المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

العوامل التحليلية - الابصار المجسم stereoscopic vision
22-6-2022
مكافحة آفات المخازن بالغازات السامة
12-12-2015
المولى عبد الباقي الخطاط الصوفي التبريزي.
19-12-2017
سيريوم 144 cerium 144
15-4-2018
الغفلة منه ممتنعة
30-8-2021
الضيافة وكرم العرب
29-1-2016


فنون العصور الحجرية والكهوف في العالم  
  
2627   02:18 مساءاً   التاريخ: 15-10-2016
المؤلف : د. احمد محمد عوف
الكتاب أو المصدر : موسوعة حضارة العالم
الجزء والصفحة : ص 173- 175
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في العالم /

قد بدأ منذ 32000أو 11000سنة. وأيا كان فإن هذا الفن كان عبارة عن تماثيل صغيرة يمكن حملها ومصنوعة من الحجر أو القرون أو العظام أو من الطين. ولقد وجدت هذه النماذج في أوربا وشمال أفريقيا وسيبريا . وكان فن الكهوف قد إكتشف أولا في شمال أسبانيا وجنوب فرنسا وقد ظهر كرسم أو نقش علي جدران الكهوف أو فوق أ سطح الصخور المكشوفة لكن قليلا منه قد ظل باقيا . وكان فن العصر الحجري قد إكتشف لأول مرة عام 1860 عندما إكتشف العالم إدوارد لارتيت أشياء صغيرة مزخرفة في كهوف وفوق صخور كان يحتمي بها الإنسان الأول بجنوب غربي فرنسا. وهذا ما شجع الكثيرين علي التنقيب والحفر بالكهوف لإكتشاف هذه الآثار. ولم يعيروا إهتماما بالرسومات فوق جدرانها . وكان بداية الإهتمام بها عام 1880 عندما إكتشفت الرسومات الجدارية بكهف التاميرا بأسبانيا . وفي عام 1895 إكتشفت النقوشات فوق جدران كهف لا موت في منطقة دوردون بجنوبي غرب فرنسا . وكانت المتدليات الرسوبية الحجرية قد إغلقت مداخل الكهوف الفنية مما حافظ علي هذا التراث الإنساني . وفي عام 1901 إكتشفت نقوشات في كهف ليه كومبريللو ورسومات بكهف مجاور بنفس منطقة جنوبي غرب فرنسا .

فن الكهوف  Caves art:

منذ عام 1902 أصبح دراسة فن الكهوف علما موجودا ومثارا. حيث توالت الإكتشافات لهذا الفن في مواقع أخري بفرنسا واسبانيا . وحاليا إكتشفت مواقع عديدة خارج الكهوف في إستراليا وشمال شرق البرتغال وجنوب أفريقيا من خلال نقوش فوق جدران الصخور نقشها الإنسان البدائي في العصر الحجري. وكانت الرسومات للحيوانات منقطة مع توصيل النقط بخطوط عمرها 20000سنة.وقليل منها قاوم عوامل التعرية والمناخات المتقلبة . حيث شخص فيها الإنسان الحيوانات في البيئة من حوله. أو عبر فيه بالرموز والعلامات. لهذا كان إختلاف التعددية التصويرية من موقع لآخر سمة هذا الفن الأول. وفي كهف لاسكو بفرنسا وجدت مخلوقات تخيلية لاوجود لها أو بعض الصور الغير تامة, وفيها إلتباس واضح . وأعداد الأشكال في كهف ما قد تكون قليلة وفي كهف آخر قد تكون بالمئات كما في كهف لاسكو. والبشر صورهم قليلة في فن الكهوف لكن بالمئات في أشكال تماثيل صغيرة. وكان الدارسون لهذا الفن القديم قد إعتبروا لأول وهلة فن الكهوف عبارة عن رسم زخرفي غير معبر عن معان تركيبية إيحائية أوتعبيرية. لكن بعدما توالت الإكتشافات لهذه الأعمال الفنية بالكهوف والصخور إختلفت النظرة الفنية لهذا الفن القديم. حيث كان الفنان يطوع المواد الطبيعية بعمل ثقوب في الأسنان أو الأصدف أو العظام .وكان ينحتها أو ينقشها ليصنع مشغولاته الفنية من التماثيل والعقود والخرز .وظهر فن الكهوف بصفة عامة لأن الإنسان البدائي المبدع كان يقضي فراغه داخل هذه الكهوف إبان العصر الحجري حيث كان ينام أو يتوارى بها من الحيوانات. .وكان يصنع من التماثيل الصغيرة تمائمه لتقيه من الأرواح ومن الشر مستخدما تقنيات مختلفة للقيام بهذا العمل الإبداعي. وكان يختار مادته من التكوينات الصخرية ويطوعها مستخدما أصابع يديه لتشكيلها . كما كان يشكل أعماله من الطين الطري الذي كان يغطي الصخور . فالأعمال الطينية تم العثور عليها في مواقع في كهوف بجبال البرانس بجنوب غربي أوربا وقد شملت هذه الأعمال الفنية أيضا.. نقوشا بارزة كما في الثور البري في كهف ( لتوك دي أودوبيرت) الفرنسي. وهناك في كهف (مونتسبان) عثر علي دب منحوت بالأبعاد الثلاثية. وقد شكل من 700 كجم من الطين. كما إكتشف نحت مجسم علي الجدران في مناطق بوسط فرنسا حيث أمكن الفنان البدائي تشكيل الحجر الجيري. ووضع عليه بعض الآثار من الدهان الأحمر. وهذا كان يتبعه الفنان الأول أيضا في دهان التماثيل الصغيرة التي كان يشكلها ويلونها. وكان اللون الأحمر المستخدم في دهان وتلوين الجدران من أكاسيد الحديد التي كانت توجد في التربة والطين . بينما اللون الأسود كان من الفحم أو أملاح المنجنيز .وكانت هذه المواد توجد محليا . وتحليل هذه الدهانات قد بين أن الفنان كان يستخدم توليفة يخلطها قبل الدهان بها بإضافة بدرة التلك مضافا إليها زيوت نباتية أو دم الحيوانات أو زلال البيض أو شحومات حيوانية. ثم يقوم بتدوير الخليط ليصنع منه كميات كبيرة . واستعمل أقلام الطباشير الملون في رسوماته من مسحوق الصخور الجيرية الملونة . وكان يرش البوية بفمه أو من خلال أنبوب يضعها بفمه وينفخها ليرشها علي الرسم. وهذه الأساليب مازالت متبعة حتي الآن. وكان يرسم فوق الأسقف العالية مستخدما سلما وسقالات. لهذا وجدت فتحات في أماكن نصب هذه السقالات كما في كهف لاسكو الفرنسي. واستعان الفنان الأول بمشاعل مشتعلة بالدهون الحيوانية .وهذا ما تبينه آثار السنجاب (الهباب) علي الجدران بالكهوف. وكانت اللوحات الجدارية لها رسومات وأشكال تعبيرية وتصويرية كبيرة وصغيرة معا في تنوع عشوائي فني . وكانت اللوحة قد يصل طولها 2متر بينما لوحة الثيران الجدارية في كهف لاسكو بلغ طولها 5,5 متر. وفي عام 1940 حاول العلماء تحديد عمر هذه الأعمال الفنية من خلال التحليل الكربوني المشع للتعرف علي عمر الفحم المستخدم في الألوان بهذه الرسومات . فاكتشفوا أن هذه الرسومات قد رسمت علي عدة فترات زمنية طويلة . وأن معظم الفن التشكيلي القديم في آسيا وأوربا عبارة عن حيوانات صغيرة وأشكال بشرية نحتت من العاج والصخور منذ32000 سنة . وقد عثر علي أشكال منها بجنوب غربي ألمانيا والنمسا. وأول رسومات كهفية ملونة عاصرت هذه الفترة إكتشفت عام 1995 بكهف( شوفيه) بفرنسا حيث قام العلماء بتحليل صور الخرتيت الصوفي والثور البري بالكربون المشع . فوجدوا أنها من أوائل عصر فن الكهوف منذ 32000 سنة. لهذا اعتبرت هذه الرسومات أقدم الرسومات في العالم. ورغم بساطة هذه الأعمال الفنية من منحوتات ورسومات إلا أن أسلوبها كان يختلف من قارة لقارة رغم شيوعها .لكنها كانت جميعها تتسم بالمكون الواحد الذي يهدف للحماية والبقاء والحفظ لمدة طويلة؟ لأنها جزء من الميراث الثقافي تعمد فيه الفنانون الأوائل تركه كموروث فني وحضاري معبرا عن حضارته وحياته. ولولا هذا لما تعرفنا علي حياة الإنسان البدائي الأول وأفكاره.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).