المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



حب المدح‏ و كراهة الذم  
  
1367   03:46 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص79.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016 1357
التاريخ: 30-9-2016 3161
التاريخ: 20-8-2022 2165
التاريخ: 10/12/2022 1492

هما من نتائج حب الجاه ، و من المهلكات العظيمة إذ كل محب للمدح و الثناء خائف من الذم  يجعل أفعاله و حركاته على ما يوافق رضا الناس ، رجاء للمدح و خوفا من الذم.

فيختار رضا المخلوق على رضا الخالق ، فيرتكب المحظورات و يترك الواجبات ، ويتهاون في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و يتعدى عن الإنصاف و الحق ، و كل ذلك من المهلكات ، و ليس للمؤمن أن يحوم حولها ، بل المؤمن من لم يؤثر قط رضا المخلوق على رضا الخالق ، و لا تأخذه في اللّه لومة لائم.

ولعظم فساد حب المدح و بغض الذم ورد في ذمهما ما ورد في الأخبار ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): «إنما هلك الناس باتباع الهوى و حب الثناء».

و قال (صلى اللّه عليه و آله) -: «رأس التواضع أن تكره أن تذكر بالبر و التقوى».

و قال (صلى اللّه عليه و آله) لرجل اثنى على آخر بحضرته : «لو كان صاحبك حاضرا فرضى بالذي قلت فمات على ذلك، دخل النار», و قال ( صلى اللّه عليه و آله) : لما مدح آخر:

«ويحك! قطعت ظهره! و لو سمعك ما أفلح إلى يوم القيامة» , و قال‏ (صلى اللّه عليه و آله): «ألا لا تمادحوا! و إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب» , و قال ( صلى اللّه عليه و آله) : «ويل للصائم! و ويل للقائم! و ويل لصاحب التصوف! إلا من.

فقيل : يا رسول اللّه إلا من؟ .

فقال : إلا من تنزهت نفسه عن الدنيا ، و أبغض المدحة و استحب المذمة».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.