أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016
![]()
التاريخ: 15-11-2017
![]()
التاريخ: 21-10-2020
![]()
التاريخ: 1-5-2021
![]() |
... إن الوالدين مسؤولان عن تصرفاتهما خاصة أمام أولادهما وهي ليست منفصلة عن المسؤولية أمام الله تعالى والمجتمع، فمن الممكن أن يصدر من المربي سلوك ما يترك اثره في الطفل بحيث قد يجذّر فيه ممارسة الشغب وربما يقللها.
ومثلما قلنا من ان كثيراً من حالات الإنحراف لدى الأشخاص عند الكبر تعود الى التصرف الخاطئ الذي صدر من الوالدين في مرحلة تربية الطفل، ومن المؤكد انهما سيكونان مسؤولين إذا ما ادت هذه الانحرافات الى الإضرار بالطفل أو بالمجتمع.
وفي عملية تأهيل الأطفال من المهم الإلتفات الى النقطة التالية وهي ان حالات الكسل والانحلال وانعدام النظام لا يمكن إصلاحها إلا إذا انتهجنا نحن سبيل النظام والعمل بالضوابط.
نعم الوالدان مسؤولان، مسؤولان عن عدم انصياع الأطفال للنظام وعن بذاءة اللسان وعن حالات التمرد التي تصدر منهم ومعنى ذلك ان عليهما مراقبة اعينهما وآذانهما وسمعهما وسائر أعضائهما سواء أكان ذلك من منطلق شرعي ام من زاوية تربوية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|