أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2016
4402
التاريخ: 9-11-2016
3705
التاريخ: 9-11-2016
1236
التاريخ: 9-11-2016
3049
|
قال أبو عبيدة إن بكرا وتغلب ابني وائل اجتمعت للمنذر بن ماء السماء وذلك بعد حربهم وكان الذي أصلح بينهم قيس بن شراحيل بن مرة بن همام فغزا بهم المنذر بني آكل المرار وجعل على بني بكر وتغلب ابنه عمرو بن هند وقال اغز أخوالك فغزاهم فاقتتلوا فانهزم بنو آكل المرار وأسروا وجاؤوا بهم إلى المنذر فقتلهم ثم انتفضت تغلب على المنذر ولحقت ، وعادت الحرب بينهم وبين بكر فخرج ملك غسان بالشام وهو الحارث بن أبي شمر الغساني فمر بأفاريق من تغلب فلم يستقبلوه وركب عمرو بن كلثوم التغلبي فلقيه فقال له ما منع قومك ان يلتقوني، فقال لم يعلموا بمرورك فقال لئن رجعت لأغزونهم غزوة تتركهم ايقاظا لقدومي فقال عمرو ما استيقظ قط إلا نبل رأيهم وعزت جماعتهم فلا توقظن نائمهم فقال كأنك تتوعدني بهم أما والله لتعلمن إذا نالت غطاريف غسان الخيل في دياركم أن أيقاظ قومك سينامون نومة لا حلم فيها تجتث أصولهم وتنفي فلهم إلى اليابس الجدد والنازح الثمد , ثم رجع عمرو بن كلثوم عنه وجمع قومه وقال:
ألا فاعلم أبيت اللعن أنا أبيت اللعن نأبى ما تريد
تعلم أن محملنـــــا ثقيل وأن دبار كبتنـــــــا شديـد
وإنا ليس حــي من معد يقاومنـــا إذا لبس الحديد
فلما عاد الحارث الأعرج غزا بني تغلب فاقتتلوا واشتد القتال بينهم ثم انهزم الحارث وبنو غسان وقتل أخو الحارث عدد كثير فقال عمرو بن كلثوم :
هلا عطفت على أخيــــك إذا دعا بالثكل ويل أبيك يا بن أبي شمر
فذق الذي جشمت نفسك واعترف فيها أخاك وعامر بن أبي حجر
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|