أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022
1653
التاريخ: 5-10-2014
6651
التاريخ: 5-6-2022
1289
التاريخ: 2024-08-24
367
|
قال تعالى : { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة : 14].
إن جوارحه [الانسان] تشهد عليه بما عمل فهو شاهد على نفسه بشهادة جوارحه عليه عن ابن عباس و عكرمة و مقاتل و قال القتيبي أقام جوارحه مقام نفسه و لذلك أنث لأن المراد بالإنسان هاهنا الجوارح و قال الأخفش هي كقولك فلان حجة و عبرة و دليله قوله تعالى كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا و قيل معناه أن الإنسان بصير بنفسه و عمله و روى العياشي بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ما يصنع أحدكم أن يظهر حسنا و يسر سيئا أليس إذا رجع إلى نفسه يعلم أنه ليس كذلك و الله سبحانه يقول : { بل الإنسان على نفسه بصيرة} إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه تلا هذه الآية ثم قال ما يصنع الإنسان أن يتعذر إلى الناس خلاف ما يعلم الله منه أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) كان يقول من أسر سريرة رداه الله رداءها إن خيرا فخير و إن شرا فشر و عن زرارة قال سألت أبا عبد الله ما حد المرض الذي يفطر صاحبه قال{بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ }هو أعلم بما يطيق و في رواية أخرى هو أعلم بنفسه ذاك إليه « و لو ألقى معاذيره » أي و لو اعتذر و جادل عن نفسه لم ينفعه ذلك يقال معذرة و معاذر و معاذير و هي ذكر موانع تقطع عن الفعل المطلوب و قيل معناه و لو أرخى الستور و أغلق الأبواب عن الضحاك و السدي قال الزجاج معناه و لو أدلى بكل حجة عنده و جاء في التفسير المعاذير الستور واحدها معذار و قال المبرد هي لغة طائية و المعنى على هذا القول و إن أسبل الستور ليخفي ما يعمل فإن نفسه شاهدة عليه .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|