أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022
![]()
التاريخ: 2024-03-04
![]()
التاريخ: 22-3-2021
![]()
التاريخ: 11-2-2022
![]() |
هو قصور النفس عن طلب معالي الأمور و قناعتها بأدانيها ، وهو من نتائج ضعف النفس و صغرها , و ضده (علو الهمة), وهو ملكة السعي في تحصيل السعادة و الكمال و طلب معالي الأمور ، من دون ملاحظة منافع الدنيا و مضارها ، حتى لا يعتريه السرور بالوجدان و لا الحزن بالفقدان ، بل لا يبالي في طريق الطلب بالموت و القتل و أمثالهما.
و صاحب هذه الملكة هو المؤمن الحقيقي الشائق للموت ، و الموت تحفة له ، و أعظم سرور يصل إليه.
و هذه الملكة من نتائج كبر النفس و شجاعتها ، و هي أعظم الفضائل النفسانية ، إذ كل من وصل إلى المراتب العظيمة و الأمور العالية فإنما وصل إليها لأجلها ، إذ صاحبها لا يرضى بالمراتب الدنية ، و يشمر لتحصيل المراتب العالية و الأمور المتعالية ، و في جوهر الإنسان و جبلته أن يصل إلى كل ما يجتهد في طلبه : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت : 69] , من طلب الشيء و جدّ وجد.
و من أفراد علو الهمة الشهامة ، و هو الحرص على اقتناء عظائم الأمور توقعا لجميل الذكر على مر الدهور .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|