أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2018
1246
التاريخ: 30-9-2016
916
التاريخ: 11-1-2020
1129
التاريخ: 17-8-2017
941
|
قال الإمام (عليه السّلام ) : من ترك القراءة متعمدا أعاد الصلاة، و من نسي القراءة فقد تمت صلاته.
وسئل عن رجل نسي أم القرآن؟ قال: ان لم يركع فليعد أم القرآن. لأنّه لا قراءة حتى يبدأ بها في جهر أو إخفات.
وقال الإمام الصادق (عليه السّلام ) : لا صلاة إلّا أن يقرأ بفاتحة الكتاب، في جهر أو إخفات. أي لا تغني عنها آية سورة مع الانتباه.
وسئل: ما يجزئ من الركعتين الأخيرتين؟ قال: تقول: سبحان اللّه، و الحمد للّه، و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر، و تكبر و تركع.
وسأل أحدهم الإمام الصادق (عليه السّلام ) : ما أصنع في الركعتين الأخيرتين؟ قال:
ان شئت فاقرأ فاتحة الكتاب، و ان شئت فاذكر اللّه، فهو سواء، فقال السائل: فأي ذلك أفضل؟ قال: هما و اللّه سواء، ان شئت سبحت، و ان شئت قرأت.
الفقهاء:
أجمعوا لهذه الروايات و غيرها كثير، و لفعل النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) الذي قال: صلوا كما رأيتموني أصلي، و فعل آله الأطهار الأبرار، أجمع الفقهاء على وجوب القراءة في الصلاة، و لكنهم قالوا: انها ليست بركن، بل واجبة، و كفى، تبطل الصلاة بتركها عمدا لا سهوا، و ان الحمد تجب بالذات في صلاة الصبح، و الركعتين الأوليين من صلاة الظهرين و العشاءين، مع سورة كاملة يختارها من القرآن الكريم، و سورة الفيل، و لإيلاف تعدان بواحدة، و لا تجزي إحداهما عن الأخرى. و كذلك الحال في الضحى و أ لم نشرح، مع قراءة البسملة من أولهما و ما بينهما، لأنها جزء من السورة بالاتفاق، ما عدا سورة براءة.
ويجب تقديم الحمد على السورة، و لو قدم السورة عامدا، بطلت الصلاة، و ان قدمها سهوا، و تذكر قبل الركوع قرأ الحمد، و أعاد السورة، و سجد للسهو بعد الانتهاء من الصلاة. و له أن يترك السورة لمرض، كما لو صعب عليه قراءتها، أو داهمه أمر يستدعي الاستعجال، بحيث إذا لم يترك السورة وقع في الضرر.
وكذا يجوز تركها إذا ضاق الوقت عنها و عن الفاتحة معا، فإنه يقتصر، و الحال هذه، على الفاتحة فقط، و يجوز تركها في النافلة بشتى أقسامها، كما يجوز أن يقرأ فيها أكثر من سورة.
ويجب التبيين و الإفصاح في القراءة، و النطق بالحروف من مخارجها.
وعلى الرجل أن يجهر في الصبح، و الأوليين من الظهرين و العشاءين، و يخفت فيما عدا ذلك، و لا يعذر إذا ترك الجهر عمدا، ويعذر نسيانا و جهلا، و يستحب أن يجهر بالبسملة في الظهرين. و لا جهر على المرأة في شيء من الصلاة كافة، و لها أن تجهر فيما يجب على الرجل الجهر به، على شريطة ان لا يسمعها أجنبي.
وحد الجهر أن يسمع القريب، و حد الإخفات أن يسمع القارئ نفسه.
ويتخير المصلي في الركعة الثالثة من المغرب، و الأخيرتين من الظهرين و العشاء يتخير بين قراءة الحمد، و بين سبحان اللّه، والحمد للّه، ولا إله إلا اللّه، واللّه أكبر مرة واحدة، ويستحب ثلاثا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|