أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2018
570
التاريخ: 20-11-2016
395
التاريخ: 11-12-2018
1052
التاريخ: 20-11-2016
467
|
قال سالم أبو العلاء: خرج علينا هشام يوماً وهو كئيب، فسألته عن حاله، فقال: لا أغتم وقد زعم أهل العلم إني ميت إلى ثلاثة وثلاثين يوماً. قال: فلما استكمل الأيام إذا خادم يدق الباب يقول: أجب أمير المؤمنين واحمل معك دواء الذبحة، وقد كان أخذه مرة فعولج به فأفاق، فخرجت ومعي الدواء فتغرغر به فازداد الوجع شدة ثم سكن، فانصرفت إلى أهلي فما كان إلا ساعة حتى سمعت الصراخ، فقالوا: مات. فأغلق الخزان الأبواب، فطلبوا له قمقماً يسخن فيه الماء فما وجدوه حتى استعاروه من الخزان.
قال علماء السير: لما رأى هشام أولاده حوله يبكون في مرضه، قال: جاد لكم هشام بالدنيا وجدتم عليه بالبكاء، وترك لكم ما جمع وتركتم عليه ما اكتسب، ما أعظم منقلب هشام إن لم يغفر الله له.
وكان قد خلف سبعمائة ضيعة، وكان له الهني والمري بالرقة، وكانا يرفعان عشرة آلاف ألف، وهو الذي احتفر الهني.
ووجد له اثنا عشر ألف قميص ولم يوجد له إلا أربعة أرؤس من الدواب، ونعلان وبضعة عشر خادماً.
قال أبو معشر: كانت وفاته لست ليال خلون من ربيع الآخر. وكانت خلافته تسع عشرة سنة وثمانية أشهر ونصف.
وقال المدائني وابن الكلبي: وسبعة أشهر وأحد عشر يوماً.
واختلفوا في مبلغ سنه، فقال هشام بن محمد: كان له خمس وخمسون سنة. وقال الواقدي: أربع وخمسون، وقال غيره: اثنتان وخمسون.
وكانت وفاته بالرصافة وبها قبره، وصلى عليه ابنه سلمة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|