المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ايام وحروب بين القبائل العربية قبل الاسلام
9-11-2016
Alternating Knot
5-6-2021
بدء الوحي وشبهة ورقة بن نوفل
21-04-2015
مصادر علم الأخلاق.
26/11/2022
اثر تجريد الزوج من جنسيته على جنسية زوجته
4-4-2016
العفن القطني (الاسكليروتيني) في الخضر
22-6-2016


اخبار واحوال الوليد بن يزيد  
  
793   02:39 مساءاً   التاريخ: 20-11-2016
المؤلف : ابن الجوزي
الكتاب أو المصدر : المنتظم
الجزء والصفحة : ج7, ص414-416
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / الوليد بن يزيد بن عبد الملك /

أنبأنا علي بن عبيد الله بالنصر، قال: أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة قال: أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي، قال: أخبرنا أبو مسلم بن مهدي، قال: حدَّثنا أبو بكر محمد بن قارن، قال: حدَّثنا علي بن الحسن الهسنجاني، قال: حدَّثنا أصبغ بن الفرج، قال: سمعت ابن عيينة يحدث: أن الوليد بن يزيد كان أمر بالقبة من حديد أن تعمل وتركب على أركان الكعبة ويخرج لها أجنحة لتظلله، إذا حج وطاف، فعملت ولم يبق إلا أن تركب، فقال الناس في ذلك - الفقهاء والعباد - وغضبوا في ذلك وتكلموا وقالوا: لا يكون هذا قط، وكان أشدهم في ذلك كلاماً وقياماً سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن، وكتب إلى الوليد بذلك، فكتب: اتركوها، فقال سعد بن إبراهيم عند ذلك: ليس إلا هذا لاها الله حتى يصنع بها كما صنع بالعجل لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفاً، النار النار، فدعي بالنار حتى أحرقت.

أخبرنا محمد بن أبي منصور، قال: أنبأنا علي بن أحمد بن البثري، عن أبي عبد الله بن بطة العكبري، قال: حدثني أبو صالح محمد بن أحمد، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا الواقدي قال: حدثنا موسى بن أبي بكر، عن صالح بن كيسان: أن الوليد ولي سعيد بن إبراهيم على قضاء المدينة، وأراد الوليد الحج، فاتخذ قبة من ساج ليجعلها حول الكعبة ليطوف هو ومن أحب من أهله ونسائه فيها، وكان فظاً متجبراً، فأراد بزعمه أن يطوف بها حول الكعبة، ويطوف الناس من وراء القبة، فحملها على الإبل من الشام، ووجه معها قائداً من قواد أهل الشام في ألف فارس، وأرسل معه مالاً يقسمه في أهل المدينة، فقدم بها فنصبت في مصلى رسول الله صلى الله عليه و[آله و]سلم، ففزع لذلك أهل المدينة ثم اجتمعوا فقالوا: إلى من نفزع في هذا الأمر، فقالوا: إلى سعد بن إبراهيم، فأتاه الناس فأخبروه الخبر، فأمرهم أن يضرموها بالنار، فقالوا: لا نطيق ذلك، معها قائد في ألف فارس من أهل الشام، فدعى مولى له فقال: هلم الجراب، فأتاه بجراب فيه درع عبد الرحمن الذي شهد فيها بدراً فصبها عليه وقال لغلامه: هلم بغلتي، فأتاه ببغلته فركبها، فما تخلف عنه يومئذ قريشي ولا أنصاري حتى إذا أتاه قال: علي بالنار، فأوتي بنار فأضرمها فيها، فغضب القائد وهم بالخصومة، فقيل له: هذا قاضي أمير المؤمنين ومعه الناس ولا طاقة لك به، فانصرف راجعاً إلى الشام، وشبع عبيد أهل المدينة من الناطق مما استلبوه من حديدها.

فلما بلغ ذلك الوليد كتب إليه: ولِّ القضاء رجلاً وأقدم علينا، فولى القضاء رجلاً، وركب حتى الشام، فأقام ببابه شهراً لا يؤذن له حتى نفذت نفقته، وأضر به طول المقام، فبين هو ذا عشية في المسجد إذا هو بفتى في جبة صفراء سكران، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا خال أمير المؤمنين سكران يطوف في المسجد، فقال لمولى له: هلم بالسوط، فأتاه بسوطه، فقال: علي به، فأتي به فضربه في المسجد ثمانين سوطاً وركب بغلته ومضى راجعاً إلى المدينة، فأدخل الفتى على الوليد مجلوداً، فقال: من فعل هذا به؟ قالوا: مديني كان في المسجد، قال: علي به، فلحق على مرحلة، فدخل عليه، فقال أبا إسحاق: ماذا فعلت يا ابن أخيك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إنك وليتنا أمراً من أمورك، وأني يطوف في المسجد وفيه الوفود ووجوه الناس، وكرهت أن يرجع الناس عنك بتعطيل الحدود، فأقمت عليه حده، فقال: جزاك الله خيراً، وأمر له بمال وصرفه إلى المدينة، ولم يذاكره شيئاً من أمر القبة ولا عن فعله فيها.

بين الوليد وهشام:

ولما ظهر من الوليد تهاوناً بالدين طمع فيه هشام وأراد خلعه والبيعة لابنه مسلمة بن هشام فأبى فتنكر له هشام وعمل سراً في البيعة لابنه وتمادى الوليد في الشراب فأفرط، فقال له هشام: ويحك يا وليد. ما أدري أعلى الإسلام أنت أم لا، ما تدع شيئاً من المنكر إلا أتيته، غير متحاش، فكتب إليه الوليد يقول:

يا أيها السائل عن ديننا... ديني على دين أبي شاكر

نشربها صرفة وممزوجة ... بالسخن أحياناً وبالفاتر

فغضب هشام على ابنه مسلمة، وكان يكنى أبى شاكر، وقال له: يعيرني بك الوليد وأنا أرشحك للخلافة فالزم الأدب واحضر الجماعة، وولاه الموسم سنة تسع عشرة ومائة، فأظهر المسك والوقار، وقسم بمكة والمدينة أموالاً، فلما رأى الوليد تقصير هشام في حقه، خرج في ناس من خاصته ومواليه، فنزل بالأزرق من أرض بلقين وفزارة على ماء يقال له الأغدق، وخلف كاتبه عياض بن مسلم وقال له: اكتب لي ما يحدث قبلكم، فقطع هشام ما كان يجري على الوليد، وضرب عياضاً ضرباً مبرحاً، فلم يزل الوليد مقيماً بتلك البرية حتى مات هشام ووصلت إليه الخلافة، فسأل عن كاتبه عياض، فقيل يا أمير المؤمنين لم يزل محبوساً، حتى نزل أمر الله بهشام، فلما صار في حد لا ترجى الحياة لمثله أرسل عياض إلى الخزان احتفظوا بما في أيديكم، ولا يصلنا أحد منه إلى شيء، فأفاق هشام إفاقة، فطلب شيئاً فمنعوه، فقال: أرانا كنا خزاناً للوليد، ثم مات من ساعته.

فخرج عياض من السجن، فختم أبواب الخزائن، وأمر بهشام فأنزل عن فرشه، فما وجدوا قمقماً يسخن له فيه ماء حتى استعاروه، ولا وجدوا كفناً من الخزائن، وكفنه غالب مولى هشام.

فولي الوليد الخلافة يوم السبت في شهر ربيع الآخر سنة خمس وعشرين ومائة. هذا قول هشام بن محمد.

وقال الواقدي: استخلف يوم الأربعاء لست خلون من ربيع الآخر، ولما ولي الوليد يكنى أبا العباس وكانت أمه يقال لها أم الحجاج بنت محمد بن يوسف بن الحكم أخي الحجاج بن يوسف - وكان أبيض أحمر أعين جميلاً، قد شاب، طويل أصابع الرجلين يوتر له سكة حديد فيها خيط، ويشد الخيط في رجله يثب على الدابة فينتزع السكة ويركب، ما يمس الدابة بيده. وكان عالماً باللغة والشعر، فمن شعره قوله:

شاع شعري في سليمة وظهر... ورواه كل بدو وحضر

فتهاداه العذارى بينها ... وتغنين به حتى اشتهر

قلت قولاً في سليمى معجباً ... مثلما قال جميل وعمر

لو رأينا لسليمى أثراً ... لسجدنا ألف ألف للأثر

واتخذناها إماماً مرتضى ... ولكانت حجنا والمعتمر

إنما بنت سعيد قمر... هل خرجنا إن سجدنا للقمر

وسلمى هذه بنت سعيد بن خالد بن عثمان بن عفان، وكانت أخت امرأته ولم يكن لجمالها نظير، وأحبها وطلق أختها حتى تزوجها في الخلافة، وله فيها:

إن القرابة والمودة ألفا... بين الوليد وبين بنت سعيد

سلمى هواي ولست أذكر غيرها... دون الطريف ودون كل تليد

ومن شعره:

أنا الوليد أبو العباس قد علمت ... عليا معد مدى كري وإقدامي

إني لفي الذروة العليا إذا انتسبوا ... مقابل بين أخوالي وأعمامي

مللت من جوهر الأغراض قد علموا ... في بازخ مشمخر الغز قمقام

وكان مقبلاً على اللهو والشراب والأغاني حتى أنه أحضر معبداً المغني من المدينة، فحضر وهو على بركة مملوءة خمراً، فغناه فقذف نفسه في البركة فنهل منها ثم خرج فتلقي في الثياب والمجامر، فأعطاه خمسة عشر ألف دينار، وقال: انصرف بها إلى أهلك واكتم ما رأيت.

وقد روى أبو عبيدة المرزباني، قال: حدثنا أحمد بن كامل، قال: كان الوليد بن يزيد زنديقاً، وأنه فتح المصحف يوماً فرأى فيه " واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد " فألقاه ورماه بالسهام، وقال:

تهددني بجبار عنيد ... فها أنا ذاك جبار عنيد

إذا ما جئت ربك يوم حشر... فقل يا رب حرقني الوليد

وقد أخبرنا هبة الله بن محمد بن الحصين، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن المذهب، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك، قال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدَّثنا أبو المغيرة، قال: حدَّثنا ابن عياش، قال: حدثني الأوزاعي، وغيره عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، قال: ولد لأخي أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و[آله و]سلم غلام فسموه الوليد، فقال النبي صلى الله عليه و[آله و]سلم: " سميتموه اسم فراعينكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد هو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه " .

وفي رواية عن الأوزاعي، قال: سألت عن هذا الحديث الزهري، فقال: إن استخلف الوليد بن يزيد وإلا فهو الوليد بن عبد الملك.

قال مؤلف الكتاب رحمه الله: والوليد بن يزيد أحق من الوليد بن عبد الملك، وكان الوليد بن يزيد مشهوراً بالإلحاد، مبارزاً بالعناد، مطرحاً للدين، وإنما قال عليه السلام: " سميتموه بأسماء فراعينكم " لأن اسم فرعون موسى الوليد.

فلما ولي الوليد زاد ما كان يفعله من اللهو، وكتب إلى العباس بن عبد الملك بن مروان أن يأتي الرصافة فيحصي ما فيها من أموال هشام وولده، ويأخذ عماله وحشمه إلا مسلمة بن هشام فإنه كتب إليه: لا يعرض له ولا يدخل منزله، فإنه كان يكثر أن يكلم أباه في الرفق ويكفه. فقدم العباس الرصافة فأحكم ما كتب به الوليد إليه.

واستعمل الوليد العمال، وجاءت بيعته من الآفاق، وأقبلت إليه الوفود وأجري على زمني أهل الشام وعميانهم، وكساهم، وأمر لكل إنسان منهم بخادم، وأخرج لعيالات الناس الطيب والكسوة وزادهم على ما كان يخرج لهم هشام، وزاد الناس جميعاً في العطاء عشرات ثم زاد أهل الشام بعد زيادة العشرات عشرة لأهل الشام خاصة، وزاد من وفد إليه من أهل بيته في جوائزهم الضعف.

وفي جمادى الآخرة ، وذلك بعد شهرين من ولايته عقد البيعة لابنيه الحكم وعثمان بعده، وجعلهما وليي عهده أحدهما بعد الآخر، وجعل الحكم مقدماً على عثمان، وقلد الحكم الشام، وعثمان حمص، وكتب بذلك إلى الأمصار، وكان ممن كتب إليه بذلك يوسف بن عمر، وهو عامل الوليد يومئذ على العراق، وكتب بذلك يوسف إلى نصر بن سيار ليبايع الناس لهما.

وفي هذه السنة: ولى الوليد بن يزيد نصر بن سيار خراسان كلها وأفرده بها ثم وفد يوسف بن عمر على الوليد فاشترى نصراً وعماله منه، فرد إليه ولاية خراسان، فكتب يوسف بن عمر إلى نصر بن سيار يأمره بالقدوم عليه، ويحمل ما قدر عليه من الهدايا والأموال، وأن يقدم عليه بعماله أجمعين، فلما أتى نصراً كتابه قسم على أهل خراسان الهدايا وعلى عماله، فلم يدع بخراسان جارية ولا عبداً ولا برذوناً فارهاً إلا أعده، واشترى ألف مملوك وأعطاهم السلاح وحملهم على الخيل، وأعد خمسمائة وصيفة، وأمر بصياغة الأباريق من الذهب والفضة، وتماثيل الظباء، ورؤوس السباع، والأيائل وغير ذلك. فلما فرغ من ذلك كله كتب إليه الوليد يستحثه، فسرح الهدايا التي بلغ أوائلها بيهق، وكتب إليه الوليد يأمره أن يبعث إليه ببرابط وطنابير وأباريق ذهب وفضة، وأن، يجمع كل صناجة بخراسان وكل بازي وبرذون فاره، ثم يسير بذلك كله بنفسه ووجوه خراسان فلم يزل يتوقف حتى وقعت الفتنة، فتحول نصر إلى قصره بما حاز، وكان أتاه آت وأخبره أ، الوليد قد قتل، ووقعت الفتنة بالشام.

ووجه الوليد بن يزيد خاله يوسف بن محمد بن يوسف الثقفي والياً على المدينة ومكة والطائف، ودفع إليه إبراهيم ومحمد ابني هشام بن إسماعيل المخزومي موثقين في عبائتين وأقامهما للناس في المدينة، ثم كتب الوليد إليه يأمره أن يبعث بهما إلى يوسف بن عمر وهو يومئذ عامله على العراق، فلما قدما عليه عذبهما حتى قتلهما، وقد كان رفع عليهما عند الوليد أنهما أخذا مالاً كثيراً.

وعزل يوسف بن محمد سعد بن إبراهيم عن قضاء المدينة، وولاها يحيى بن سعيد الأنصاري.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).