أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016
723
التاريخ: 16-10-2016
703
التاريخ: 16-10-2016
727
التاريخ: 16-10-2016
682
|
الاسكندر المقدوني(334 – 321 ق0م ):
تمكن فيليب المقدوني والد الاسكندر الكبير من ضم جميع مقاطعات البلاد اليونانية وجزرها اليه . ثم جرد حملة الى آسيا الصغرى والشرق لمحاربة الفرس وتسلم قيادة هذه الحملة الاسكندر بعد وفاة والده وزحف بها الى سواحل آسيا الصغرى عام ( 334 ق م ) وتقدم دون أن يقف امامه أي عائق مهما عظم فكانت واقعة ايسوس المنتهية باندحار دارا الثالث ملك فارس . ثم فتح سواحل فينيقية وفلسطين ونزل الى مصر عام ( 332 ق م ) وفتحها دون مقاومة تذكر ثم عرج على بلاد الرافدين عن طريق دير الزور واعالي دجلة ثم انحدر نحو كوكميلا قرب اربيل فجرت هناك معارك حاسمة ضد دارا الذي كان بانتظار الاسكندر على رأس جيش وفير العدد والعدة ورغم ذلك فقد انكسر الفرس ولاذ ملكهم بالفرار ففتح الاسكندر جميع العراق ودخل بابل عام ( 331 ق م ) واحترم مجدها الافل ومركزها الحضاري العلمي فجدد ابنيتها وشيد معبدها الكبير وأعاد الاطمئنان الى أهلها والى رجال الدين فيها .
بعد استراحة قصيرة استأنف الاسكندر زحفه نحو الشرق ووصل الى عاصمة الدولة الاخمينية وفتحها وحرق قصر دارا العظيم وبعد مكوثه في برسيبوليس وفي بلاد ايران تابع فتوحاته في أواسط آسيا وشمالي الهند ولكن التذمر أخذ يدب بين قواد الاسكندر وجنوده وأظهروا عدم الرضا من متابعة مغامراته في مجاهل آسيا . فقفل راجعا الى السوس حيث شرع في ترضية الفرس وفي تحقيق مشاريعه في دمج الغرب بالشرق فتزوج امرأة فارسية وحذا حذوه أكثر من عشرة آلاف من جنوده الاغريق .
ثم رجع الى بابل بطريق النهر وأراد ان يجعل منها مركزا رئيسيا لإعماله الحربية والاصلاحية ثم تهيأ لحملة جديدة الى الجزيرة العربية الا انه مرض ومات في بابل عام ( 321 ق م ) أو عام ( 323 ق م ) .
وبعد وفاته تنازع قواده فيما بينهم على السلطة لانه لم يخلف وريثا للعرش واستمرت المنازعات الى أن استقر الوضع على تقسيم المملكة الشاسعة الاطراف بين أربعة من قواده الكبار وصارت بلاد الرافدين وايران من حصة سلوقس الذي استولى على بلاد الشام أيضا .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|