أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2018
1736
التاريخ: 27-5-2017
993
التاريخ: 8-1-2017
699
التاريخ: 17-11-2016
373
|
هلك مروان بدمشق في هذه السنة، وهي سنة خمس وستين، وقد تنازع أهل التواريخ وأصحاب السير ومن عُنِيَ بأخبارهم في سبب وفاته: فمنهم من رأى أنه مات مطعوناً، ومنهم من رأى أنه مات حَتْفَ أنْفِهِ ومنهم من رأى أن فاختة بنت أبي هاشم بن عتبة أم خالد بن يزيد بن معاوية هي التي قتلته، وذلك أن مروان حين أخذ البيعة لنفسه ولخالد بن يزيد بعده وعمرو بن سعيد بعد خالد، ثم بَدَا له غير ذلك فجعلها لابنه عبد الملك بعده، ثم لابنه عبد العزيز بعد عبد الملك ودخل عليه خالد بن يزيد فكلَّمه وأغْلَظَ له، فغضب من ذلك وقال: أتكلمني يا ابن الرَّطْبة. وكان مروان قد تزوج بأُمه فاختة ليُذلَه بذلك ويضَع منه، فدخل خالد على أمه فقبح لها تزوجها بمروان، وشكا إليها ما نزل به منه، فقالت: لا يعيبك بعدها؟ فمنهم من رأى أنها وضعت على نَفَسِه وسادة وقعدت فوقها مع جواريها حتى مات، ومنهم من رأى أنها أعدَتْ له لبناً مسموماً فلما دخل عليها ناولته إياه فشرب، فلما استقر في جوفه وقع يجود بنفسه وأمسك لسانه، فحضره عبد الملك وغيره من ولد ة فجعل مروان يشير إلى أم خالد برأسه يخبرهم أنها قتلته، وأم خالد تقول: بأبي وآمي أنت، حتى عند النزع لم تشتغل عني، إنه يوصيكم بي، حتى هلك، فكانت أيامه تسعة أشهر وأياماً قلائل، وقيل: ثمانية أشهر، وقيل غير .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|