المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

سياسة معاوية الخارجية
14-12-2018
في المحكم والمتشابه
14-11-2021
Badly Approximable
14-10-2020
حالة النظام - خصائص النظام
7-12-2015
معرفة الوالدين مسؤوليتهما
12-1-2016
محمد بن فُضَيْل
15-9-2016


الاسكندر المقدوني  
  
599   10:52 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : فرج بصمه جي .
الكتاب أو المصدر : كنوز المتحف العراقي
الجزء والصفحة : ص 23
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / المقدونيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016 723
التاريخ: 16-10-2016 703
التاريخ: 16-10-2016 727
التاريخ: 16-10-2016 682

الاسكندر المقدوني(334 – 321 ق0م ):

تمكن فيليب المقدوني والد الاسكندر الكبير من ضم جميع مقاطعات البلاد اليونانية وجزرها اليه . ثم جرد حملة الى آسيا الصغرى والشرق لمحاربة الفرس وتسلم قيادة هذه الحملة الاسكندر بعد وفاة والده وزحف بها الى سواحل آسيا الصغرى عام ( 334 ق م ) وتقدم دون أن يقف امامه أي عائق مهما عظم فكانت واقعة ايسوس المنتهية باندحار دارا الثالث ملك فارس . ثم فتح سواحل فينيقية وفلسطين ونزل الى مصر عام ( 332 ق م ) وفتحها دون مقاومة تذكر ثم عرج على بلاد الرافدين عن طريق دير الزور واعالي دجلة ثم انحدر نحو كوكميلا قرب اربيل فجرت هناك معارك حاسمة ضد دارا الذي كان بانتظار الاسكندر على رأس جيش وفير العدد والعدة ورغم ذلك فقد انكسر الفرس ولاذ ملكهم بالفرار ففتح الاسكندر جميع العراق ودخل بابل عام ( 331 ق م ) واحترم مجدها الافل ومركزها الحضاري العلمي فجدد ابنيتها وشيد معبدها الكبير وأعاد الاطمئنان الى أهلها والى رجال الدين فيها .

بعد استراحة قصيرة استأنف الاسكندر زحفه نحو الشرق ووصل الى عاصمة الدولة الاخمينية وفتحها وحرق قصر دارا العظيم وبعد مكوثه في برسيبوليس وفي بلاد ايران تابع فتوحاته في أواسط آسيا وشمالي الهند ولكن التذمر أخذ يدب بين قواد الاسكندر وجنوده وأظهروا عدم الرضا من متابعة مغامراته في مجاهل آسيا . فقفل راجعا الى السوس حيث شرع في ترضية الفرس وفي تحقيق مشاريعه في دمج الغرب بالشرق فتزوج امرأة فارسية وحذا حذوه أكثر من عشرة آلاف من جنوده الاغريق .

ثم رجع الى بابل بطريق النهر وأراد ان يجعل منها مركزا رئيسيا لإعماله الحربية والاصلاحية ثم تهيأ لحملة جديدة الى الجزيرة العربية الا انه مرض ومات في بابل عام ( 321 ق م ) أو عام ( 323 ق م ) .

وبعد وفاته تنازع قواده فيما بينهم على السلطة لانه لم يخلف وريثا للعرش واستمرت المنازعات الى أن استقر الوضع على تقسيم المملكة الشاسعة الاطراف بين أربعة من قواده الكبار وصارت بلاد الرافدين وايران من حصة سلوقس الذي استولى على بلاد الشام أيضا .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).