أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2016
552
التاريخ: 21-11-2016
906
التاريخ: 21-11-2016
550
التاريخ:
557
|
امتنع نصر بن سيار بخراسان من تسليم عمله لعامل يزيد منصور بن جمهور، وكان يزيد قد ولاها منصور مع العراق.
وقد كان يوسف بن عمر كتب إلى نصر بالمصير إليه مع الهدايا للوليد بن يزيد، فشخص نصر من خراسان إلى العراق، وتباطأ في سفره حتى قتل الوليد، فجاءه من أخبره بأن منصور بن جمهور قد أقبل أميراً على العراق، وأن يوسف بن عمر قد هرب، فرد نصر تلك الهدايا، وأعتق الرقيق، وقسم تلك الآنية، ووجه العمال، وأمرهم بحسن السيرة ودعى الناس إلى البيعة فبايعوه.
وفيها: عزل يزيد بن الوليد منصور بن جمهور عن العراق، وولاها عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان.
وكتب يزيد إلى عامله عبد الله بن عمر بن عبد العزيز أن يرد على الحارث بن شريح ما كان أخذ من ماله وولده لأنه خاف منه أن يقدم عليه بالترك، طمع أن يناصحه، وأرسل إليه من يرده من بلاد الترك.
ووجه إبراهيم بن محمد الإمام بكير بن ماهان إلى خراسان، وبعث معه بالسيرة والوصية، فقدم مرو، وجمع النقباء ومن بها من الدعاة، فنعى إليهم الإمام محمد بن علي ودعاهم إلى إبراهيم، ودفع إليهم كتاب إبراهيم فقبلوه ودفعوا إليه ما اجتمع عندهم من نفقات الشيعة، فقدم بها بكير على إبراهيم بن محمد.
وأخذ يزيد بن الوليد البيعة لأخيه إبراهيم بن الوليد على الناس وجعله ولي عهده، ولعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك من بعد إبراهيم.
وكان سبب ذلك أن يزيد مرض في ذي الحجة من سنة ست وعشرين، فقيل له: بايع لأخيك إبراهيم ولعبد العزيز من بعده، ففعل.
وقد عزل يزيد بن الوليد يوسف بن محمد بن يوسف عن المدينة، وولاها عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو بن عثمان.
و أظهر مروان بن محمد بن مروان الخلاف ليزيد، وانصرف من أرمينية إلى الجزيرة مظهراً أنه طالب بدم الوليد بن يزيد، فلما صار بحرّان وجمع جمعاً كثيراً وتهيأ للمسير إلى يزيد، كاتبه يزيد على أن يبايعه ويوليه ما كان عبد الملك بن مروان ولى إياه من الجزيرة وأرمينية والموصل وأذربيجان فبايع له بحران.
و حج بالناس عمر بن عبد الله بن عبد الملك، بعثه يزيد بن الوليد، وخرج معه عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وهو على المدينة ومكة والطائف والعراق. وكان على قضاء الكوفة ابن أبي ليلى، وعلى قضاء البصرة عامر بن عبيدة، وكان على خراسان نصر بن سيار.
مات يزيد، وكان إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، يكنى أبا إسحاق، وأمه أم ولد بربرية اسمها خشف، وكان يزيد بن الوليد قد جدد البيعة لإبراهيم قبل موته بثلاثة أيام غير أنه لم يتم له أمره، فكان يسلم عليه جمعة بالخلافة وجمعة بالإمارة وجمعة لا يسلم عليه لا بالإمارة، ولا بالخلافة، فكان على ذلك حتى قدم مروان بن محمد فخلصه، وقتل عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك بن مروان الذي كان يزيد عقد له البيعة من بعد إبراهيم بن الوليد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|