المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العرب البادية والرحالة  
  
2033   01:07 مساءاً   التاريخ: 7-11-2016
المؤلف : الشيخ احمد مغنية
الكتاب أو المصدر : تاريخ العرب القديم
الجزء والصفحة : ص65-67
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

هذه الأمة من العرب البادية هي الطبقة الثالثة من العرب، وهم أهل الخيام الذين لا أغلاق لهم ـ أي: أن منازلهم وبيوتهم لا تغلق ـ لم يزالوا من أعظم الأمم في العالم، وأكثر أجيال الخليقة، يكثرون الأمم تارة، وينتهي إليهم العز والغلبة بالكثرة، فيظفرون بالملك، ويغلبون على الأقاليم والمدن والأمصار. ثم يهلكهم الترف والتنعم، ويغلبون، ويقتلون، ويرجعون إلى باديتهم. وقد هلك المتصدرون منهم للرئاسة بما باشروه من الترف ونضارة العيش، وتصيير الأمر لغيرهم من أولئك المبعدين عنم بعد عصور أخرى. هكذا سنة الله في خلقه.

 

وللبادية منهم مع من يجاورهم من الأمم حروب ووقائع في كل عصر وجيل، بما تركوا من طلب المعاش، وجعلوا طلب المعاش رزقهم في معاشهم بترصد السبيل وانتهاب متاع الناس. ولما استفحل الملك للعرب في الطبقة الأول للعمالقة، وفي الطبقة الثانية للتبابعة وكان ذلك عن كثرتهم، فكانوا منتشرين لذلك العهد باليمن والحجاز ثم بالعراق والام. فلما تقلص ملكهم وكان بالعراق منهم بقية أقاموا بعيدين من ظل الملك.

قال الطبري: إن تبعاً أبا كرب لما غزا العراق أيام (أردشير بهمن) كان طريقه على جبل طيء ومنه إلى الأنبار، وانتهى إلى موضع الحيرة ليلاً فتحير وأقام، فسمي المكان (الحيرة) ثم سار لوجهه وخلف هنالك قوماً من الأزد، ولخم، وجذام، وعاملة، وقضاعة، فاستوطنوا وبنوا، ولحق بهم ناس من طيء وكلب والسكون وإياد والحرث بن كعب فكانوا معهم.

قال ابن الكلبي: إن بختنصر لما نادى بغزو العرب افتتح أمره بالقبض على من كان في بلاده من تجارهم للميرة وأسكنهم الحيرة، ثم خرج إليهم في العساكر، فرجعت قبائل منهم إليه آثروا الإذعان والمسالمة، وأنزلهم بالسواد على شاطئ الفرات، وابتنوا موضع عسكرهم وسموه الأنبار. ثم أنزلهم الحيرة، فسكنوها سائر أيامه.

قال هشام بن محمد: فلما مات بختنصر انتقل الذين أسكنهم بالحيرة إلى الأنبار ومعهم من انضم إليهم من بني إسماعيل وبني معد، وانقطعت طوالع العرب من ايمن عنهم. ثم كثر أولاد معدٍ وفرقتهم العرب، وخرجوا يطلبون الريف مما يليهم من بلاد اليمن ومشارف الشام. ونزلت قبائل منهم البحرين، وبها يومئذٍ قوم من الأزد نزلوها أيام خروج مزيقياء من اليمن. وكان الذين أقبلوا من تهامة من العرب فروع من قضاعة وأياد وغطفان وعدنان.

واجتمعوا بالبحرين وتحالفوا على المقام والتناصر، وعلى أن يكونوا يداً واحدة. وكان هذا الاجتماع والحلف أيام الطوائف، وكان ملكهم قليلاً ومتفرقاً، وكان كل واحد منهم يغير على صاحبه، ويرجع على أكثر من ذلك. فتطلعت نفوس العرب بالبحرين إلى ريف العراق، وطمعوا فيغلب الأعاجم عليه، أو مشاركتهم في، واغتنموا فرصة الخلاف بين الطوائف، وأجمع رؤساؤهم المسير إلى العراق. فسكن قسم منهم أشلاء قفص، وآخرون الأنبار، وهم من إياد وغسان وكلهم تنوخ، وسكن جماعة من قبائل كندة الحيرة، وأقامت طالعة الأنبار وطالعة الحيرة لا يدينون للأعاجم ولا تدين لهم. ونزل كثير من تنوخ ما ين الحيرة والأنبار، بادين في الخيام، لا يأوون إلى المدن، ولا يخالطون أهلها، وكانوا يسمون عرب الضاحية، وأول من ملك منهم أزمان الطوائف مالك بن فهم، وبعده أخوه عمرو، وبعده ابن أخيه جذيمة الأبرش.

ثم انتشروا بالشام والعراق، وتخلف من تخلف منهم بالحجاز، وهم خزاعة فنزلوا مر الظهران، وقاتلوا جرهماً بمكة فغلبوهم عليها. ونزل نصر بن الأزد عمان، ونزلت غسان جبال الشراة، وكانت لهم حروب مع بني معد إلى أن استقروا هنالك في التخوم ما بين الحجاز والشام.

ثم كان بالعراق والشام والحجاز أيام الطوائف ومن بعدهم في أعقاب ملك التبابعة اليمنية والعدنانية ملك ودول، وبعد أن درست الأجيال قبلهم، وتبدلت الأحوال الساقة لعصرهم، فاستحق بذلك أن يكون جيلاً منفرداً عن الأول، وطبقة مباينة للطباق السالفة. ولما لم يكن لهم أثر في إنشاء العروبية كما للعرب للعاربة، ولا في لغتها عنهم ما في العرب المستعربة، وكانوا تبعاً لمن تبعهم في سائر أحوالهم، استحقوا التسمية بالعرب التابعة للعرب.

فكان الملك بالحيرة للخمٍ في بني المنذر.. وبالشام لغسان في بني جفنة .. وبيثرب كذلك في الأوس والخزرج ابني قيلة، وما سوى هؤلاء من العرب، فكانوا ظواعن بادية، وأحياء ناجعة، وكانت في بعضهم رئاسة بدوية وراجعة ي الغالب إلى أحد هؤلاء، ثم نبضت عروق الملك في مضر وظهرت قريش على مكة ونواحي الحجاز أزمنة عرف فيها منهم، ودانت الدول بتعظيمهم.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).