختار لقاء ربه على هذه الدنيا. وكان علي أمير المؤمنين (عليه السلام) قد احتضنه حينما رآه يصارع الموت، وهو يناجيه ويلقنه من أسرار الكون وطبيعة الحياة والناس، وأنواع الأحداث والأزمات، حتى فاضت نفسه الزكية وهو على صدره - كما جاء في رواية ابن سعد في طبقاته وغيره. تجهيز النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ودفنه يكاد يكون من المتفق عليه والمسلم به بين المؤرخين والمحدثين أن عليا (عليه السلام) مذ أن دب المرض في جسم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان منصرفا هو والهاشميون وبعض المهاجرين والأنصار إلى تمريض النبي، وتجهيزه بعد وفاته واستقبال المعزين والوافدين، ولم يعلم بما كان يجري لإقصائه عن الخلافة، وحتى لو كان يعلم بتلك التدابير والمؤامرات التي اتخذها القوم لم يكن ليترك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مسجى في بيته جثة هامدة وينصرف للمطالبة بحقه في حين أن كل ما تم لم يكن متوقعا بتلك السرعة الخاطفة. وقال الشيخ المفيد: فلما أراد أمير المؤمنين تغسيل النبي استدعى الفضل بن العباس وأمره أن يناوله الماء، فلما فرغ من غسله وتحنيطه تقدم وصلى عليه وحده ولم يشرك معه أحدا في الصلاة عليه، والمسلمين في المسجد يخوضون فيمن يؤمهم في الصلاة عليه، وأين يدفن، فخرج إليهم أمير المؤمنين وقال لهم: إن رسول الله إمامنا حيا وميتا، فليدخل عليه فوج بعد فوج فيصلون عليه بغير إمام وينصرفون، وإن الله لم يقبض نبيا في مكان إلا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإني لدافنه في حجرته التي قبض فيها، فلم يعارض أحد في ذلك. وليس لهم الحق في معارضته. وروى ابن عبد البر في الإستيعاب: إنه لما صلى عليه علي وبنو هاشم وخرجوا دخل المهاجرون ثم الأنصار ثم بقية الناس يصلون عليه بدون إمام. ولما فرغوا من الصلاة عليه أنفذ العباس إلى أبي عبيدة بن الجراح وكان يحفر لأهل مكة ويضرح، وأنفذ إلى زيد بن سهل وكان يحفر لأهل المدينة فقيل له: أحفر لرسول الله، فحفر له لحدا، ودخل أمير المؤمنين والعباس والفضل وأسامة بن زيد ليباشروا دفنه فنادت الأنصار من وراء البيت: يا علي نذكرك الله وحقنا اليوم من رسول الله أن يذهب، أدخل منا رجلا يكون لنا به حظ من مواراة رسول الله، فقال: ليدخل أوس بن خولي، وكان بدريا فاضلا من بني عوف، فلما دخل قال له علي: انزل، ووضع أمير المؤمنين رسول الله على يديه وأدلاه في حفرته، فلما وضعه في حفرته، قال له: أخرج، فخرج ونزل علي (عليه السلام) فكشف عن وجه رسول الله ووضع خده على الأرض ووجهه إلى القبلة، ثم وضع عليه اللبن وأهال عليه التراب ورفع قبره عن وجه الأرض مقدار شبرا واحدا، وقيل:

ماذا على من شم تربة أحمد *** أن لا يشم مدى الزمان غواليا

وهكذا انتهت سيرة أعظم رجل مما خلق الله تعالى. فإنا لله وإنا إليه راجعون الله أكبر لهذه الرزية، والصلاة والسلام عليه يوم ولد، ويوم بعث رسولا، ويوم بلغ وجاهد، ويوم التحق بالرفيق الأعلى، ويوم يبعث حيا.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).