المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Laying the foundations: sound systems in language
2023-12-14
الأذان شعار اسلامي كبير
23-10-2014
تكوين السبورات / التبوغ Sporulation
11-3-2020
معنى كلمة وجف
11-2-2016
علاقة الآداب والسّنن بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة
2024-11-04
تحبيب الآخرين في الأعمال المطلوبة منهم
31-12-2021


تقوى الاولياء وجزائهم عند الله  
  
5222   01:47 صباحاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج4 ، ص174-175.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-15 1149
التاريخ: 6-4-2016 4873
التاريخ: 2-12-2015 4777
التاريخ: 9-06-2015 5063

قال تعالى :  { أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ولا هُمْ يَحْزَنُونَ }[يونس : 62].

وصف الإمام علي (عليه السلام) أولياء اللَّه بقوله : «هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها ، واشتغلوا بآجلها إذا اشتغل الناس بعاجلها ، فأماتوا ما خشوا أن يميتهم - أي الهوى - وتركوا منها ما علموا انه سيتركهم» . وقال : « ان أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به ، وان ولي محمد من أطاع اللَّه وان بعدت لحمته ، وان عدو محمد من عصى اللَّه وان قربت قرابته » . ومعنى هذا ان مجرد التصديق بلا تقوى وعمل لا يجدي نفعا ، واليه يشير قوله تعالى : ( الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ ) . وتكلمنا عن ذلك في ج 1 ص 314 فقرة : « لا ايمان بلا تقوى » عند تفسير الآية 212 من سورة البقرة ، وفي ج 2 ص 237 فقرة « التقوى » في آخر سورة آل عمران .

(لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ) . ضمير لهم يعود إلى المتقين ، وبشارتهم في الدنيا من اللَّه تعالى انهم على حق في عقيدتهم وعملهم . . وليس من شك ان النفس تطمئن وتستشعر الغبطة والسعادة إذا كانت على ثقة من دينها وأعمالها ، أما بشارة المتقين في الآخرة فهي فرحتهم بنعمة اللَّه وفضله : {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ } [آل عمران : 171].

تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللَّهِ ) لأن اللَّه لا يخلف وعده ، وإذا أراد شيئا فلا راد لمشيئته : {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ } [يونس : 107] (ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الذي ليس وراءه فوز ، وكل فوز يأتي نتيجة للايمان بالحق والجهاد في سبيله فهو عظيم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .