أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2016
![]()
التاريخ: 15-11-2016
![]()
التاريخ: 15-11-2016
![]()
التاريخ: 14-7-2019
![]() |
[نص الشبهة] :
إنَّ إدراك الجزئيات يحتاج إلى أدوات ماديَّة وآلات جسمانية ، وهو سبحانه منزه عن الجسم ولوازم الجسمانية.
والجواب عن هذه الشبهة واضح ، ذلك أنَّ العلم بالجزئيات عن طريق الأدوات المادية إنما هو شأن من لم يُحِط الأشياء إحاطة قَيْموميّة ، ولم تكن الأشياء قائمة به حاضرة لديه ، كالإِنسان ، فإنَّ علمه بها لمَّا كان عن طريق انتزاع الصور بوسيلة الأدوات الحسيّة كان إدراك الجزئيات متوقفاً على تلك الأدوات وإعمالها.
وأما الواجب عزّ اسمه ، فلمَّا كان علمه عن طريق إحاطته بالأشياء و قيامها به قياماً حقيقياً فلا يتوقف علمه بها على الأدوات وإعمالها.
وإلى هذا الجواب يشير الفاضل القوشجي في شرح التجريد بقوله : « إن إدراك الجزئيات إنما يحتاج إلى آلة جسمانية إذا كان العلم بانتزاع الصورة ، وأما إذا كان إضافة محضة بدون الصورة فلا حاجة إليها » (1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ شرح تجريد الاعتقاد للقوشجي ، ص 414.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|