المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العمل بالتكاليف الخمسة
2024-11-06
تعويد الأولاد على المستحبات وأثره
2024-11-06
استحباب الدعاء في طلب الولد بالمأثُورِ
2024-11-06
المباشرة
2024-11-06
استخرج أفضل ما لدى القناص
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / الطلاق.
2024-11-06

مبادئ التنمية وموانعها وآفاتها
19-4-2016
نبذة تاريخية عن تطور التعليم في العراق
8-1-2020
Soldner,s Constant Continued Fraction
29-3-2020
إنذار النبي (صلى الله عليه وآله)
17-7-2017
مستويات البعد الخارجي- المستوى الدولي International Security
3-10-2020
مسوِّغات الكذب
2024-06-30


حب المال‏  
  
2259   02:39 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص46-47.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1982
التاريخ: 6-4-2022 1794
التاريخ: 5-10-2016 2219
التاريخ: 4/9/2022 1569

هو من شعب حب الدنيا ، إذ حب الدنيا يتناول حب كل حظ عاجل ، و المال بعض أجزاء الدنيا  كما أن الجاه بعضها ، واتباع شهوة البطن و الفرج بعضها ، و تشفي الغيظ بحكم الغضب و الحسد بعضها ، والكبر و طلب العلو بعضها.

و بالجملة : لها أبعاض كثيرة يجمعها كل ما لإنسان فيه حظ عاجل ، فآفات الدنيا كثيرة الشعب والأرجاء ، واسعة الأرجاء و الأكناف ، و لكن أعظم آفاتها المتعلقة بالقوة الشهوية هو (المال)  اذ كل ذي روح محتاج إليه و لا غناء له عنه ، فإن قد حصل الفقر الذي يكاد أن يكون كفرا و إن وجد حصل منه الطغيان الذي لا تكون عاقبة أمره إلا خسرا ، فهو لا يخلو من فوائد و آفات  وفوائده من المنجيات و آفاته من المهلكات ، و تمييز خيرها و شرها من المشكلات ، إذ من فقده تحصل صفة الفقر، و من وجوده تحصل صفة الغناء ، و هما حالتان يحصل بهما الامتحان.

ثم (للفاقد) حالتان : القناعة ، والحرص ، وأحداهما محمودة و الأخرى مذمومة , و (للحريص) حالتان : تشمر للحرف و الصنائع مع اليأس عن الخلق ، و طمع بما في أيديهم , و إحدى الحالتين شر من الأخرى , و (للواجد) حالتان : إمساك ، و إنفاق , و أحدهما مذموم و الآخر ممدوح و (للمنفق) حالتان : إسراف ، و اقتصاد ، و الأول مذموم و الثاني ممدوح و هذه أمور متشابهة لا بد أولا من تمييزها ، ثم الأخذ بمحمودها و الترك لمذمومها ، حتى تحصل النجاة من غوائل المال و فتنتها , و من هنا قال بعض الأكابر: الدرهم عقرب ، فإن لم تحسن رقيته فلا تأخذه ، فإنه إن لدغك قتلك سمه , قيل و ما رقيته؟ , قال : أخذه من حله ، و وضعه في حقه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.