شهدت أجنحة العتبة العبّاسية المقدّسة المشارِكة حاليّاً في معرض بغداد الدوليّ بدورته الثالثة والأربعين إقبالاً وتفاعلاً من قبل مرتادي المعرض، وذلك للتنوّع الذي حملته بين طيّاتها ونتيجةً للخبرة التي اكتسبتها من خلال مشاركاتها السابقة.

حيث شهدت هذه الأجنحة وهي كلٌّ من: (قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة، قسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية، مصنع الجود للمستلزمات الزراعية، مجموعة مشاتل الكفيل، شركة الكفيل أمنية للاتّصالات، شركة نور الكفيل للمنتجات الغذائية، قسم المشاريع الهندسيّة، دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع، فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية)، وبفعل التنوّع في المعروض كان هناك تزايدٌ في زائري المعرض واستطاعت الأجنحة أن تلبّي جزءً من متطلّباتهم وأصبحت أحد أهمّ محطّات توقّفهم سواءً في القاعة التي جمعتهم مع باقي أجنحة العتبات المقدّسة والمزارات الشريفة أو التي اشتركت جنباً الى جنب مع باقي أجنحة المعرض الأخرى في قاعات مختلفة.

المشاركةُ هذه لم تكن لأجل المشاركة فحسب وإنّما جاءت للتعريف بنتاجات العتبة المقدّسة الفكريّة والثقافيّة والصناعية والتجارية وما وصلت اليه من تطوّر، فضلاً عن اطّلاع زائري المعرض على ما تشهده العتبةُ من تطوّرٍ على مستوياتها كافّة ولقد دأبت العتبة العبّاسية المقدّسة على اغتنام أيّ فرصة لإيصال رسالتها الشريفة، وإسماع صوتها المستقى من عزيمة ووفاء وإيثار أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)؛ ومن هذا المنطلق كانت مشاركتها .

فكان لهذه المشاركة صدىً كبيرٌ لدى زائري المعرض، وإشادة بنتاجاتها، ودورها الفعّال في نشر تعاليم الدين الإسلامي، والمحافظة على القيم الإسلامية الصحيحة .

يُذكر أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة العديد من المشاركات السابقة في معرض بغداد الدوليّ الذي يُعدّ من المعارض المهمّة لها بالإضافة الى مشاركتها في العديد من المعارض والمهرجانات داخل العراق وخارجه التي تهدف من خلالها الى التعريف بما حقّقته أقسامُها من قفزاتٍ نوعيّة في جميع المجالات.