المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حديث العشيرة والدار
2023-09-21
The efficiency of an ideal engine
2024-06-08
المعاصرة على ضوء النظرية المقاصدية عند الإمام الخميني
5-05-2015
THE TESLA AND THE GAUSS
8-10-2020
تأثير تغير المناخ على النمو والتنمية الاقتصادية
7-3-2020
التفويض
10-9-2016


اكتشاف ومراحل تطور الكتابة السومرية  
  
297   11:17 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد السادس عشر، ص80
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصر الشبيه بالكتابي /

أصدر الإنسان الأول في فجر الخليقة، كغيره من المخلوقات، أصواتاً مختلفة، إما للتقليد أو للإخافة أو للتواصل مع الآخرين أو لأسباب أخرى، وبمرور الزمن طور الإنسان هذه الأصوات مع تطور حاجته إليها، لدرجة بات من المتعارف عليه لدى كل تجمع بشري أن صوتاً ما أو مجموعة أصوات يعني هذا العمل أو هذا الوصف أو هذا الاسم.

ويطلق علماء الكتابة على محاولة الإنسان نقل هذه الأصوات إلى أشكال، بصرية مرسومة بالألوان أو منقوشة على الصخور أو الأخشاب وأوراق الشجر أو غيرها من المواد الطبيعية، اسم الكتابة، وهي عملية، على الرغم من سهولة تعلمها اليوم، من أشق الإنجازات التي توصل إليها العقل البشري واستغرق الوصول إليها آلاف السنين، واختصت بها تلك المجتمعات القديمة التي أرست دعائم حضارات راقية في بلاد الرافدين ومصر وسورية والهند والصين وأوربا وأمريكا الوسطى وغيرها من أقاليم العالم، وهي المجتمعات التي نَسبت معرفةَ كتابتها إلى الآلهة

احتراماً وتقديساً. وعلى هذا نسب المصريون كتابتهم إلى الإله تحوت Thot والإلهة إيزيس Isis، كما نسبها البابليون إلى الإله نابو، والصينيون إلى التنين Dragon، والإغريق إلى هرمس Hermes، والفينيقيون إلى قدموس Cadmus، والرومان إلى مركور Mercurius، والألمان إلى أودين Odin، والأزتيك Aztecs  إلى كويتزال كوتال Quetzal-Coatal.

وقد ساعدت الاكتشافات الأثرية الحديثة على معرفة كثير عن تطور هذه اللغات والمراحل التي مرت بها، والأشكال التي اعتمدها الإنسان القديم في كتاباته الأولى، مبتكرة كانت أم مقتبسة من حضارات سابقة. واتفق علماء الكتابات على أن أقدم بني البشر استخدموا الصخور الأقسى أقلاماً ينحتون بوساطتها رسومهم على الصخور الألين، كما استخدموا دماء الحيوانات أو أي سوائل ملونة أخرى في الطبيعة كمادة من مواد الكتابة على جدران الكهوف أو الأماكن الملساء في الطبيعة أو ما تيسر من مواد أخرى.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن تأريخ محاولات الإنسان الأولى للكتابة العشوائية، التي يطلق عليها بعضهم اسم المخربشات، التي قد يرقى أقدمها إلى آلاف السنين قبل الميلاد؛ إلا أن معظم علماء الكتابة يتفقون على أن أولى محاولات الإنسان للكتابة المنهجية لا تتعدى الألف السادس قبل الميلاد.

يقسم العلماء مراحل الكتابة القديمة إلى ثلاث مدارس، تزعم الأولى أن الكتابة مرت بمرحلتين:

أولاهما: مرحلة كتابة الفكرة أو بالأحرى تصوير شكل ما كالشمس أو القمر أو المطر أو الجبل أو السمكة أو اليد أو القدم، لتعني عبارة أو جملة كاملة.

وثانيتهما: مرحلة كتابة الصوت بعد تفريق الإنسان القديم بين الأصوات الساكنة consonants والأصوات الصائتة vowels التي يصدرها في كلامه في مرحلة أطلق عليها مرحلة تحرير الكلمات.

في حين تقترح المدرسة الثانية أن الكتابة القديمة مرت بمراحل ثلاث:

الأولى: وهي مرحلة كتابة الرمز أو المجاز المعبر عن الفكرة وفيها كانت الكتابة تصويرية تمثّل الأشياء المرسومة.

والثانية: مرحلة الكتابة برمز الفكرة وتسمى بالمرحلة الانتقالية، وأخيراً مرحلة كتابة الصوت، حين مُثلت الأصوات بالمقاطع syllables ، بعد ذلك بالرموز الألفبائية alphabatical  .

في حين تذهب المدرسة الثالثة إلى أن مراحل الكتابة كانت ثلاثاً بدأت بالكتابة التصويرية وتطورت إلى الكتابة بالفكرة، وهاتان كتابتان تقرآن ولا تلفظان.

ثم مرحلة الكتابة بالكلمة أو logography التي تقسم بدورها إلى مرحلتين:

مرحلة الكتابة المقطعية word syllabic .

ثم مرحلة الكتابة الألفبائية alphabetic order.

ويعزى إلى السومريين الذين عاشوا في جنوب الرافدين (الألفين الخامس والرابع قبل الميلاد) ابتكارهم  نحو سنة 3500ق.م، طرائق الكتابة بالكلمة وتطوير الخط الذي عرف بالخط المسماري cuneifom، وعنهم أخذ البابليون والآشوريون والحثيون كتاباتهم، وفي وقت لاحق نحو 3200ق.م طوّر المصريون كتابتهم المقطعية ذات المقطع الواحد، في حين طور الصينيون في القرن السادس عشر ق.م لغتهم المقطعية الخاصة، ولكنهم توسعوا أكثر من غيرهم في ابتداع مقاطع أغنت لغتهم بشكل لافت. وجاء الإنجاز الكنعاني على الساحل السوري خاتمة لكل الجهود السابقة عندما توصل السوريون القدامى منذ القرن الخامس عشر ق.م إلى تطوير ألفبائية بسيطة (مسمارية في أوغاريت وفينيقية في جبيل) مكوّنة من عدد من الحروف الساكنة والصائتة تتيح للكاتب تشكيل كلمات لا حصر لها. ومن الشاطئ السوري انتقلت الأبجدية إلى الإغريق، الذين بعد إدخالهم تعديلات عليها أوجدوا الأبجدية الإغريقية التي أصبحت بمرور الزمن أم الكتابات السلافية في أوربا الشرقية، في حين أصبحت الأبجدية اللاتينية المأخوذة عن الإغريقية أم الكتابات الأوربية الغربية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).