المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

الحكمة في وجود المتشابه في القرآن
4-1-2016
دورة حياة القراد الصلب Hard Tick Life Cycle
30-7-2021
حسـاب ربحـية عقـود الخـيـارات
2023-02-10
أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري
10-04-2015
معنى كلمة امن
18/12/2022
لا تسليم في صلاة الميت
21-12-2015


علاج المن  
  
1370   05:00 مساءاً   التاريخ: 7-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص134-135.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2016 1446
التاريخ: 10-10-2016 2343
التاريخ: 7-10-2016 1895
التاريخ: 2024-06-11 458

أن يعرف أن المحسن هو الفقير القابض لإيصاله الثواب و الإنجاء من العذاب ، و كونه نائبا عن اللّه تعالى ، و كون ما يعطيه حقا من اللّه سبحانه ، أحال عليه الفقير انجازا لما وعده من الرزق , وعلاج الأذى : أن يعرف أن سببه استكثار العطاء و كراهية إنفاق المال و التكبر على الفقير القابض برؤية نفسه خيرا منه ، لغنائه و احتياجه ، و جميع ذلك جهل و حماقة , أما استكثاره العطاء ، فلأن ما أعطاه بالنظر إلى ما يطلبه لأجله من رضا اللّه و ثواب الآخرة في غاية القلة و الخسة ، و كيف يستعظم العاقل بذل خسيس فان إذا أخذ في مقابله خطيرا باقيا , و أما استحقاره الفقير، فلما تقدم من فضل الفقير على الغنى ، فكيف يرى نفسه خيرا منه؟ , وكفى للفقير فضلا : أن اللّه سبحانه جعل الغنى مسخرا له ، بأن يكتسب المال بالجهد و التعب ، و يسعى في حفظه ، و يسلمه إلى الفقير بقدر حاجته ، و يكف عنه الفاضل الذي يضره لو سلمه إليه , فالغني يخدم الفقير في طلب المال ، مع كون ما يحمد منه للفقير، و كون ما يذم منه من تحمل المشاق و تقلد المظالم و حراسة الفضلات إلى أن يموت فتأكله‏ الأعداء ، على الغني.

وبالجملة : العاقل ، بعد التأمل ، يعلم أن ما يعطيه قليل في مقابلة ما يأخذه ، وأن الفقير محسن إليه.

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «و من علم أن ما صنع إنما صنع إلى نفسه ، لم يستبطئ الناس في شكرهم ، و لم يستزدهم في مودتهم ، فلا تلتمس من غيرك شكر ما أتيت إلى نفسك و وقيت به عرضك ، و أعلم أن الطالب إليك لحاجة لم يكرم وجهه عن وجهك ، فأكرم وجهك عن رده».

وينبغي للمحترز عن المن و الأذى أن يتواضع و يتخضع للفقير عند إعطائه ، بأن يضع الصدقة لديه و يمثل قائما بين يديه ، أو يبسط كفه ليأخذ الفقير، و تكون يد الفقير هي العليا .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.