المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

Hyperperfect Number
25-11-2020
ترك الطواف
27-11-2016
مفهوم التنمية المستدامة في العلوم الأخرى - التعريفات البيئية
28-1-2021
أثر الحكم الجنائي على الدعوى المدنية
9-5-2017
حقيقة الرجعة
1-08-2015
مصادر الخبر الإذاعي- اولا: وكالات الانباء
1-5-2021


امارة الغساسنة  
  
619   09:02 صباحاً   التاريخ: 11-11-2016
المؤلف : عاطف عيد
الكتاب أو المصدر : قصة وتاريخ الحضارات العربية
الجزء والصفحة : ج23,ص82
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الغساسنة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016 775
التاريخ: 2023-12-18 1051
التاريخ: 11-11-2016 847
التاريخ: 11-11-2016 1026

اقام الغساسنة امارتهم في بلاد الشام وهم كما بات معروفا ينتسبون الى القبيلة التي حملوا اسمها واصلهم من اليمن. والمعروف انهم انتصروا خلال الجيل الرابع بعد الميلاد, لكن الغموض يكتنف تاريخ اقامتهم في بلاد الشام وسلالات ملوكهم, ولكننا نعلم اليقين ان اشهرهم على الاطلاق كان الحارث بن جبلة الذي حكم بين (529-569)م وقد تحارب مع المنذر الثالث امير اللخميين في الحيرة سنة 528م.

ويقال بأن الامبراطور البيزنطي يوستينيان هو الذي عينه في منصبه هذا. وبناء عليه نلاحظ وجود نفوذ بيزنطي على الامارة الغسانية شبيه بالنفوذ الفارسي على الامارة اللخمية في الحيرة, فهذه الدولة الصغيرة وقعت في دائرة النفوذ الاقليمي للدول الكبيرة يومها, وكان عليها ان تخوض حروبا بالواسطة كلما اختلفت فارس مع البيزنطيين او العكس.

وسنة 554م انتصر الحارث على خصمه المنذر الثالث في قنسرين ولما خلفه ابنه المنذر قام بغزو عرب الحيرة وحقق عليهم نصرا في موقعه عين اباغ. وظل الامر على كر وفر طيلة سنوات يتقدم هذا الامير او يتراجع ذاك حتى حدود سنة 614م عندما استطاع الملك الفارسي الدخول نحو فلسطين والاستيلاء على عود الصليب. وضعف بعد ذلك شأنهم خلال آخر ملوكهم جبلة بين الايهم الذي شهر اسلامه لكنه عاد فرحل الى بيزنطية بعد خلافه مع الخليفة بشأن قضية شخصية.

ومن الواضح ان اتصال الغساسنة بالبيزنطيين اتاح لهم معرفة الكثير من امور البيزنطية والافكار الفلسفية اليونانية والقوانين الرومانية, حتى استطاعوا تجاوز علب الحيرة من النواحي العلمية والثقافية, ولقد اشتهر العديد من الشعراء والادباء او المترجمين في صفوفهم.

ولابد من التوقف عند دين الغساسنة الذين اعتنقوا المسيحية على المذهب اليعقوبي, عكس اهل الحيرة الذين اعتنقوها على المذهب النسطوري . وخلال العهد الاخير لجبلة بن الاهيم حصلت هجرة النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يطل الوقت حتى انتشر الاسلام في الجزيرة العربية, وفي خطوة لاحقة سوف يتمدد الى بلاد الشام وفلسطين والساحل الفينيقي ومصر ابتداء من السنة 636م مع معركة اليرموك.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).