المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة جدل
16/11/2022
Energy Types
17-2-2016
 إضافة مجموعة وظيفية واحدة ثم يتم إحلالها
6-3-2016
مؤتمر الامام الحسين في مكّة
7-8-2017
THE AMPERE
10-9-2020
الأنبياء يُطالبون بعلم أكثر
26-11-2015


شوائب الرياء مبطلة للعمل‏  
  
1550   05:29 مساءاً   التاريخ: 3-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص403-404.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-8-2022 1422
التاريخ: 21-5-2019 2264
التاريخ: 3-10-2016 1662
التاريخ: 3-10-2016 1595

لما كان المناط في الاعمال ، صحة و فسادا ، هو القصد و النية ، إذ الاعمال بالنيات ، و لكل امرئ ما نوى ، فكل عمل تدخله شوائب الرياء فهو فاسد ، سواء وقع سرا او علانية ، و كل عمل كان خالصا للّه و أمن صاحبه من دخول الرياء فيه فلا بأس بأسراره و لا بإظهاره.

ثم لو تعلق قصد صحيح بإظهار نفس العمل أو التحدث به بعد الفراغ عنه ، كترغيب الناس في الخير وتنبيههم على الاقتداء به فيه ، كان إظهاره أفضل من اسراره بشرط عدم اشتماله على رياء أو فساد آخر، كإهانة الفقير في التصدق ، و لو اشتمل على شي‏ء من ذلك ، كان أسراره أفضل من اعلانه و بذلك يجمع بين الأقوال و الأخبار.

والحاصل : أنه متى انفك القلب عن شوائب الرياء ، بحيث يتم الإخلاص على وجه واحد في الحالتين ، فما فيه القدوة وهو العلانية أفضل و مهما حصلت فيه شوائب الرياء لم ينفعه اقتداء غيره ، لكونه مهلكا له ، فالسر أفضل منه.

فعلى من يظهر العمل أن يعلم أو يظن انه يقتدى به و ان يراقب قلبه لئلا يكون فيه حب الرياء الخفي ، فربما اظهر العمل لعذر الاقتداء و كان في نفسه قصد التجمل بالعمل و كونه مقتدى به وهذا حال كل من يظهر العمل ، إلا من أيده اللّه بقوة النفس و خلوص النية ، فلا ينبغي لضعيف النفس أن يخدع نفسه فيضل و يضل و يهلك من حيث لا يشعر.

فان الضعيف مثاله مثال الغريق الذي يعلم سباحه ضعيفة فينظر إلى جماعة من الغرقى فيرحمهم ، و أقبل عليهم لينجيهم فتشبثوا به ، وهلك و هلكوا.

وهذه المواضع مزال أقدام العلماء و العباد ، فانهم يتشبهون بالأقوياء في الإظهار و لا تقوى قلوبهم على الإخلاص ، فتحبط أجورهم بالرياء.

ويعرف الخلوص في ذلك بألا يتفاوت حاله باقتداء الناس به و بغيره من اقرانه و أمثاله فان كان قلبه أميل إلى أن يكون هو المقتدى به ، فإظهاره العمل غير خال عن شوائب الرياء.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.